201
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

وَاستِعمالُ الضَّجَرِ وَالكَسَلِ ، وَالاِستِهانَةُ بِأَهلِ الدّينِ .
وَالذُّنوبَ الَّتي تَرُدُّ الدُّعاءَ : سوءُ النِّيَّةِ ، وخُبثُ السَّريرَةِ ، وَالنِّفاقُ مَعَ الإِخوانِ ، وتَركُ التَّصديقِ بِاِلإِجابَةِ ، وتَأخيرُ الصَّلَواتِ المَفروضاتِ حَتّى تَذهَبَ أوقاتُها ، وتَركُ التَّقَرُّبِ إلَى اللّهِ عز و جل بِالبِرِّ وَالصَّدَقَةِ ، وَاستِعمالُ البَذاءِ وَالفُحشِ فِي القَولِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَحبِسُ غَيثَ السَّماءِ : جَورُ الحُكّامِ فِي القَضاءِ ، وشَهادَةُ الزّورِ ، وكِتمانُ الشَّهادَةِ ، ومَنعُ الزَّكاةِ وَالقَرضِ وَالماعونِ ، وقَساوَةُ القُلوبِ عَلى أهلِ الفَقرِ وَالفاقَةِ ، وظُلمُ اليَتيمِ وَالأَرمَلَةِ ، وَانتِهارُ السّائِلِ ورَدُّهُ بِاللَّيلِ . ۱

۵۹۸۹.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن سَنَةٍ أقَلُّ مَطَرا مِن سَنَةٍ ، ولكِنَّ اللّهَ يَضَعُهُ حَيثُ يَشاءُ ، إنَّ اللّهَ عز و جل إذا عَمِلَ قَومٌ بَالمَعاصي صَرَفَ عَنهُم ما كانَ قَدَّرَ لَهُم مِنَ المَطَرِ . ۲

۵۹۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :حَياةُ دَوابِّ البَحرِ بِالمَطَرِ ، فَإِذا كُفَّ المَطَرُ ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ ، وذلِكَ إذا كَثُرَتِ الذُّنوبُ وَالمَعاصي . ۳

۵۹۹۱.عنه عليه السلام :إذا فَشا أربَعَةٌ ظَهَرَت أربَعَةٌ : إذا فَشَا الزِّنا ظَهَرَتِ الزَّلزَلَةُ ، وإذا فَشَا الجَورُ فِي الحُكمِ احتُبِسَ القَطرُ ، وإذا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ اُديلَ لِأَهلِ الشِّركِ مِن أهلِ الإِسلامِ ، وإذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ ظَهَرَتِ الحاجَةُ . ۴

1.معاني الأخبار : ص ۲۷۰ ح ۲ عن أبي خالد الكابلي ، عدّة الداعي : ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۵ ح ۱۲ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۱۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۰۷ ح ۳۶۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۴ ح ۴۹۳ كلّها عن أبي حمزة ، روضة الواعظين : ص ۴۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۲۹ ح ۱۲ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۴۹ ح ۴۰ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۴۸ ح ۳ ، الخصال : ص ۲۴۲ ح ۹۵ عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، المواعظ العدديّة : ص ۲۲۶ كلاهما نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۵۱۴ ح ۵ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
200

وَالاِستِهزاءُ بِهِم وَالسُّخرِيَّةُ مِنهُم .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَدفَعُ القِسَمَ : إظهارُ الاِفتِقارِ ، وَالنَّومُ عَنِ العَتَمَةِ ، ۱ وعَن صَلاةِ الغَداةِ ، وَاستِحقارُ النِّعَمِ ، وشَكوَى المَعبودِ عز و جل .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَهتِكُ العِصَمَ : شُربُ الخَمرِ ، وَاللَّعِبُ بِالقِمارِ ، وتَعاطي ما يُضحِكُ النّاسَ مِنَ اللَّغوِ وَالمِزاحِ ، وذِكرُ عُيوبِ النّاسِ ، ومُجالَسَةُ أهلِ الرَّيبِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تُنزِلُ البَلاءَ : تَركُ إغاثَةِ المَلهوفِ ، وتَركُ مُعاوَنَةِ المَظلومِ ، وتَضييعُ الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تُديلُ الأَعداءَ : المُجاهَرَةُ بِالظُّلمِ ، وإعلانُ الفُجورِ ، وإباحَةُ المَحظورِ ، وعِصيانُ الأَخيارِ ، وَالاِنطِباعُ لِلأَشرارِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ : قَطيعَةُ الرَّحِمِ ، وَاليَمينُ الفاجِرَةُ ، وَالأَقوالُ الكاذِبَةُ ، وَالزِّنا ، وسَدُّ طُرُقِ المُسلِمينَ ، وَادِّعاءُ الإِمامَةِ بِغَيرِ حَقٍّ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَقطَعُ الرَّجاءَ : اليَأسُ مِن رَوحِ اللّهِ ، وَالقُنوطُ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، وَالثِّقَةُ بِغَيرِ اللّهِ ، وَالتَّكذيبُ بِوَعدِ اللّهِ عز و جل .
وَالذُّنوبُ الَّتي تُظلِمُ الهَواءَ : السِّحرُ ، وَالكِهانَةُ ، وَالإِيمانُ بِالنُّجومِ ، وَالتَّكذيبُ بِالقَدَرِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ : الاِستِدانَةُ بغَِيرِ نِيَّةِ الأَداءِ ، وَالإِسرافُ فِي النَّفَقَةِ عَلَى الباطِلِ ، وَالبُخلُ عَلَى الأَهلِ وَالوَلَدِ وذَوِي الأَرحامِ ، وسوءُ الخُلُقِ ، وقِلَّةُ الصَّبرِ ،

1.العَتَمَة : صلاة العشاء ، أو وقتُ صلاة العشاء الآخرة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۶۳ «عتم») .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 140131
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي