221
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

6 / 3

مَوقِعُ القَضاءِ وَالقَدَرِ فِي الخِلقَةِ

۶۰۳۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ شَيئا قَدَّرَهُ ، فَإِذا قَدَّرَهُ قَضاهُ ، فَإِذا قَضاهُ أمضاهُ . ۱

۶۰۳۱.عنه عليه السلام :لا يَكونُ شَيءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ إلّا بِهذِهِ الخِصالِ السَّبعِ : بِمَشيئَةٍ ، وإرادَةٍ ، وقَدَرٍ ، وقَضاءٍ ، وإذنٍ ، وكِتابٍ ، وأجَلٍ ، فَمَن زَعَمَ أنَّهُ يَقدِرُ عَلى نَقضِ واحِدَةٍ مِنهُنَّ فَقَد كَفَرَ . ۲

۶۰۳۲.الإمام الكاظم عليه السلام :لا يَكونُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ ولا فِي الأَرضِ إلّا بِسَبعٍ : بِقَضاءٍ ، وقَدَرٍ ، وإرادَةٍ ، ومَشيئَةٍ ، وكِتابٍ ، وأجَلٍ ، وإذنٍ ، فَمَن زَعَمَ غَيرَ هذا فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّهِ ، أو رَدَّ عَلَى اللّهِ عز و جل . ۳

۶۰۳۳.الكافي عن معلّى بن محمّد :سُئِلَ العالِمُ عليه السلام : كَيفَ عِلمُ اللّهِ ؟ قالَ : عَلِمَ ، وشاءَ ، وأرادَ ، وقَدَّرَ ، وقَضى وأمضى ، فَأَمضى ما قَضى ، وقَضى ما قَدَّرَ ، وقَدَّرَ ما أرادَ ، فَبِعِلمِهِ كانَتِ المَشيئَةُ ، وبِمَشيئَتِهِ كانَتِ الإِرادَةُ ، وبِإِرادَتِهِ كانَ التَّقديرُ ، وبِتَقديرِهِ كانَ القَضاءُ ، وبِقَضائِهِ كانَ الإِمضاءُ ، وَالعِلمُ مُتَقَدِّمٌ عَلَى المَشيئَةِ ، وَالمَشيئَةُ ثانِيَةٌ ، وَالإِرادَةُ ثالِثَةٌ ، وَالتَّقديرُ واقِعٌ عَلَى القَضاءِ بِالإِمضاءِ . ۴

1.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۸۳۷ عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۱ ح ۶۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۸۳۸ كلاهما عن حريز بن عبد اللّه وعبد اللّه بن مسكان ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۱ ح ۶۵ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۲ ، الخصال : ص ۳۵۹ ح ۴۶ كلاهما عن زكريا بن عمران ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۸۸ ح ۷ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۸ ح ۱۶ ، التوحيد : ص ۳۳۴ ح ۹ وفيه «وأبدى» بدل «وأمضى» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۲۷ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
220

فَيَقولانِ : يا رَبِّ شَقِيّا أو سَعيدا ؟ فَيُؤمَرانِ .
فَيَقولانِ : يا رَبِّ ما أجَلُهُ وما رِزقُهُ ؟ وكُلُّ شَيءٍ مِن حالِهِ وعَدَّدَ مِن ذلِكَ أشياءَ ، ويَكتُبانِ الميثاقَ ۱ بَينَ عَينَيهِ . ۲

۶۰۲۸.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا أرادَ أن يَخلُقَ النُّطفَةَ الَّتي مِمّا أخَذَ عَلَيهَا الميثاقَ في صُلبِ آدَمَ أو ما يَبدو لَهُ فيهِ ويَجعَلَها فِي الرَّحِمِ ، حَرَّكَ الرَّجُلَ لِلجِماعِ ... ثُمَّ يوحِي اللّهُ إلَى المَلَكَينِ : اُكتُبا عَلَيهِ قَضائي وقَدَري ونافِذَ أمري ، وَاشتَرِطا لِيَ البَداءَ فيما تَكتُبانِ .
فَيَقولانِ : يا رَبِّ ما نَكتُبُ ؟ فَيوحِي اللّهُ إلَيهِما أنِ ارفَعا رُؤوسَكُما إلى رَأسِ اُمِّهِ ، فَيَرفَعانِ رُؤوسَهُما فَإِذَا اللَّوحُ ۳ يَقرَعُ جَبهَةَ اُمِّهِ ، فَيَنظُرانِ فيهِ فَيَجِدانِ فِي اللَّوحِ صورَتَهُ وزينَتَهُ وأجَلَهُ وميثاقَهُ شَقيّا أو سَعيدا وجَميعَ شَأنِهِ .
قالَ : فَيُملي أحَدُهُما عَلى صاحِبِهِ ، فَيَكتُبانِ جَميعَ ما فِي اللَّوحِ ، ويَشتَرِطانِ البَداءَ فيما يَكتُبانِ . ۴

۶۰۲۹.الإمام الرضا عليه السلام :ثَمانِيَةُ أشياءَ لا تَكونُ إلّا بِقَضاءِ اللّهِ وقَدَرِهِ : النَّومُ ، وَاليَقَظَةُ ، وَالقُوَّةُ ، وَالضَّعفُ ، وَالصِّحَّةُ ، وَالمَرَضُ ، وَالمَوتُ ، وَالحَياةُ . ۵

راجع : ص 127 (كلام فيما يظهر منه نفي القضاء الموقوف) .

1.المِيثَاقُ : العَهْدُ (النهاية : ج ۵ ص ۱۵۱ «وثق») .

2.الكافي : ج ۶ ص ۱۳ ح ۳ و ص ۱۶ ح ۶ عن محمّد بن إسماعيل نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۴۴ ح ۳۰ .

3.اللَّوْحُ : وهو المعبّر عنه بالكتاب (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۵۰ «لوح») .

4.الكافي : ج ۶ ص ۱۳ ح ۴ عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۴۴ ح ۳۱ .

5.الدعوات : ص ۱۶۹ ح ۴۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۹۵ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 117668
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي