6 / 3
مَوقِعُ القَضاءِ وَالقَدَرِ فِي الخِلقَةِ
۶۰۳۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ شَيئا قَدَّرَهُ ، فَإِذا قَدَّرَهُ قَضاهُ ، فَإِذا قَضاهُ أمضاهُ . ۱
۶۰۳۱.عنه عليه السلام :لا يَكونُ شَيءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ إلّا بِهذِهِ الخِصالِ السَّبعِ : بِمَشيئَةٍ ، وإرادَةٍ ، وقَدَرٍ ، وقَضاءٍ ، وإذنٍ ، وكِتابٍ ، وأجَلٍ ، فَمَن زَعَمَ أنَّهُ يَقدِرُ عَلى نَقضِ واحِدَةٍ مِنهُنَّ فَقَد كَفَرَ . ۲
۶۰۳۲.الإمام الكاظم عليه السلام :لا يَكونُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ ولا فِي الأَرضِ إلّا بِسَبعٍ : بِقَضاءٍ ، وقَدَرٍ ، وإرادَةٍ ، ومَشيئَةٍ ، وكِتابٍ ، وأجَلٍ ، وإذنٍ ، فَمَن زَعَمَ غَيرَ هذا فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّهِ ، أو رَدَّ عَلَى اللّهِ عز و جل . ۳
۶۰۳۳.الكافي عن معلّى بن محمّد :سُئِلَ العالِمُ عليه السلام : كَيفَ عِلمُ اللّهِ ؟ قالَ : عَلِمَ ، وشاءَ ، وأرادَ ، وقَدَّرَ ، وقَضى وأمضى ، فَأَمضى ما قَضى ، وقَضى ما قَدَّرَ ، وقَدَّرَ ما أرادَ ، فَبِعِلمِهِ كانَتِ المَشيئَةُ ، وبِمَشيئَتِهِ كانَتِ الإِرادَةُ ، وبِإِرادَتِهِ كانَ التَّقديرُ ، وبِتَقديرِهِ كانَ القَضاءُ ، وبِقَضائِهِ كانَ الإِمضاءُ ، وَالعِلمُ مُتَقَدِّمٌ عَلَى المَشيئَةِ ، وَالمَشيئَةُ ثانِيَةٌ ، وَالإِرادَةُ ثالِثَةٌ ، وَالتَّقديرُ واقِعٌ عَلَى القَضاءِ بِالإِمضاءِ . ۴
1.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۸۳۷ عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۱ ح ۶۴ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۸۳۸ كلاهما عن حريز بن عبد اللّه وعبد اللّه بن مسكان ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۱ ح ۶۵ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۲ ، الخصال : ص ۳۵۹ ح ۴۶ كلاهما عن زكريا بن عمران ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۸۸ ح ۷ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۸ ح ۱۶ ، التوحيد : ص ۳۳۴ ح ۹ وفيه «وأبدى» بدل «وأمضى» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۲۷ .