227
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

ويَكفُرونَ بِالقُرآنِ بَعدَ الإِيمانِ وَالمَعرِفَةِ ، فَما يَلقى اُمَّتي مِنهُم مِنَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ وَالجِدالِ ، اُولئِكَ زَنادِقَةُ هذِهِ الاُمَّةِ في زَمانِهِم . ۱

۶۰۴۲.الإمام الحسن عليه السلام :مَن لَم يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ أنَّ اللّهَ يَعلَمُهُ فَقَد كَفَرَ . ۲

۶۰۴۳.الإمام الصادق عليه السلام :الخَيرُ وَالشَّرُّ كُلُّهُ مِنَ اللّهِ . ۳

۶۰۴۴.المحاسن عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن شَيءٍ مِنَ الاِستِطاعَةِ . فَقالَ : يا أبامُحَمَّدٍ ، الخَيرُ وَالشَّرُّ حُلوُهُ ومُرُّهُ وصَغيرُهُ وكَبيرُهُ مِنَ اللّهِ . ۴

۶۰۴۵.الإمام الرضا عليه السلامـ لِسُلَيمانَ المَروَزِيِّ ـ: يا سُلَيمانُ ، لَيلَةُ القَدرِ يُقَدِّرُ اللّهُ عز و جل فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ ، مِن حَياةٍ أو مَوتٍ أو خَيرٍ أو شَرٍّ أو رِزقٍ . ۵

راجع : العنوان الآتي (خلقة الخير والشرّ) ،
وص 330 (وجوب الإيمان بالقدر) ،
وص 331 (تحريم التكذيب بالقدر) .

7 / 2

خِلقَةُ الخَيرِ وَالشَّرِّ

۶۰۴۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ يَقولُ : أنَا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنَا ، خالِقُ الخَيرِ وَالشَّرِّ ، وهُما خَلقانِ مِن

1.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۲۴۵ ح ۴۲۷۰ ، تفسير القرطبي : ج ۷ ص ۱۴۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۶۰ ح ۱۵۹۶ .

2.تحف العقول : ص ۲۳۱ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۶۶ ، العدد القويّة : ص ۳۴ كلّها عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۴۰۸ عن العالم عليه السلام عن الحسن بن أبي الحسن البصري عن الإمام الحسين عليه السلام وليس فيها «أنّ اللّه يعلمه» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۳ ح ۷۱ .

3.المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۲ ح ۱۰۲۱ عن داوود بن سليمان الحمّار ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۶۱ ح ۲۱ .

4.المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۲ ح ۱۰۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۶۱ ح ۲۲ .

5.التوحيد : ص ۴۴۴ ح ۱ عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۳۱ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
226

۶۰۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا سَهمَ لَهُم فِي الإِسلامِ : المُرجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ .
قيلَ : ومَا المُرجِئَةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : الإِيمانُ قَولٌ بِلا عَمَلٍ .
قيلَ : فَمَا القَدَرِيَّةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : لَم يُقَدَّرِ الشَّرُّ . ۱

۶۰۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَأمُرُ بِالسّوءِ وَالفَحشاءِ فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّهِ ، ومَن زَعَمَ أنَّ الخَيرَ وَالشَّرَّ بِغَيرِ مَشيئَةِ اللّهِ فَقَد أخرَجَ اللّهَ مِن سُلطانِهِ . ۲

۶۰۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلَيكُم فَرائِضَ فَلا تُضَيِّعوها ، وحَدَّ لَكُم حُدودا فَلا تَعتَدوها ، ونَهاكُم عَن أشياءَ فَلا تَنتَهِكوها ، وسَكَتَ عَن أشياءَ مِن غَيرِ نِسيانٍ فَلا تَكَلَّفوها رَحمَةً مِن رَبِّكُم فَاقبَلوها ، الاُمورُ كُلُّها بِيَدِ اللّهِ مِن عِندِ اللّهِ مَصدَرُها ، وإلَيهِ مَرجِعُها ، لَيسَ لِلعِبادِ فيها تَفويضٌ ولا مَشيئَةٌ . ۳

۶۰۴۱.المعجم الكبير عن رافع بن خديج :أَنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يَكونُ قَومٌ مِن اُمَّتي يَكفُرونَ بِاللّهِ وبِالقُرآنِ وهُم لا يَشعُرونَ ، كَما كَفَرَتِ اليَهودُ وَالنَّصارى .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وكَيفَ ذاكَ ؟
قالَ : يُقِرّونَ بِبَعضِ القَدَرِ ويَكفُرونَ بِبَعضِهِ ، قالَ : قُلتُ : ثُمَّ ما يَقولونَ ؟
قالَ : يَقولونَ الخَيرُ مِنَ اللّهِ وَالشَّرُّ مِن إبليسَ ، فَيُقرؤونَ ۴ عَلى ذلِكَ كِتابَ اللّهِ

1.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۶۴۲ نقلاً عن البيهقي عن ابن عبّاس ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۴ ح ۲۱۴۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۰۹ ح ۱۱۶۸۲ كلاهما عن ابن عبّاس وليس فيهما ذيله من «قيل وما المرجئة» ؛ الخصال : ص ۷۲ ح ۱۱۰ عن ابن عمر ، ثواب الأعمال : ص ۲۵۲ ح ۳ عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيهما ذيله من «قيل وما المرجئة» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۷ ح ۷ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۶ ، التوحيد : ص ۳۵۹ ح ۲ كلاهما عن حفص بن قرط عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱ ح ۱۴ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۱ ح ۸۵ .

3.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۸۱ ح ۸۹۳۸ ، سنن الدارمي : ج ۴ ص ۲۹۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۱۶۵۶ نقلاً عن ابن النجار نحوه وكلّها عن أبي الدرداء .

4.في المصدر : «فيقرون» ، وما في المتن أثبتناه من كنزالعمّال .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 140154
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي