245
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

۶۰۷۶.عنه عليه السلام :لا جَبرَ ولا تَفويضَ ، بَل أمرٌ بَينَ أمرَينِ . ۱

۶۰۷۷.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الجَبرِ وَالقَدَرِ ـ: لا جَبرَ ولا قَدَرَ ، ولكِن مَنزِلَةٌ بَينَهُما فيهَا الحَقُّ ، الَّتي ۲ بَينَهُما لا يَعلَمُها إلَا العالِمُ ، أو مَن عَلَّمَها إيّاهُ العالِمُ . ۳

۶۰۷۸.الكافي عن أبي طالب القمّي عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ أجبَرَ اللّهُ العِبادَ عَلَى المَعاصي ؟ قالَ : لا .
قُلتُ : فَفَوَّضَ إلَيهِمُ الأَمرَ ؟ قالَ : لا .
قُلتُ : فَماذا ؟
قالَ : لُطفٌ مِن رَبِّكَ بَينَ ذلِكَ . ۴

۶۰۷۹.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن العبّاس :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام وقَد سَأَلَهُ رَجُلٌ : أيُكَلِّفُ اللّهُ العِبادَ ما لا يُطيقونَ ؟
فَقالَ : هُوَ أعدَلُ مِن ذلِكَ .
قالَ : أفَيَقدِرونَ عَلى كُلِّ ما أرادوهُ ؟
قالَ : هُم أعجَزُ مِن ذلِكَ . ۵

8 / 3

مَعنَى الأَمرِ بَينَ الأَمرَينِ

۶۰۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لا يُطاعُ جَبرا ولا يُعصى مَغلوبا ولَم يُهمِلِ العِبادَ مِنَ المَملَكَةِ ،

1.التوحيد : ص ۲۰۶ ، الاعتقاد : ص ۲۹ ، عدّة الداعي : ص ۳۰۵ ، روضة الواعظين : ص ۴۷ ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۹ ح ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۷ ح ۲۸ .

2.قوله : «الَّتي بينهما» مبتدأ و «لا يعلمها» خبره (مرآة العقول : ج ۲ ص ۱۹۳) .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۱۰ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۸۳ .

5.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۴۳ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۷۸ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
244

مُحَمَّدٍ عليه السلام قالَ : إنَّهُ لا جَبرَ ولا تَفويضَ ، بَل أمرٌ بَينَ أمرَينِ ، فَما مَعناهُ ؟
قالَ : مَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ يَفعَلُ أفعالَنا ، ثُمَّ يُعَذِّبُنا عَلَيها فَقَد قالَ بِالجَبرِ ، ومَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ عز و جل فَوَّضَ أمرَ الخَلقِ وَالرِّزقِ إلى حُجَجِهِ عليهم السلام ، فَقَد قالَ بِالتَّفويضِ ، وَالقائِلُ بِالجَبرِ كافِرٌ وَالقائِلُ بِالتَّفويضِ مُشرِكٌ .
فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ فَما أمرٌ بَينَ أمرَينِ ؟
فَقالَ : وُجودُ السَّبيلِ إلى إتيانِ ما اُمِروا بِهِ وتَركِ ما نُهوا عَنهُ .
فَقُلتُ لَهُ : فَهَل للّهِِ عز و جل مَشيئَةٌ وإرادَةٌ في ذلِكَ ؟
فَقالَ : فَأَمَّا الطّاعاتُ فَإِرادَةُ اللّهِ ومَشيئَتُهُ فيهَا الأَمرُ بِها وَالرِّضا لَها وَالمُعاوَنَةُ عَلَيها ، وإرادَتُهُ ومَشيئَتُهُ فِي المَعاصي النَّهيُ عَنها وَالسَّخَطُ لَها وَالخِذلانُ عَلَيها .
قُلتُ : فَهَل للّهِِ فيهَا القَضاءُ ؟
قالَ : نَعَم ما مِن فِعلٍ يَفعَلُهُ العِبادُ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ إلّا وللّهِِ فيهِ قَضاءٌ .
قُلتُ : ما مَعنى هذَا القَضاءِ ؟
قالَ : الحُكمُ عَلَيهِم بِما يَستَحِقّونَهُ عَلى أفعالِهِم مِنَ الثَّوابِ وَالعِقابِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱

۶۰۷۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنّا لا نَقولُ جَبرا ولا تَفويضا . ۲

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۱۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۳۰۴ ، العدد القوية : ص ۲۹۸ ح ۳۲ ، نثر الدر : ج ۱ ص ۳۶۳ وليس فيهما ذيله من «فقلت له : فهل للّه عز و جل مشيئة ...» ، روضة الواعظين : ص ۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۱ ح ۱۸ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۳۵۳ ح ۴۳۱ عن صباح بن عبد الحميد وهشام ، روضة الواعظين : ص ۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 117647
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي