قالَ : عَلِمَ مِنهُم فِعلاً فَجَعَلَ فيهِم آلَةَ الفِعلِ ، فَإِذا فَعَلوا كانوا مَعَ الفِعلِ مُستَطيعينَ . ۱
راجع : ص 269 (تحليل حول الجبر والتفويض والأمر بين الأمرين) .
8 / 5
ما يَدُلُّ عَلى بُطلانِ القَولِ بِالجَبرِ
۶۱۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عَرَفَ اللّهَ مَن شَبَّهَهُ بِخَلقِهِ ، ولا وَصَفَهُ بِالعَدلِ مَن نَسَبَ إلَيهِ ذُنوبَ عِبادِهِ . ۲
۶۱۰۲.الإمام علي عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، أتَظُنُّ أنَّ الَّذي نَهاكَ دَهاكَ! وإنَّما دَهاكَ أسفَلُكَ وأعلاكَ وَاللّهُ بَريءٌ مِن ذلِكَ . ۳
۶۱۰۳.عنه عليه السلام :كُلُّ مَا استَغفَرتَ اللّهَ تَعالى مِنهُ فَهُوَ مِنكَ ؛ وَكُلُّ ما حَمِدتَ اللّهَ تَعالى فَهُوَ مِنهُ . ۴
۶۱۰۴.نزهة الناظر :جَمَعَ الحَجّاجُ بنُ يوسُفَ أهلَ العِلمِ وسَأَلَهُم عَنِ القَضاءِ وَالقَدَرِ ، فَقالَ أحَدُهُم : سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يَقولُ : يَابنَ آدَمَ ، مَن وَسَّعَ لَكَ الطَّريقَ لَم يَأخُذ عَلَيكَ المَضيقَ . ۵
وقالَ آخَرُ : سَمِعتُهُ يَقولُ : إذا كانَتِ الخَطيئَةُ عَلَى الخاطِئِ حَتما كانَ القِصاصُ فِي القَضِيَّةِ ظُلما .
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲ ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۵۲ عن العالم عليه السلام نحوه .
2.التوحيد : ص ۴۷ ح ۱۰ عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹۷ ح ۲۳ .
3.الطرائف : ص۳۲۹ ، كنز الفوائد : ج۱ ص۳۶۴ كلاهما عن الحسن البصري ، بحار الأنوار : ج۵ ص۵۸ ح۱۰۸ .
4.الطرائف : ص ۳۲۹ عن عامر الشعبي ، كنز الفوائد : ج۱ ص۳۶۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص۵۸ ح۱۰۸ .
5.في الطرائف : «أيَدُلُّكَ عَلَى الطَّريقِ ويَأخُذُ عَلَيكَ المَضيقَ؟»