295
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

مُفَوَّضٌ إلَيهِم ، فَهذا قَد أوهَنَ اللّهَ في سُلطانِهِ فَهُوَ كافِرٌ . ۱

۶۱۲۶.عنه عليه السلام :اللّهُ أعَزَّ مِن أن يَكونَ في سُلطانِهِ ما لا يُريدُ . ۲

۶۱۲۷.عنه عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ سائِلٌ : هَل أمرُهُم مُفَوَّضٌ إلَيهِم ؟ ـ: اللّهُ أعَزُّ مِن أن يُجَوِّزَ في مُلكِهِ ما لا يُريدُ . ۳

۶۱۲۸.تفسير القمّي :سُئِلَ الصّادِقُ عليه السلام : أفَوَّضَ اللّهُ إلَى العِبادِ أمرا ؟ فَقالَ : اللّهُ أجَلُّ وأعظَمُ مِن ذلِكَ . ۴

۶۱۲۹.التوحيد عن محمّد بن عجلان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَوَّضَ اللّهُ الأَمرَ إلَى العِبادِ ؟
فَقالَ : اللّهُ أكرَمُ مِن أن يُفَوِّضَ إلَيهِم . ۵

۶۱۳۰.الكافي عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن الإمام الرضا عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ ، فَقُلتُ : اللّهُ فَوَّضَ الأَمرَ إلَى العِبادِ ؟ قالَ : اللّهُ أعَزُّ مِن ذلِكَ . ۶

۶۱۳۱.الطرائف :رُوِيَ أنَّ الفَضلَ بنَ سَهلٍ سَأَلَ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام بَينَ يَدَيِ المَأمونِ ، فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ الخَلقُ مَجبورونَ ؟
فَقالَ : اللّهُ أعدَلُ مِن أن يُجبِرَ خَلقَهُ ثُمَّ يُعَذِّبَهُم .

1.التوحيد : ص ۳۶۰ ح ۵ ، الخصال : ص ۱۹۵ ح ۲۷۱ ، جامع الأخبار : ص ۴۲ ح ۳۸ كلّها عن حريز بن عبد اللّه ، تحف العقول : ص ۴۶۰ وفيه «هالك» بدل «كافر» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۹ ح ۱۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۱۴ ، التوحيد : ص ۳۶۰ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۶۱ ح ۱۰۶۸ كلّها عن هشام بن سالم ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۷ ح ۷۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۱ ح ۶۴ .

3.إحقاق الحقّ : ج ۱۹ ص ۵۲۷ نقلاً عن الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۱۶ ح ۴۶ .

5.التوحيد : ص ۳۶۱ ح ۶ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۱ ح ۸۳ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۷ ح ۳ ، التوحيد : ص ۳۶۲ ح ۱۰ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۴۳ ح ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۵ ح ۲۰ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
294

ثُمَّ قالَ عليه السلام : مَن قالَ بِالتَّشبيهِ وَالجَبرِ فَهُوَ كافِرٌ مُشرِكٌ ونَحنُ مِنهُ بُرَآءُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . يَابنَ خالِدٍ ، إنَّما وَضَعَ الأَخبارَ عَنّا فِي التَّشبيهِ وَالجَبرِ الغُلاةُ الَّذينَ صَغَّروا عَظَمَةَ اللّهِ ، فَمَن أحَبَّهُم فَقَد أبغَضَنا ومَن أبغَضَهُم فَقَد أحَبَّنا ، ومَن والاهُم فَقَد عادانا ومَن عاداهم فَقَد والانا ، ومَن وَصَلَهُم فَقَد قَطَعَنا ومَن قَطَعَهُم فَقَد وَصَلَنا ، ومَن جَفاهُم فَقَد بَرَّنا ومَن بَرَّهُم فَقَد جَفانا ، ومَن أكرَمَهُم فَقَد أهانَنا ومَن أهانَهُم فَقَد أكرَمَنا ، ومَن قَبِلَهُم فَقَد رَدَّنا ومَن رَدَّهُم فَقَد قَبِلَنا ، ومَن أحسَنَ إلَيهِم فَقَد أساءَ إلَينا ومَن أساءَ إلَيهِم فَقَد أحسَنَ إلَينا ، ومَن صَدَّقَهُم فَقَد كَذَّبَنا ومَن كَذَّبَهُم فَقَد صَدَّقَنا ، ومَن أعطاهُم فَقَد حَرَمَنا ومَن حَرَمَهُم فَقَد أعطانا . يَابنَ خالِدٍ ، مَن كانَ مِن شيعَتِنا فَلا يَتَّخِذَنَّ مِنهُم وَلِيّا ولا نَصيرا . ۱

8 / 7

ما يَدُلُّ عَلى بُطلانِ القَولِ بِالتَّفويضِ

۶۱۲۳.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ، وقد سُئِلَ عَنِ القَدَرِ ـ: عَزَّ عَن أن يَكونَ لَهُ فِي المُلكِ إلّا ما يَشاءُ . ۲

۶۱۲۴.عنه عليه السلامـ وقَد سُئِلَ عَنِ القَضاءِ وَالقَدَرِ ـ: لا تَقولوا : وَكَلَهُمُ اللّهُ إلى أنفُسِهِم فَتُوَهِّنوهُ . ۳

۶۱۲۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النّاسَ فِي القَدَرِ عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : ... ورُجُلٌ يَزعُمُ أنَّ الأَمرَ

1.التوحيد : ص ۳۶۳ ح ۱۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۴۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۲ ح ۸۸ .

2.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۶۸ ح ۱۰۶ .

3.الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۹۲ ح ۱۲۲ ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۹ ح ۱۶۴ وفيه «إلى» بدل «على» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۹۵ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 115832
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي