قالَ : فَمُطلَقونَ ؟
قالَ : اللّهُ أحكَمُ مِن أن يُهمِلَ عَبدَهُ ويَكِلَهُ إلى نَفسِهِ . ۱
8 / 8
ذَمُّ القائِلينَ بِالجَبرِ
۶۱۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَمسَةٌ لا تَطفَأُ نيرانُهُم ولا تَموتُ أبدانُهُم : رَجُلٌ أشرَكَ ، ورَجُلٌ عَقَّ ۲ والِدَيهِ ، ورَجُلٌ سَعى بِأَخيهِ إلَى السُّلطانِ فَقَتَلَهُ ، ورَجُلٌ قَتَلَ نَفسا بِغَيرِ نَفسٍ ، ورَجُلٌ أذنَبَ وحَمَلَ ذَنبَهُ عَلَى اللّهِ عز و جل . ۳
۶۱۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يَعمَلونَ المَعاصِيَ ، ويَقولونَ : إنَّ اللّهَ تَعالى قَد قَدَّرَها عَلَيهِم ، الرّادُّ عَلَيهِم كَالشّاهِرِ سَيفَهُ في سَبيلِ اللّهِ . ۴
۶۱۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الجَبرِيَّةِ مِن بَعدِ موسى قاتَلوا أهلَ النُّبُوَّةِ فَظَهَروا عَلَيهِم فَقَتَلوهُم زَمانا طَويلاً ، ثُمَّ إنَّ اللّهَ بَعَثَ فِتيَةً فَهاجَروا إلى غَبَرِ ۵ آبائِهِم فَقاتَلَهُم ۶ فَقَتَلوهُم . ۷
۶۱۳۵.الطرائف عن محمّد بن عليّ المكّي بإسناده :إنَّ رَجُلاً قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أخبِرني بِأَعجَبِ شَيءٍ رَأَيتَ ؟
قالَ : رَأَيتُ قَوما يَنكِحونَ اُمَّهاتِهِم وبَناتِهِم وأخَواتِهِم ، فَإِذا قيلَ لَهُم : لِمَ تَفعَلونَ
1.الطرائف : ص۳۳۰، العدد القويّة : ص۲۹۹ ح۳۴، نزهة الناظر : ص۱۳۲ ح۲۳، بحار الأنوار : ج۵ ص۵۹ ح۱۱۰ .
2.عَقّ والِدَه : إذا آذاه وعصاه وخرج عليه (النهاية : ج ۳ ص ۲۷۷ «عقق») .
3.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۴۷ عن أيّوب بن نوح عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۶۰ ح ۱۱۲ .
4.الطرائف : ص ۳۴۴ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۷ ح ۷۵ .
5.الغَبَرُ : التُّراب (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۹۹ «غبر») . أي هاجروا إلى ديار آبائهم .
6.الظاهر أنّ الصواب : «فَقاتلوهم» كما في الاُصول الستّة عشر . وفي بحار الأنوار : «فقاتَلَتْهُم» .
7.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۵۰ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۳۶ وفيه «غير أنبيائهم فقاتلوهم فقتلوه» بدل «غير آبائهم فقاتلهم فقتلوهم» وكلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۰۷ ح ۲۴ .