303
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

مِنَ القَدَرِيَّةِ وهُمُ الَّذينَ ضاهُوا النَّصارى في دينِهِم فَقالوا : لا قَدَرَ . ۱

۶۱۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ سَيَكونُ في اُمَّتي أقوامٌ يُكَذِّبونَ بِالقَدَرِ . ۲

۶۱۶۰.سبل الهدى والرشاد عن ابن عباس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا سَهمَ لَهُم فِي الإِسلامِ : المُرجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ .
قيلَ : ومَا المُرجِئَةُ ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : الَّذين يَقولونَ : الإِيمانُ قَولٌ ولا عَمَلٌ ۳ .
قيلَ : فَمَا القَدَرِيَّةُ ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : الَّذينَ يَقولونَ : لَم يُقَدَّرِ الشَّرُّ . ۴

۶۱۶۱.جامع الأحاديث عن أبي اُمامة :أشهَدُ بِاللّهِ لَسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَت فِي القَدَرِيَّةِ : « إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَـلٍ وَ سُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَـهُ بِقَدَرٍ» . ۵

۶۱۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَعَنَ اللّهُ القَدَرِيَّةَ وقَد فَعَلَ ، لَعَنَ اللّهُ القَدَرِيَّةَ وقَد فَعَلَ ، لَعَنَ اللّهُ القَدَرِيَّةَ وقَد فَعَلَ . ما قالوا كَما قالَ اللّهُ ، ولا قالوا كَما قالَتِ المَلائِكَةُ ، ولا قالوا كَما قالَتِ الأَنبِياءُ ولا قالوا كَما قالَت أهلُ الجَنَّةِ ، ولا قالوا كَما قالَت أهلُ النّارِ ، ولا قالوا كَما قالَ الشَّيطانُ .

1.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۷۶ الرقم ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۱۵۲ ح ۲۰ .

2.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۰۴ ح ۴۶۱۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۹۹ ح ۵۶۴۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۲۸۶ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۴۵ ح ۲۰۸۸۱ كلّها عن عبد اللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۵۵۷ .

3.في كنزالعمّال : «بلا عمل» .

4.سبل الهدى والرشاد : ج ۱۰ ص ۱۵۹ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۶۴۲ كلاهما نقلاً عن البيهقي .

5.جامع الأحاديث للقمّي : ص۲۴۰ ؛ الفردوس: ج ۴ ص ۳۳۰ ح ۶۹۵۷ ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۶۸۳ نقلاً عن ابن عساكر وكلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «يوم يسحبون ...» وراجع التوحيد : ص ۳۸۲ ح ۲۹ وثواب الأعمال : ص ۲۵۲ ح ۲ و ص ۲۵۳ ح ۵ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
302

8 / 11

مَعنَى القَدَرِيَّةِ

أ ـ ما يَدُلُّ عَلى أنَّ القَدَرِيَّةَ هُمُ المُفَوِّضَةُ

۶۱۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَدَرِيَّةُ الَّذينَ يَقولونَ : الخَيرُ وَالشَّرُّ بِأَيدينا ؛ لَيسَ لَهُم في شَفاعَتي نَصيبٌ ، ولا أنَا مِنهُم ولا هُم مِنّي . ۱

۶۱۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسٌ ، ومَجوسُ اُمَّتِي الَّذينَ يَقولونَ : لا قَدَرَ ، إن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم . ۲

۶۱۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ لِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسا ، ومَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ۳ الَّذينَ يَقولونَ : لا قَدَرَ ، ويَزعُمونَ أنَّ المَشيئَةَ وَالقُدرَةَ إلَيهِم ولَهُم . ۴

۶۱۵۸.رجال الكشّي عن ابن عبّاس :إنَّ خَليلي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... أمَرَني أن أبرَأَ مِن خَمسَةٍ ...

1.الفردوس : ج ۳ ص ۲۳۸ ح ۴۷۰۶ عن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۷ ح ۶۵۱ وراجع الطرائف : ج ۲ ص ۳۴۴ وبحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۷ ح ۷۳ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۸۹ ح ۵۵۸۸ عن عبد اللّه بن عمر ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۴۶۹۲ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۴۲ ح ۲۰۸۷۰ كلاهما عن حذيفة نحوه ، كتاب السنة : ص ۱۵۰ ح ۳۳۹ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۵۵۴ .

3.قال العلّامة الطباطبائي قدس سره في تعليقته على الكافي : إنّ تسمية هؤلاء بالقدريّة مأخوذة ممّا صحّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله : «إنّ القدريّة مجوس هذه الاُمّة» الحديث ، فأخذت المجبِّرة تسمّي المفوّضة بالقدريّة ؛ لأنّهم ينكرون القدر ويتكلّمون عليها ، والمفوّضة تسمّي المجبِّرة بالقدريّة ؛ لأنّهم يثبتون القدر : والّذي يتحصّل من أخبار أئمّة أهل البيت عليهم السلام أنّهم يسمّون كلتا الفرقتين بالقدريّة ويطبقون الحديث النبويّ عليهما ، أمّا المجبِّرة فلأنّهم ينسبون الخير والشرّ والطاعة والمعصية جميعا إلى غير الإنسان ، كما أنّ المجوس قائلون بكون فاعل الخير والشرّ جميعا غير الإنسان ، وقوله عليه السلام في هذا الخبر مبنيّ علي هذا النظر ، وأمّا المفوّضة فلأنّهم قائلون بخالقين في العالم هما الإنسان بالنسبة إلى أفعاله ، واللّه سبحانه بالنسبة إلى غيرها ، كما أنّ المجوس قائلون بإله الخير وإله الشرّ، وقوله عليه السلام في الروايات التالية: لا جبر ولا قدر، ناظر إلى هذا الاعتبار» . (الكافي : ج۱ ص۱۵۷ ، الهامش) .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۷ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 140138
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي