31
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» . ۱

الحديث

۵۶۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبـحانَهُ أمَـرَ بِالعَدلِ وَالإِحـسانِ ، ونَهـى عَنِ الفَحشاءِ ۲ وَالظُّلمِ . ۳

۵۶۲۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّما أمَرَ اللّهُ تَعالى بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وإيتاءِ ذِي القُربى ـ يَعني مَوَدَّةَ ذَوِي القُربى وَابتِغاءَ طاعَتِهِم ـ ويَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ . ۴

راجع : ص 46 (معنى عدل الإنسان / العدل العملي) .

د ـ أعدَلُ العادِلينَ

۵۶۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا أحكَمَ الحاكِمينَ ، يا أعدَلَ العادِلينَ . ۵

۵۶۳۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعاءٍ لَهُ لِلوِقايَةِ مِنَ المَحذوراتِ : ـسُبحانَهُ مِن مُتَعَطِّفٍ ما أعدَلَهُ ، وسُبحانَهُ مِن عادِلٍ ما أتقَنَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُتقِنٍ ما أحكَمَهُ . ۶

۵۶۳۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعاءٍ لَهُ في يَومِ الجُمُعَةِ لِلأَمانِ مِن كُلِّ مَكروهٍ ـ: يا مَنِ العَدلُ أمرُهُ ،

1.النساء : ۱۳۵ وراجع المائدة : ۸ و ۴۲ والممتحنة : ۸ والنساء : ۵۸ و ۱۲۷ والشورى : ۱۵ والأنعام : ۱۵۲ والحجرات : ۹ .

2.الفُحش والفاحِشَة : هو كلّ ما يشتدّ قبحه من الذنوب والمعاصي ، وترد بمعنى الزِّنا ، وكلّ خصلة قبيحة فهي فاحشة ، من الأقوال والأفعال (النهاية : ج ۳ ص ۴۱۵ «فحش») .

3.غرر الحكم : ح ۳۵۶۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۳ ح ۳۳۴۴ .

4.مختصر بصائر الدرجات : ص ۸۱ ، بصائر الدرجات : ص ۵۲۹ ح ۱ كلاهما عن المفضّل بن عمر .

5.المصباح للكفعمي : ص ۳۳۸ ، البلد الأمين : ص ۴۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۷ .

6.مهج الدعوات : ص ۱۱۱ ، البلد الأمين : ص ۳۶۵ وفيه «أكفله» بدل «أحكمه» ، المصباح للكفعمي : ص ۳۶۳ وفيه «معطف» بدل «متعطّف» و «عدل» بدل «عادل» ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۶۹ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
30

۵۶۲۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ إلهُ مَن فِي السَّماءِ ، وإلهُ مَن فِي الأَرضِ ، وعَدلٌ فيهِما . ۱

۵۶۲۵.عنه عليه السلام :يا اللّهُ الماجِدُ الكَريمُ ، العَفُوُّ الَّذي وَسِعَ كُلَّ شَيءٍ عَدلُهُ . ۲

۵۶۲۶.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ الاُمورَ ... كُلَّها بِيَدِ اللّهِ ... كَتَبَ المَوتَ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ، وجَعَلَهُم اُسوَةً فيهِ ، عَدلاً مِنهُ عَلَيهِم عَزيزا ، وقُدرَةً مِنهُ عَلَيهِم ، لا مَدفَعَ لِأَحَدٍ مِنهُ . ۳

ج ـ الأَمرُ بِالقِسطِ

الكتاب

«قُلْ أَمَرَ رَبِّى بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ» . ۴

«لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَـتِ وَ أَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنَـفِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ» . ۵

«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَـنِ وَ إِيتَاىءِ ذِى الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» . ۶

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّ مِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَ لِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ

1.المحاسن : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۱۳۰۳ عن زيد الشحّام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۲۲ ح ۱ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۷۵ .

3.قرب الإسناد : ص ۳۰۶ ح ۱۲۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۱۳۴ ح ۷.

4.الأعراف : ۲۹ .

5.الحديد : ۲۵ .

6.النحل : ۹۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 139882
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي