۶۳۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنّا قَومٌ نَسأَلُ اللّهَ ما نُحِبُّ فيمَن نُحِبُّ ، فَيُعطينا ، فَإِذا أحَبَّ ما نَكرَهُ فيمَن نُحِبُّ رَضينا . ^۱

۶۳۸۸.سير أعلام النبلاء عن سفيان الثوري :اِشتَكى بَعضُ أولادِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامفَجَزِعَ عَلَيهِ، ثُمَّ اُخبِرَ بِمَوتِهِ فَسُرِّيَ عَنهُ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : نَدعُو اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فيما نُحِبُّ ، فَإِذا وَقَعَ ما نَكرَهُ لَم نُخالِفِ اللّهَ فيما أحَبَّ . ^۲

۶۳۸۹.الكافي عن يونس بن يعقوب عن بعض أصحابنا :كانَ قَومٌ أتَوا أبا جَعفَرٍ عليه السلام فَوافَقوا صَبِيّا لَهُ مَريضا ، فَرَأَوا مِنهُ اهتِماما وغَمّا وجَعَلَ لا يَقِرُّ ، قالَ : فَقالوا : وَاللّهِ لَئِن أصابَهُ شَيءٌ إنّا لَنَتَخَوَّفُ أن نَرى مِنهُ ما نَكرَهُ .
قالَ : فَما لَبِثوا أن سَمِعُوا الصِّياحَ عَلَيهِ ، فَإِذا هُوَ قَد خَرَجَ عَلَيهِم مُنبَسِطَ الوَجهِ في غَيرِ الحالِ الَّتي كانَ عَلَيها .
فَقالوا لَهُ : جَعَلَنَا اللّهُ فِداكَ ، لَقَد كُنّا نَخافُ مِمّا نَرى مِنكَ أن لَو وَقَعَ أن نَرى مِنكَ ما يَغُمُّنا .
فَقالَ لَهُم : إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى فيمَن نُحِبُّ ، فَإِذا جاءَ أمرُ اللّهِ سَلَّمنا فيما أحَبَّ . ^۳

۶۳۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ نَجزَعُ قَبلَ المُصيبَةِ ، فَإِذا نَزَلَ أمرُ اللّهِ عز و جل رَضينا بِقَضائِهِ وسَلَّمنا لِأَمرِهِ ، ولَيسَ لَنا أن نَكرَهَ ما أحَبَّ اللّهُ لَنا . ^۴

ل ـ إجابَةُ الدّعاءِ

۶۳۸۲.الإمام الصادق عليه السلام :لَقِيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ فَقالَ : ... أنَا الضّامِنُ لِمَن لَم يَهجُس في قَلبِهِ إلَا الرِّضا ، أن يَدعُوَ اللّهَ فَيُستَجابَ لَهُ . ^۱

12 / 6

سيرَةُ أهلِ البَيتِ فِي الرِّضا بقضاء اللّه

۶۳۸۳.الإمام الصادق عليه السلام :لَم يَكُن رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِشَيءٍ قَد مَضى : لَو كانَ غَيرُهُ . ^۲

۶۳۸۴.الإمام عليّ عليه السلام :رَضينا عَنِ اللّهِ قَضاءَهُ وسَلَّمنا للّهِِ أمرَهُ . ^۳

۶۳۸۵.عنه عليه السلامـ في ذَمِّ العاصينَ مِن أصحابِهِ ـ: أحمَدُ اللّهَ عَلى ما قَضى مِن أمرٍ ، وقَدَّرَ مِن فِعلٍ ، وعَلَى ابتِلائي بِكُم . ^۴

۶۳۸۶.تاريخ دمشق :قيلَ لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : إنَّ أبا ذَرٍّ يَقولُ : الفَقرُ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الغِنى ، وَالسُّقمُ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الصِّحَّةِ .
فَقالَ : رَحِمَ اللّهُ أبا ذَرٍّ ! أمّا أنَا أقولُ : فَمَنِ اتَّكَلَ عَلى حُسنِ اختِيارِ اللّهِ لَهُ لَم يَتَمَنَّ أنَّهُ في غَيرِ الحالَةِ الَّتِي اختارَ اللّهُ تَعالى لَهُ ، وهذا حَدُّ الوُقوفِ عَلَى الرِّضا بِما يُصرَفُ بِهِ القَضاءُ . ^۵