39
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

۵۶۵۸.عنه عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ: أحمَدُهُ جاهِرا بِحَمدِهِ ، شاكِرا لِرِفدِهِ ، ۱ حَمدَ مُوَفَّقٍ لِرُشدِهِ ، واثِقٍ بِعَدلِهِ ... أدرَكتَ فَاقتَدَرتَ ، وحَكَمتَ فَعَدَلتَ ، وأنعَمتَ فَأَفضَلتَ . ۲

۵۶۵۹.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهمَّ ... أنتَ إلهُنا ومَولانا ، حَسَنٌ فينا حُكمُكَ ، وعَدلٌ فينا قَضاؤُكَ ، اقضِ لَنَا الخَيرَ . ۳

۵۶۶۰.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ ... تُعطي مَن تَشاءُ بِلا مَنٍّ ، وتَقضي ما تَشاءُ بِلا ظُلمٍ . ۴

۵۶۶۱.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن يَغفِرُ ظُلمَنا وحَوبَنا ۵ وجُرأَتَنا ، وهُوَ لا يَجورُ عَلَينا في قَضِيَّتِهِ . ۶

۵۶۶۲.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: أسأَلُكَ ... أن تَقضِيَ حاجَتي ، وأن تُيَسِّرَ لي عُسرَها ، وتَكفِيَني مُهِمَّها ؛ فَإِن فَعَلتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وإن لَم تَفعَل فَلَكَ الحَمدُ ، غَيرَ جائِرٍ في حُكمِكَ ، ولامُتَّهَمٍ في قَضائِكَ ، ولا حائِفٍ في عَدلِكَ . ۷

۵۶۶۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ ، عَدلٌ فِيَّ حُكمُكَ ، ماضٍ فِيَّ قَضاؤُكَ . ۸

1.رِفْد : صِلَة وعَطيّة (النهاية : ج ۲ ص ۲۴۲ «رفد») .

2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۳ ح ۲۲ نقلا عن كتاب أنيس العابدين .

3.الدروع الواقية : ص ۱۰۵ ، الإقبال : ج ۲ ص ۸۶ ، البلد الأمين : ص ۲۵۷ كلاهما عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۹ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۱۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۲۶۱ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

5.الحَوبُ و الحُوبُ : الإثم (لسان العرب : ج ۱ ص ۳۴۰ «حوب») .

6.الإقبال : ج ۱ ص ۱۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۳۱ .

7.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۴۱۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۷ ح ۱۵۴۳ ، المقنعة : ص ۲۲۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۱ وفيه «خائف» بدل «حائف» ، مصباح المتهجّد : ص ۵۳۱ ح ۶۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۳ ح ۳ .

8.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۱ ح ۱۶ عن سعيد بن يسار ، العدد القويّة : ص ۲۲ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۱۸ بزيادة «وفي قبضتك» بعد «أمتك» وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۷۵ ح ۳ وراجع مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۱ ح ۳۷۱۲ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
38

۵۶۵۵.عنه عليه السلام :أنتَ الَّذي أرَدتَ فَكانَ حَتما ما أرَدتَ ، وقَضَيتَ فَكانَ عَدلاً ما قَضَيتَ ، وحَكَمتَ فَكانَ نِصفا ۱ ما حَكَمتَ . ۲

۵۶۵۶.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ لِلعيدَينِ وَالجُمُعَةِ ـ: الوَيلُ الدّائِمُ لِمَن جَنَحَ ۳ عَنكَ ، وَالخَيبَةُ الخاذِلَةُ لِمَن خابَ مِنكَ ، وَالشَّقاءُ الأَشقى لِمَنِ اغتَرَّ بِكَ ، ما أكثَرَ تَصَرُّفَهُ في عَذابِكَ ، وما أطوَلَ تَرَدُّدَهُ في عِقابِكَ ، وما أبعَدَ غايَتَهُ مِنَ الفَرَجِ ، وما أقنَطَهُ ۴ مِن سُهولَةِ المَخرَجِ .
عَدلاً مِن قَضائِكَ لا تَجورُ فيهِ ، وإنصافا مِن حُكمِكَ لا تَحيفُ عَلَيهِ ، فَقَد ظاهَرتَ الحُجَجَ ، وأبلَيتَ الأَعذارَ ، وقَد تَقَدَّمتَ بِالوَعيدِ ، وتَلَطَّفتَ فِي التَّرغيبِ ، وضَرَبتَ الأَمثالَ ، وأطَلتَ الإِمهالَ ، وأخَّرتَ وأنتَ مُستَطيعٌ لِلمُعاجَلَةِ ، وتَأَنَّيتَ ۵ وأنتَ مَليءٌ بِالمُبادَرَةِ .
لَم تَكُن أناتُكَ عَجزا ، ولا إمهالُكَ وَهنا ۶ ، ولا إمساكُكَ غَفلَةً ، ولَا انتِظارُكَ مُداراةً ، بَل لِتَكونَ حُجَّتُكَ أبلَغَ ، وكَرَمُكَ أكمَلَ ، وإحسانُكَ أوفى ، ونِعمَتُكَ أتَمَّ ، كُلُّ ذلِكَ كانَ ولَم تَزَل وهُوَ كائِنٌ ولا تَزالُ ، حُجَّتُكَ أجَلُّ مِن أن توصَفَ بِكُلِّها . ۷

۵۶۵۷.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في يَومِ عَرَفَةَ ـ: أنتَ الَّذي ... قَضَيتَ فَكانَ عَدلاً ما قَضَيتَ ، وحَكَمتَ فَكانَ نِصفا ما حَكَمتَ . ۸

1.النِّصْفُ : النَّصَفَةُ ، وهو الاسم من الإنصاف (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۳۲ «نصف») .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۶ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۸۸ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۸۷ .

3.جَنَحَ : مَالَ ، وسمّي الإثم المائل بالإنسان عن الحقّ جُناحا (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۰۷ «جنح») .

4.القُنوطُ : هو أشدّ اليأس من الشيء ، يقال : قَنَط يَقنَطُ (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۳ «قنط») .

5.استَأْنَيتُ : أي انتظرت وتَرَبَّصت ، يقال : أنيت وتأنّيت (النهاية : ج ۱ ص ۷۸ «أنا») .

6.الوَهْنُ : الضَعْفُ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۵ «وهن») .

7.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۳ الدعاء ۴۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۷۰ ح ۵۰۰ نحوه ، جمال الاُسبوع : ص ۲۶۳ عن المتوكّل بن هارون عن الإمام الصادق عن الإمام زين العابدين عليهماالسلام ، المصباح للكفعمي : ص ۵۷۳ عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۱۷۹ عن الإمام عليّ والإمام زين العابدين عليهماالسلام .

8.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۶ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۸۸ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۸۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 141181
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي