۶۴۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما تَكونُ مِن عِلَّةٍ إلّا مِن ذَنبٍ ، وما يَعفُو اللّهُ عز و جل عَنهُ أكثَرُ . ۱
۶۴۲۹.الأمالي عن عبد اللّه بن محمد عن عقيل :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ زَينَ العابِدينَ عليه السلام يَقولُ : «مَا اختَلَجَ عِرقٌ ولا صُدِعَ مُؤمِنٌ إلّا بِذَنبِهِ ، وما يَعفُو اللّهُ عَنهُ أكثَرُ» .
وكانَ إذا رَأَى المَريضَ قَد بَرِئَ قالَ : «لِيَهنِئكَ الطُّهرُ مِنَ الذُّنوبِ ، فَاستَأنِفِ العَمَلَ» . ۲
۶۴۳۰.مسند أبي يعلى عن أبي سُخيلة عن الإمام عليّ عليه السلام :ألا اُخبِرُكُم بِأَفضَلِ آيَةٍ في كِتابِ اللّهِ حَدَّثَني بِها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : «مَا أَصَـبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» .
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَاُفَسِّرُها لَكَ يا عَلِيُّ ، ما أصابَكُم فِي الدُّنيا مِن بَلاءٍ أو مَرَضٍ أو عُقوبَةٍ ، فَاللّهُ أكرَمُ مِن أن يُثَنِّيَ عَلَيكُمُ العُقوبَةَ فِي الآخِرَةِ ، وما عَفا عَنهُ فِي الدُّنيا فَاللّهُ أحلَمُ مِن أن يَعودَ بَعدَ عَفوِهِ . ۳
۶۴۳۱.بحارالأنوار عن المفضّل بن عمرـ في حَديثٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام يَذكُرُ فيهِ حِكمَةَ إنباتِ الشَّعرِ في وَجهِ الرَّجُلِ دونَ المَرأَةِ ـ: فَقُلتُ : يا مَولايَ ، فَقَد رَأَيتُ مَن يَبقى عَلى حالَتِهِ ولا يَنبُتُ الشَّعرُ في وَجهِهِ وإن بَلَغَ حالَ الكِبَرِ ؟
فَقالَ : ذلِكَ بِما قَدَّمت أيديهِم وإنَّ اللّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ . ۴
1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۲۴۶۲ ، الكافي : ج ۲ ص ۲۶۹ ح ۴ عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «نكبة» بدل «علّة» ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۴۰ عن العالم عليه السلام وكلاهما نحوه .
2.الأمالي للمفيد : ص ۳۵ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۳ ح ۱۳۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۶ ح ۴۱ .
3.مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۴۴۹ و ص ۳۰۰ ح ۶۰۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۶۴۹ نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۲۹ ح ۸۱۶۶ وليس فيه من «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله » إلى «أو مرض أو عقوبة»، كنز العمّال : ج۲ ص۴۹۷ ح۴۵۹۱؛ الدعوات : ص ۱۶۷ ح ۴۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵.
4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۶۳ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .