۶۴۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ ألَمَّ اللّهُ بِهِ الفَقرَ وَالمَرَضَ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يُريدُ أن يُصافِيَهُ . ^۱

۶۴۳۷.صحيح مسلم عن أبي هريرة :لَمّا نَزَلَت «مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ»^۲ بَلَغَت مِنَ المُسلِمينَ مَبلَغا شَديدا ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَارِبوا وسَدِّدوا فَفي كُلِّ ما يُصابُ بِهِ المُسلِمُ كَفّارَةٌ حَتَّى النَّكبَةِ يُنكَبُها ، أوِ الشَّوكَةِ يُشاكُها . ^۳

۶۴۳۸.صحيح البخاري عن عبد اللّه بن مسعود :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يوعَكُ ^۴ وَعكا شَديدا فَمَسِستُهُ بِيَدي . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ لَتوعَكُ وَعكا شَديدا .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أجَل . إنّي اُوعَكُ كَما يوعَكُ رَجُلانِ مِنكُم .
فَقُلتُ : ذلِكَ ، أنَّ لَكَ أجرَينِ ؟
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أجَل . ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما مِن مُسلِمٍ يُصيبُهُ أذىً ؛ مَرَضٌ فَما سِواهُ ، إلّا حَطَّ اللّهُ لَهُ سَيِّئاتِهِ ، كَما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها . ^۵

۶۴۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : إنّي إذَا ابتَلَيتُ عَبدا مِن عِبادي مُؤمِنا فَحَمِدَني عَلى مَا ابتَلَيتُهُ ، فَإِنَّهُ يَقومُ مِن مَضجَعِهِ ذلِكَ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ مِنَ الخَطايا . ويَقولُ الرَّبُّ عز و جل : أنَا قَيَّدتُ عَبدي وَابتَلَيتُهُ ، وأجرُوا لَهُ كَما كُنتُم تُجرُونَ لَهُ وهُوَ صَحيحٌ . ^۶

2 / 4

التَّطهيرُ مِنَ الذُّنوبِ لِلمُؤمِنينَ

۶۴۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ يُكَفَّرُ ذُنوبُهُ بِسَبَبِ الإِيذاءِ وَالمَصائِبِ . ^۱

۶۴۳۳.الدرّ المنثور عن أبي إدريس الخولاني :سَأَلتُ عُبادَةَ بنَ الصّامِتِ ، عَن قَولِ اللّهِ : «وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ»^۲ فَقالَ : سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنها ، فَقالَ : هِيَ المَصائِبُ وَالأَسقامُ وَالأَنصابُ ، عَذابٌ لِلمُسرِفِ فِي الدُّنيا دونَ عَذابِ الآخِرَةِ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَما هِيَ لَنا ؟
قالَ : زَكاةٌ وطَهورٌ . ^۳

۶۴۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ إذا أصابَهُ السُّقمُ ثُمَّ أعفاهُ اللّهُ مِنهُ كانَ كَفّارَةً لِما مَضى مِن ذُنوبِهِ ، ومَوعِظَةً لَهُ فيما يَستَقبِلُ ، وإنَّ المُنافِقَ إذا مَرِضَ ثُمَّ اُعفِيَ كانَ كَالبَعيرِ عَقَلَهُ ^۴ أهلُهُ ثُمَّ أرسَلوهُ ، فَلَم يَدرِ لِمَ عَقَلوهُ ولَم يَدرِ لِمَ أرسَلوهُ . ^۵

۶۴۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ ابتَلاهُ اللّهُ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ ^۶ . ^۷