تَطهيرٌ وكَفّارَةٌ . ۱
۶۴۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ تَمحيصَ ذُنوبِ شيعَتِنا فِي الدُّنيا بِمِحَنِهِم ، لِتَسلَمَ لَهُم ۲ طاعاتُهُم ويَستَحِقّوا عَلَيها ثَوابَها . ۳
۶۴۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :للّهِِ فِي السَّرّاءِ نِعمَةُ التَّفَضُّلِ ، وفِي الضَّرّاءِ نِعمَةُ التَّطَهُّرِ . ۴
۶۴۵۴.عنه عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَيُهَوَّلُ عَلَيهِ في نَومِهِ فَيُغفَرُ لَهُ ذُنوبُهُ ، وإنَّهُ لَيُمتَهَنُ في بَدَنِهِ فَيُغفَرُ لَهُ ذُنوبُهُ . ۵
۶۴۵۵.كنز الفوائد عن يونس بن يعقوب :سَمِعتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : مَلعونٌ مَلعونٌ كُلُّ بَدَنٍ لا يُصابُ في كُلِّ أربَعينَ يَوما ، فَقُلتُ : مَلعونٌ ؟! قالَ : مَلعونٌ ، فَلَمّا رَأى عِظَمَ ذلِكَ عَلَيَّ قالَ : يا يونُسُ ، إنَّ مِنَ البَلِيَّةِ الخَدشَةَ ، وَاللَّطمَةَ ، وَالعَثرَةَ ، وَالنَّكبَةَ ۶ ، وَالقَفزَةَ ۷ ، وَانقِطاعَ الشِّسعِ وأشباهَ ذلِكَ .
يا يونُسُ إنَّ المُؤمِنَ أكرَمُ عَلَى اللّهِ تَعالى مِن أن يَمُرَّ عَلَيهِ أربَعونَ يَوما لا يُمَحَّصُ فيها مِن ذُنوبِهِ ، ولَو بِغَمًّ يُصيبُهُ لا يَدري ما وَجهُهُ ، وإنَّ أحَدَكُم لَيَضَعُ الدَّراهِمَ بَينَ يَدَيهِ فَيَراها فَيَجِدُها ناقِصَةً فَيَغتَمُّ بِذلِكَ ، فَيَجِدُها سَواءً فَيَكونُ ذلِكَ حَطّا لِبَعضِ ذُنوبِهِ . ۸
1.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۵ عن محمّد بن سنان عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۵ ح ۳۹ .
2.في بحار الأنوار : «بها» بدل «لهم».
3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۲ ح ۴۸ .
4.تحف العقول : ص ۳۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۳ ح ۴۴ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۴۴۵ ح ۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۸۹ ح ۸۱۵ كلاهما عن أبان بن تغلب ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۷۷ ح ۶ .
6.نَكَبَتِ الحِجارَةُ رِجلَهُ: لَثَمَتْها وأدْمَتها (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۹۵۰ «نكب»).
7.في المصدر : «الفقر» وهو تصحيف ظاهر والتصويب من نسخة بحار الأنوار .
8.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۴۹ ، التمحيص : ص ۳۱ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۵۴ ح ۲۱ .