413
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

تَطهيرٌ وكَفّارَةٌ . ۱

۶۴۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ تَمحيصَ ذُنوبِ شيعَتِنا فِي الدُّنيا بِمِحَنِهِم ، لِتَسلَمَ لَهُم ۲ طاعاتُهُم ويَستَحِقّوا عَلَيها ثَوابَها . ۳

۶۴۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :للّهِِ فِي السَّرّاءِ نِعمَةُ التَّفَضُّلِ ، وفِي الضَّرّاءِ نِعمَةُ التَّطَهُّرِ . ۴

۶۴۵۴.عنه عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَيُهَوَّلُ عَلَيهِ في نَومِهِ فَيُغفَرُ لَهُ ذُنوبُهُ ، وإنَّهُ لَيُمتَهَنُ في بَدَنِهِ فَيُغفَرُ لَهُ ذُنوبُهُ . ۵

۶۴۵۵.كنز الفوائد عن يونس بن يعقوب :سَمِعتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : مَلعونٌ مَلعونٌ كُلُّ بَدَنٍ لا يُصابُ في كُلِّ أربَعينَ يَوما ، فَقُلتُ : مَلعونٌ ؟! قالَ : مَلعونٌ ، فَلَمّا رَأى عِظَمَ ذلِكَ عَلَيَّ قالَ : يا يونُسُ ، إنَّ مِنَ البَلِيَّةِ الخَدشَةَ ، وَاللَّطمَةَ ، وَالعَثرَةَ ، وَالنَّكبَةَ ۶ ، وَالقَفزَةَ ۷ ، وَانقِطاعَ الشِّسعِ وأشباهَ ذلِكَ .
يا يونُسُ إنَّ المُؤمِنَ أكرَمُ عَلَى اللّهِ تَعالى مِن أن يَمُرَّ عَلَيهِ أربَعونَ يَوما لا يُمَحَّصُ فيها مِن ذُنوبِهِ ، ولَو بِغَمًّ يُصيبُهُ لا يَدري ما وَجهُهُ ، وإنَّ أحَدَكُم لَيَضَعُ الدَّراهِمَ بَينَ يَدَيهِ فَيَراها فَيَجِدُها ناقِصَةً فَيَغتَمُّ بِذلِكَ ، فَيَجِدُها سَواءً فَيَكونُ ذلِكَ حَطّا لِبَعضِ ذُنوبِهِ . ۸

1.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۵ عن محمّد بن سنان عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۵ ح ۳۹ .

2.في بحار الأنوار : «بها» بدل «لهم».

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۲ ح ۴۸ .

4.تحف العقول : ص ۳۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۳ ح ۴۴ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۴۵ ح ۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۸۹ ح ۸۱۵ كلاهما عن أبان بن تغلب ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۷۷ ح ۶ .

6.نَكَبَتِ الحِجارَةُ رِجلَهُ: لَثَمَتْها وأدْمَتها (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۹۵۰ «نكب»).

7.في المصدر : «الفقر» وهو تصحيف ظاهر والتصويب من نسخة بحار الأنوار .

8.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۴۹ ، التمحيص : ص ۳۱ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۵۴ ح ۲۱ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
412

وما عَلَيهِ خَطيئَةٌ . ۱

۶۴۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما مَثَلُ العَبدِ المُؤمِنِ حينَ يُصيبُهُ الوَعكُ أوِ الحُمّى ، كَمَثَلِ حَديدَةٍ تُدخَلُ النّارَ فَيَذهَبُ خَبَثُها ويَبقى طيبُها . ۲

۶۴۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُصيبَةٍ تُصيبُ المُسلِمَ إلّا كَفَّرَ اللّهُ بِها عَنهُ ، حَتَّى الشَّوكَةِ يُشاكُها . ۳

۶۴۵۱.الإمام الحسين عليه السلام :عادَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام سَلمانَ الفارِسِيَّ فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، كَيفَ أصبَحتَ مِن عِلَّتِكَ ؟
فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أحمَدُ اللّهَ كَثيرا ، وأشكو إلَيكَ كَثرَةَ الضَّجَرِ .
قالَ : فَلا تَضجَر يا أبا عَبدِ اللّهِ ، فَما مِن أحَدٍ مِن شيعَتِنا يُصيبُهُ وَجَعٌ إلّا بِذَنبٍ قَد سَبَقَ مِنهُ ، وذلِكَ الوَجَعُ تَطهيرٌ لَهُ .
قالَ سَلمانُ : فَإِن كانَ الأَمرُ عَلى ما ذَكَرتَ ـ وهُوَ كَما ذَكَرتَ ـ فَلَيسَ لَنا في شَيءٍ مِن ذلِكَ أجرٌ خَلَا التَّطهيرَ!
قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا سَلمانُ ، إنَّ لَكُمُ الأَجرَ بِالصَّبرِ عَلَيهِ وَالتَّضَرُّعِ إلَى اللّهِ عَزَّ اسمُهُ ، وَالدُّعاءِ لَهُ، بِهِما يُكتَبُ لَكُمُ الحَسَناتُ ويُرفَع لَكُمُ الدَّرَجاتُ ، وأمَّا الوَجَعُ فَهُوَ خاصَّةً

1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۲ ح ۲۳۹۹ ، الأدب المفرد : ص ۱۵۱ ح ۴۹۴ وفيه «جسده وأهله» بدل «نفسه وولده» ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۳۴ ح ۷۸۶۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۱۷۶ ح ۲۹۲۴ وفيهما «جسده» بدل «نفسه» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۲۶ ح ۶۷۷۷ ؛ مسكّن الفؤاد : ص ۳۱ ، جامع الأخبار : ص ۳۱۰ ح ۸۵۶ عن أبي هريرة وفيه «جسده» بدل «نفسه» .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۹۹ ح ۱۲۸۸ و ص ۱۴۵ ح ۲۴۶ وفيه «الرعد» بدل «الوعك» ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۲۴ ح ۶۵۴۴ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۱۸۵ ح ۶۹۷۰ كلّها عن عبد الرحمن بن أزهر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۲۰ ح ۶۷۴۸ .

3.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۱۳۷ ح ۵۳۱۷ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۹۲ ح ۴۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۷۴ ح ۲۴۶۲۷ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۲۳ ح ۶۵۳۷ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۶۷۹۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 141097
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي