أشَدُّ تَعاهُدا لِلمُؤمِنِ بِالبَلاءِ مِنَ الوالِدِ لِوَلَدِهِ بِالخَيرِ . ۱
۶۴۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما ضُرِبَ مِن مُؤمِنٍ عِرقٌ إلّا حَطَّ اللّهُ عَنهُ بِهِ خَطيئَةً ، وكَتَبَ لَهُ بِهِ حَسَنَةً ، ورَفَعَ لَهُ بِهِ دَرَجَةً . ۲
۶۴۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَتَكونُ لَهُ دَرَجَةٌ رفيعَةٌ مِنَ الجَنَّةِ لا يَنالُها إلّا بِشَيءٍ مِنَ البَلايا تُصيبُهُ ، حَتّى يَنزِلَ بِهِ المَوتُ وما بَلَغَ تِلكَ الدَّرَجَةَ ، فَيُشَدَّدُ عَلَيها حَتّى يَبلُغَها . ۳
۶۴۶۶.عُدّة الداعي :عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه و آله : إنَّ فِي الجَنَّةِ مَنازِلَ لا يَنالُهَا العِبادُ بِأَعمالِهِم ، لَيسَ لَها عِلاقَةٌ مِن فَوقِها ولا عِمادٌ مِن تَحتِها .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن أهلُها ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : هُم أهلُ البَلايا وَالهُمومِ . ۴
۶۴۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى لَيَكتُبُ لِلعَبدِ الدَّرَجَةَ العُليا ۵ فِي الجَنَّةِ ، فَلا يَبلُغُها عَمَلُهُ ، فَلا يَزالُ يُتَعَهَّدُ بِالبَلاءِ حَتّى يَبلُغَها . ۶
۶۴۶۸.مسند ابن حنبل عن عبد الرحمن بن شيبة :إنَّ عائِشَةَ أخبَرَتهُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَرَقَهُ وَجَعٌ ، فَجَعَلَ يَشتَكي ويَتَقَلَّبُ عَلى فِراشِهِ . فَقالَت عائِشَةُ : لَو صَنَعَ هذا بَعضُنا
1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۶۳ ح ۳۰۰۴ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۷۷ ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۲۲ ح ۱۰۴۵۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۸۸ ح ۲۹۵۹ كلاهما نحوه وكلّها عن حذيفة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۰ ح ۶۱۶۴ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۶ عن حذيفة نحوه .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۹۸ ح ۱۲۸۴ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۵۷ ح ۲۴۶۰ ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۹۸۶۰ ، فتح الباري : ج ۱۰ ص ۱۰۵ ، الفردوس : ج ۴ ص ۶۴ ح ۶۲۰۱ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۰۶ ح ۶۶۷۵ .
3.مسند زيد : ص ۴۱۰ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۶۷ ح ۳ .
4.عدّة الداعي : ص ۲۴۰ ، أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۴ ح ۵۰ .
5.في المصدر : «درجة العليا» ، والصواب ما أثبتناه كما في مشكاة الأنوار .
6.روضة الواعظين : ص ۴۶۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۱۷ ح ۱۷۳۸ و ليس فيه «للعبد» وفيه «عبده» بدل «عمله» .