417
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

لَوَجَدتَ ۱ عَلَيهِ.
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إنَّ الصّالِحينَ يُشَدَّدُ عَلَيهِم ، وإنَّهُ لا يُصيبُ مُؤمنا نَكبَةٌ مِن شَوكَةٍ فَما فَوقَ ذلِكَ إلّا حُطَّت بِهِ عَنهُ خَطيئَةٌ ، ورُفِعَ بِها دَرَجَةٌ . ۲

۶۴۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ تَكونُ لَهُ المَنزِلَةُ عِندَ اللّهِ فَما يَبلُغُها بِعَمَلٍ ، فَلا يَزالُ يَبتَليهِ بِما يَكرَهُ حَتّى يُبَلِّغَهُ ذلِكَ . ۳

۶۴۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إذا سَبَقَت لَهُ مِنَ اللّهِ مَنزِلَةٌ لَم يَبلُغها بِعَمَلِهِ ابتَلاهُ اللّهُ في جَسَدِهِ ، أو في مالِهِ ، أو في وَلَدِهِ ، ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلى ذلِكَ حَتّى يُبَلِّغَهُ المَنزِلَةَ الَّتي سَبَقَت لَهُ مِنَ اللّهِ تَعالى . ۴

۶۴۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ يُصيبُهُ صُداعٌ في رَأسِهِ أو شَوكَةٌ فَتُؤذيهِ أو ما سِوى ذلِكَ مِنَ الأَذى ، إلّا رَفَعَهُ اللّهُ بِها يَومَ القِيامَةِ دَرَجَةً ، أو كَفَّرَ عَنهُ بِها خَطيئَةً . ۵

۶۴۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَكونُ مُؤمِنا حَتّى تَعُدَّ البَلاءَ نِعمَةً وَالرَّخاءَ مِحنَةً ؛ لِأَنَّ بَلاءَ الدُّنيا نِعمَةٌ فِي

1.وَجَدَ عليه : غَضِبَ (تاج العروس : ج ۵ ص ۲۹۴ «وجد») .

2.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۵۰۵ ح ۲۵۳۱۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۱۸۲ ح ۲۹۱۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۹۶ ح ۱۲۷۸ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۵۳ ح ۱۰۲۱۰ ، مسند الشاميّين : ج ۴ ص ۹۲ ح ۲۸۲۰ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۳۰ ح ۶۷۹۵ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۹۵ ح ۱۲۷۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۱۶۹ ح ۲۹۰۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۴۰۳ ح ۶۰۶۹ نحوه وكلّها عن أبي هريرة ؛ كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۲۷ ح ۶۷۸۶ ؛ الدعوات : ج ۱۷۲ ص ۴۸۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۷۴ ح ۱۱ .

4.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۳۰۹۰ عن مهدي السلمي عن أبيه ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۲۴ ح ۶۵۴۵ عن إبراهيم السلمي عن أبيه عن جدّه ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۱۵ ح ۲۲۴۰۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص۴۳۰ ح ۹۱۹ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۴۷۷ والثلاثة الأخيرة عن خالد السلمي عن أبيه نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۰۷ ح ۶۶۸۳ ؛ مشكاة الأنوار : ص ۲۲۷ ح ۶۳۲ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه .

5.مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۲۲۱ ح ۱۲۲۳ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۸۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۱ ص ۴۷۲ ح ۲۸۷۴ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۳۹ ح ۶۸۳۸ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
416

أشَدُّ تَعاهُدا لِلمُؤمِنِ بِالبَلاءِ مِنَ الوالِدِ لِوَلَدِهِ بِالخَيرِ . ۱

۶۴۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما ضُرِبَ مِن مُؤمِنٍ عِرقٌ إلّا حَطَّ اللّهُ عَنهُ بِهِ خَطيئَةً ، وكَتَبَ لَهُ بِهِ حَسَنَةً ، ورَفَعَ لَهُ بِهِ دَرَجَةً . ۲

۶۴۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَتَكونُ لَهُ دَرَجَةٌ رفيعَةٌ مِنَ الجَنَّةِ لا يَنالُها إلّا بِشَيءٍ مِنَ البَلايا تُصيبُهُ ، حَتّى يَنزِلَ بِهِ المَوتُ وما بَلَغَ تِلكَ الدَّرَجَةَ ، فَيُشَدَّدُ عَلَيها حَتّى يَبلُغَها . ۳

۶۴۶۶.عُدّة الداعي :عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه و آله : إنَّ فِي الجَنَّةِ مَنازِلَ لا يَنالُهَا العِبادُ بِأَعمالِهِم ، لَيسَ لَها عِلاقَةٌ مِن فَوقِها ولا عِمادٌ مِن تَحتِها .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن أهلُها ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : هُم أهلُ البَلايا وَالهُمومِ . ۴

۶۴۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى لَيَكتُبُ لِلعَبدِ الدَّرَجَةَ العُليا ۵ فِي الجَنَّةِ ، فَلا يَبلُغُها عَمَلُهُ ، فَلا يَزالُ يُتَعَهَّدُ بِالبَلاءِ حَتّى يَبلُغَها . ۶

۶۴۶۸.مسند ابن حنبل عن عبد الرحمن بن شيبة :إنَّ عائِشَةَ أخبَرَتهُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَرَقَهُ وَجَعٌ ، فَجَعَلَ يَشتَكي ويَتَقَلَّبُ عَلى فِراشِهِ . فَقالَت عائِشَةُ : لَو صَنَعَ هذا بَعضُنا

1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۶۳ ح ۳۰۰۴ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۷۷ ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۲۲ ح ۱۰۴۵۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۸۸ ح ۲۹۵۹ كلاهما نحوه وكلّها عن حذيفة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۰ ح ۶۱۶۴ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۶ عن حذيفة نحوه .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۹۸ ح ۱۲۸۴ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۵۷ ح ۲۴۶۰ ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۹۸۶۰ ، فتح الباري : ج ۱۰ ص ۱۰۵ ، الفردوس : ج ۴ ص ۶۴ ح ۶۲۰۱ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۰۶ ح ۶۶۷۵ .

3.مسند زيد : ص ۴۱۰ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۶۷ ح ۳ .

4.عدّة الداعي : ص ۲۴۰ ، أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۴ ح ۵۰ .

5.في المصدر : «درجة العليا» ، والصواب ما أثبتناه كما في مشكاة الأنوار .

6.روضة الواعظين : ص ۴۶۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۱۷ ح ۱۷۳۸ و ليس فيه «للعبد» وفيه «عبده» بدل «عمله» .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 144158
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي