423
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

۶۴۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يَتَعَهَّدُ عَبدَهُ المُؤمِنَ في نَفسِهِ ومالِهِ بِالبَلاءِ ، كَما تَتَعَهَّدُ الوالِدَةُ وَلَدَها بِاللَّبَنِ ، وإنَّهُ لَيَحمي عَبدَهُ المُؤمِنَ مِنَ الدُّنيا ، كَما يَحمِي الطَّبيبُ المَريضَ مِنَ الطَّعامِ . ۱

۶۴۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيُغَذّي عَبدَهُ المُؤمِنَ بِالبَلاءِ ، كَما تُغَذِّي الوالِدَةُ وَلَدَها بِاللَّبَنِ . ۲

۶۴۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَتَعاهَدُ وَلِيَّهُ بِالبَلاءِ ، كَما يَتَعاهَدُ المَريضَ أهلُهُ بِالدَّواءِ ، وإنَّ اللّهَ لَيَحمي عَبدَهُ الدُّنيا كَما يُحمَي المَريضُ الطَّعامَ . ۳

۶۴۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لَيَتَعاهَدُ المُؤمِنَ بِالبَلاءِ ، ما يَمُنُّ عَلَيهِ أن يَقومَ لَيلَةً إلّا تَعاهَدَهُ إمّا بِمَرَضٍ في جَسَدِهِ ، أو بِمُصيبَةٍ في أهلٍ أو مالٍ ، أو مُصيبَةٍ مِن مَصائِبِ الدُّنيا ؛ لِيَأجُرَهُ عَلَيها . ۴

2 / 6

ما يوجِبُ مِحَنَ المُستَضعَفينَ

الكتاب

«إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِى الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَـائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْىِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ» . ۵

«وَمَا لَكُمْ لَا تُقَـتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَ نِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ

1.إرشاد القلوب : ص ۲۶ .

2.أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲ .

3.جامع الأخبار : ص ۳۱۰ ح ۸۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۶ ح ۵۴ .

4.جامع الأخبار : ص ۳۱۱ ح ۸۶۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۰۷ ح ۱۷۰۰ ، المؤمن : ص ۲۲ ح ۲۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۶ ح ۵۴ .

5.القصص : ۴ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
422

فَقَدَهُ ؛ لِأَنَّ تَحتَ نيرانِ البَلاءِ وَالمِحنَةِ أنوارَ النِّعمَةِ ، وتَحتَ أنوارِ النِّعمَةِ نيرانَ البَلاءِ وَالمِحنَةِ ، وقَد يَنجو مِنهُ كَثيرٌ ، ويَهلِكُ فِي النِّعمَةِ كَثيرٌ .
وما أثنَى اللّهُ تَعالى عَلى عَبدٍ مِن عِبادِهِ مِن لَدُن آدَمَ عليه السلام إلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله إلّا بَعدَ ابتِلائِهِ ووَفاءِ حَقِّ العُبودِيَّةِ فيهِ ، فَكَراماتُ اللّهِ تَعالى فِي الحَقيقَةِ نِهاياتٌ ، بِداياتُها البَلاءُ ، وبِداياتٌ نِهاياتُهَا البَلاءُ .
ومَن خَرَجَ مِن شَبَكَةِ البَلوى جُعِلَ سِراجَ المُؤمِنينَ ومُؤنِسَ المُقَرَّبينَ ، ودَليلَ القاصِدينَ. ۱

۶۴۸۴.عنه عليه السلام :مَنِ ابتُلِيَ مِنَ المُؤمِنينَ بِبَلاءٍ فَصَبَرَ عَلَيهِ ، كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ ألفِ شَهيدٍ . ۲

۶۴۸۵.الكافي عن أحمد بن الحسن الميثميّ عن رجل عَنِ الإمام الصادق عليه السلام :مَن مَرِضَ لَيلَةً فَقَبِلَها بِقَبولِها ، كَتَبَ اللّهُ عز و جل لَهُ عِبادَةَ سِتّينَ سَنَةً .
قُلتُ : ما مَعنى قَبولِها ؟
قالَ : لا يَشكو ما أصابَهُ فيها إلى أحَدٍ . ۳

۶۴۸۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ لَيَتَعاهَدُ عَبدَهُ المُؤمِنَ بِالبَلاءِ ، كَما يَتَعاهَدُ الغائِبُ أهلَهُ بِالطُّرَفِ ، وإنَّهُ لَيَحميهِ الدُّنيا ، كَما يَحمِي الطَّبيبُ المَريضَ . ۴

1.مسكّن الفؤاد : ص ۵۸ ، مصباح الشريعة : ص ۴۸۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۱ ح ۴۷ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۹۲ ح ۱۷ ، مسكّن الفؤاد : ص ۵۱ ، التمحيص : ص ۵۹ ح ۱۲۵ وفيه «شيعتنا» بدل «المؤمنين» وكلّها عن أبي حمزة الثمالي ، المؤمن : ص ۱۶ ح ۸ عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، مشكاة الأنوار : ص ۶۴ ح ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۷۸ ح ۱۴ .

3.الكافي : ج ۳ ص ۱۱۵ ح ۴ ، ثواب الأعمال : ص ۲۲۹ ح ۱ عن أبي عبد الرحمن ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۷۰ ح ۲۴۲۱ كلاهما نحوه ، مشكاة الأنوار : ص ۴۸۸ ح ۱۶۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۰۵ ح ۱۱ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۲۵۹ ح ۲۸ عن الحلبي و ص ۲۵۵ ح ۱۷ ، المؤمن : ص ۲۱ ح ۲۱ كلاهما عن حمران عن الإمام الباقر عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۰۴ عن الإمام الباقر عليه السلام وفيها «الرجل أهله بالهديّة» بدل «الغائب أهله بالطرف» ، تحف العقول : ص ۳۰۰ عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «بالهديّه» بدل «بالطرف» ، التمحيص : ص ۳۱ ح ۵ عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۲۱ ح ۲۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 117610
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي