45
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

1 / 3

مَعنى عَدلِ الإِنسانِ

أ ـ العَدلُ الاِعتِقادِيُّ

الكتاب

«وَ الْكَـفِرُونَ هُمُ الظَّــلِمُونَ» . ۱

«وَ إِذْ قَالَ لُقْمَـنُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يَـبُنَىَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُـلْمٌ عَظِيمٌ» . ۲

«وَجَحَدُواْ بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُـلْمًا وَ عُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ» . ۳

راجع : البقرة : 51 ، 54 ، 59 ، 92 ، 145 ، 150 ، 165 ، 193 ، 258 وآل عمران : 86 ، 94 ، 128 ، 151 ، 153 ، 192 والمائدة : 72 والأعراف : 103 والأنفال : 54 والزخرف : 39 وهود : 101 والنساء : 75 والمائدة : 51 والأنعام : 21 ، 33 ، 45 ، 47 ، 58 ، 68 ، 93 ، 129 ، 131 ، 135 ، 144 ، 157 ، 160 ويونس : 13 ، 17 ، هود : 18 ، 37 والإسراء : 59 والكهف : 15 ، 57 ، 59 والتوبة : 109 والحشر : 17 ، والنمل : 43 و 44 ، والأحقاف : 10 والعنكبوت : 49 ، 68 والزمر : 32 والصفّ : 7 والسجدة : 22 والحج : 25 .

الحديث

۵۶۸۰.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَـنِ»۴ـ: العَدلُ شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ . ۵

۵۶۸۱.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَـنِ»ـ: العَدلُ شَهادَةُ الإِخلاصِ ،

1.البقرة : ۲۵۴ .

2.لقمان : ۱۳ .

3.النمل : ۱۴ .

4.النحل : ۹۰ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۸ ح ۶۲ عن عطاء الهمداني و ص ۲۶۷ ح ۶۰ عن إسماعيل الحريري عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۸۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۶۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۸۸ ح ۶ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
44

ثُمَّ قالَ : إنَّ العَدلَ أحلى مِنَ العَسَلِ ، ولا يَعدِلُ إلّا مَن يُحسِنُ العَدلَ . ۱

۵۶۷۹.الإمام العسكريّ عليه السلامـ فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ ، في قِصَّةِ ذَبحِ بَني إسرائيلَ البَقَرَةَ وإحياءِ اللّهِ شَخصا مَقتولاً بَعدَ أن ضَرَبوهُ بِبَعضها بِأَمرِهِ تَعالى ـ: ... فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ : يا موسى إنَّهُ كانَ لِهذَا الفَتَى المَنشورِ ۲ بَعدَ القَتلِ سِتّونَ سَنَةً ، وقَد وَهَبتُ لَهُ بِمَسأَلَتِهِ وتَوسُّلِهِ بِمُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ سَبعينَ سَنَةً ، تَمامَ مِئَةٍ وثَلاثينَ سَنَةً ، صَحيحَةٌ حَواسُّهُ ، ثابِتٌ فيها جَنانُهُ ۳ ، قَوِيَّةٌ فيها شَهَواتُهُ ، يَتَمَتَّعُ بِحَلالِ هذِهِ الدُّنيا ويَعيشُ ، ولا يُفارِقُها ولا تُفارِقُهُ ، فَإِذا حانَ حينُهُ حانَ حينُها وماتا جَميعاً معا فَصارا إلى جِناني ، وكانا زَوجَينِ فيها ناعِمَينِ .
ولَو سَأَلَني ـ يا موسى ـ هذَا الشَّقِيُّ ـ القاتِلُ ـ بِمِثلِ ما تَوَسَّلَ بِهِ هذَا الفَتى عَلى صِحَّةِ اعتِقادِهِ أن أعصِمَهُ مِنَ الحَسَدِ ، واُقنِعَهُ بِما رَزَقتُهُ ـ وذلِكَ هُوَ المُلكُ العَظيمُ ـ لَفَعَلتُ .
ولَو سَأَلَني بِذلِكَ مَعَ التَّوبَةِ مِن صُنعِهِ ألّا أفضَحَهُ لَما فَضَحتُهُ ، ولَصَرَفتُ هؤُلاءِ عَنِ اقتِراحِ إبانَةِ القاتِلِ ، ولَأَغنَيتُ هذَا الفَتى مِن غَيرِ هذَا الوَجهِ بِقَدرِ هذَا المالِ اُوجِدُهُ ۴ .
ولَو سَأَلَني بَعدَمَا افتَضَحَ وتابَ إلَيَّ وتَوَسَّلَ بِمِثلِ وَسيلَةِ هذَا الفَتى ، أن اُنسِيَ النّاسَ فِعلَهُ بَعدَما ألطُفُ لِأَولِيائِهِ فَيَعفونَهُ عَنِ القِصاصِ لَفَعَلتُ ، فَكانَ لا يُعَيِّرُهُ بِفِعلِهِ أحَدٌ ، ولا يَذكُرُهُ فيِهم ذاكِرٌ ، ولكِن ، ذلِكَ فَضلٌ اُوتيهِ مَن أشاءُ ، وأنَا ذُو الفَضلِ العَظيمِ ، وأعدِلُ بِالمَنعِ عَلى مَن أشاءُ ، وأنَا العَزيزُ الحَكيمُ . ۵

راجع : ص 51 (ما يضادّ الإيمان بالعدل الإلهي) .
ص 69 (العدل في الآخرة) .

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۴۲ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۳۰ ح ۳۶۶ وفيه «ضرب» بدل «صنف» .

2.أنشرهُ اللّه : أي أحياه (النهاية : ج ۵ ص ۵۴ «نشر») .

3.الجَنَانُ : القَلْبُ (المصباح المنير : ص ۱۱۲ «جنن») .

4.وَجَدَ يَجِدُ : أي استغنى غنىً لا فقر بعده (النهاية : ج ۵ ص ۱۵۵ «وجد») .

5.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ص ۲۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۲۷۱ ح ۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 140151
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي