۵۶۸۵.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ العَدلَ ميزانُ اللّهِ سُبحانَهُ الَّذي وَضَعَهُ فِي الخَلقِ ونَصَبَهُ لِاءِقامَةِ الحَقِّ ، فَلا تُخالِفهُ في ميزانِهِ ، ولا تُعارِضهُ في سُلطانِهِ . ^۱

۵۶۸۶.عنه عليه السلام :جَعَلَ اللّهُ ـ سُبحانَهُ ـ العَدلَ قِواما ^۲ لِلأَنامِ ، وتَنزيها مِنَ ^۳ المَظالِمِ وَالآثامِ ، وتَسنِيَةً ^۴ لِلإِسلامِ . ^۵

۵۶۸۷.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَـنِ»^۶ـ: العَدلُ : الإِنصافُ ، وَالإِحسانُ : التَّفَضُّلُ . ^۷

۵۶۸۸.عنه عليه السلام :العَدلُ أنَّكَ إذا ظَلَمتَ أنصَفتَ ، وَالفَضلُ أنَّكَ إذا قَدَرتَ عَفَوتَ . ^۸

۵۶۸۹.عنه عليه السلام :العَدلُ إنصافٌ . ^۹

۵۶۹۰.عنه عليه السلام :إنَّ مِنَ العَدلِ أن تُنصِفَ فِي الحُكمِ ، وتَجتَنِبَ الظُّلمَ . ^۱۰

۵۶۹۱.عنه عليه السلام :العَدلُ خَيرُ الحُكمِ .

۵۶۹۲.عنه عليه السلام :فِي العَدلِ الإِحسانُ . ^۱۱

۵۶۹۳.عنه عليه السلام :أعدَلُ الخَلقِ أقضاهُم بِالحَقِّ . ^۱۲

وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ . ^۱

ب ـ العَدلُ العَمَلِيُّ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّ مِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَ لِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» . ^۲

الحديث

۵۶۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عامَلَ النّاسَ فَلَم يَظلِمهُم ، وحَدَّثَهُم فَلَم يَكذِبهُم ، ووَعَدَهُم فَلَم يُخلِفهُم، فَهُوَ مِمَّن كَمَلَت مُرُوءَتُهُ، وظَهَرَت عَدالَتُهُ، ووَجَبَت اُخُوَّتُهُ، وحَرُمَت غيبَتُهُ . ^۳

۵۶۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَدلَ ميزانُ اللّهِ تَعالى فِي الأَرضِ ، فَمَن أخَذَهُ قادَهُ إلَى الجَنَّةِ ، ومَن تَرَكَهُ ساقَهُ إلَى النّارِ . ^۴

۵۶۸۴.حلية الأولياء عن أبي تميمة :سَأَلتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَن أبوابِ القِسطِ ، فَقالَ : إنصافُ النّاسِ مِن نَفسِكَ ، وبَذلُ السَّلامِ لِلعالَمِ ^۵ ، وذِكرُ اللّهِ تَعالى فِي الغِنى وَالفاقَةِ ، حَتّى لا تُبالِيَ ذُمِمتَ فِي اللّهِ أو حُمِدتَ . ^۶