79
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

ولَأَنتَقِمَنَّ مِمَّن رَأى مَظلوما فَقَدَرَ أن يَنصُرَهُ فَلَم يَفعَل . ۱

۵۷۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن أعظَمِ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ ، مَن أشرَكَهُ اللّهُ في سُلطانِهِ فَجارَ في حُكمِهِ . ۲

۵۷۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :اِتَّقُوا الظُّلمَ ؛ فَإِنَّهُ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ . ۳

۵۷۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :شَرُّ الزّادِ إلَى المَعادِ ، احتِقابُ ۴ ظُلمِ العِبادِ . ۵

۵۷۵۸.عنه عليه السلام :يَومُ العَدلِ عَلَى الظّالِمِ ، أشَدُّ مِن يَومِ الجَورِ عَلَى المَظلومِ . ۶

۵۷۵۹.عنه عليه السلامـ في بَيانِ أنواعِ الظُّلمِ ـ: أمَّا الظُّلمُ الَّذي لا يُترَكُ فَظُلمُ العِبادِ بَعضِهِم بَعضا . القِصاصُ هُناكَ شَديدٌ ، لَيسَ هُوَ جَرحاً بِالمُدى ، ولا ضَربا بِالسِّياطِ ، وَلكِنَّهُ ما يُستَصغَرُ ذلِكَ مَعَهُ . ۷

1.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۷۸ ح ۱۰۶۵۲ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۵ ح ۳۶ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۵ ، تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۷ ح ۱۱۳۲۳ وفي الثلاثة الأخيرة «فلم ينصره» بدل «فلم يفعل» وكلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۰۵ ح ۷۶۴۱ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۵۶ عن طاووس .

3.الكافي : ج ۲ ص ۳۳۲ ح ۱۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۳۰ ح ۶۳ ؛ صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۹۶ ح ۵۶ عن جابر ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۰۳ ح ۵۶۶۶ عن ابن عمر ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۶۹۰ ح ۲۴۲۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۶ ح ۲۶ كلاهما عن عبد اللّه بن عمرو وفيهما «إيّاكم والظلم» بدل «اتقوا الظلم» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۹ ح ۷۵۹۹ .

4.احتَقَبَ الإثمَ : كأنّه جمعه (الصحاح : ج ۱ ص ۱۱۴ «حقب») .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۳۰۰ ، كشف اليقين : ص ۲۲۰ ح ۲۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۲۰ ح ۴۰ .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۲۰ ح ۴۹ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، غرر الحكم : ح ۲۷۹۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۹ ح ۲۳۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۷۱ ح ۳۶ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
78

5 / 5

شِدَّةُ يَومِ العَدلِ عَلَى الظّالِمِ

الكتاب

«وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَــلَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً» . ۱

«إِنَّ الظَّــلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» . ۲

«وَ مَن يَظْـلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا» . ۳

«وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» . ۴

«إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّــلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَ إِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَ سَاءَتْ مُرْتَفَقًا» . ۵

«رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّــلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ» . ۶

«يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّــلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ» . ۷

الحديث

۵۷۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَبُّكُم : وعِزَّتي وجَلالي ، لَأَنتَقِمَنَّ مِنَ الظّالِمِ في عاجِلِهِ وآجِلِهِ ،

1.الفرقان : ۲۷ .

2.إبراهيم : ۲۲ .

3.الفرقان : ۱۹ .

4.الشعراء : ۲۲۷ .

5.الكهف : ۲۹ .

6.آل عمران : ۱۹۲ .

7.غافر : ۵۲ وراجع آل عمران : ۱۵۱ ، الأعراف : ۴۱ ، النساء : ۳۰ ، سبأ : ۴۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 117623
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي