99
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

الفصل الثّاني : علم القضاء والقدر

2 / 1

أهَمِّيَّةُ عِلمِ القَدَرِ

۵۷۷۰.الإمام الصادق عليه السلامـ في بَيانِ أصنافِ آياتِ القُرآنِ ـ: اِعلَموا ـ رَحِمَكُمُ اللّهُ ـ أنَّهُ مَن لَم يَعرِف مِن كِتابِ اللّهِ عز و جل النّاسِخَ وَالمَنسوخَ ... وما فيهِ مِن عِلمِ القَضاءِ وَالقَدَرِ ... فَلَيسَ بِعالِمٍ بِالقُرآنِ ، ولا هُوَ مِن أهلِهِ . ۱

2 / 2

القَدَرُ سِرٌّ مِن أسرارِ اللّهِ

۵۷۷۱.الإمام عليّ عليه السلام :ألا إنَّ القَدَرَ سِرٌّ مِن سِرِّ اللّهِ ، وسِترٌ مِن سِترِ اللّهِ ، وحِرزٌ ۲ مِن حِرزِ اللّهِ ، مَرفوعٌ في حِجابِ اللّهِ ، مَطوِيٌّ عَن خَلقِ اللّهِ . ۳

۵۷۷۲.عنه عليه السلامـ في تَوبيخِهِ لِلمُبتَدِعينَ ونَهيِهِم عَنِ التَّكَلُّمِ فيما لا يَعنيهِم ـ: إنَّ أعلَمَ النّاسِ

1.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۴ نقلا عن تفسير النُّعماني عن إسماعيل بن جابر .

2.الحِرْزُ : العُوذَةُ ، والحِرزُ : الموضع الحصين (تاج العروس : ج ۸ ص ۴۴ «حرز») .

3.التوحيد : ص۳۸۳ ح۳۲ عن الأصبغ بن نباتة، الاعتقادات للصدوق : ص۳۴، مختصر بصائر الدرجات : ص۱۵۳.


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
98

ما يَشاءُ ، فَبِالعِلمِ عَلِمَ الأَشياءَ قَبلَ كَونِها ، وبِالمَشيئَةِ عَرَفَ صِفاتِها وحُدودَها ، وأنشَأَها قَبلَ إظهارِها ، وبِالإِرادَةِ مَيَّزَ أنفُسَها في ألوانِها وصِفاتِها ، وبِالتَّقديرِ قَدَّرَ أقواتَها وعَرَّفَ أوَّلَها وآخِرَها ، وبِالقَضاءِ أبانَ لِلنّاسِ أماكِنَها ودَلَّهُم عَلَيها ، وبِالإِمضاءِ شَرَحَ عِلَلَها وأبانَ أمرَها ، وذلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ . ۱

راجع : ص 83 (تحليل حول القضاء والقدر وعلاقتهما بالعدل الإلهي) .

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۱۶ ، التوحيد : ص ۳۳۵ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 117688
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي