11
حكم النّبيّ الأعظم ج6

الفصل الأوّل : فضائل شهر الصّيام

1 / 1

عَظَمَةُ شَهرِ رَمَضانَ وحُرمَتُهُ

۸۴۱۶.فضائل الأشهر الثلاثة عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ عِندَ حُضورِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: سُبحانَ اللّه ِ ! ماذا يَستَقبِلُكُم!؟ وماذا تَستَقبِلونَ!؟ ـ قالَها ثَلاثا ـ . ۱

۸۴۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو يَعلَمُ العِبادُ ما في رَمَضانَ لَتَمَنَّت أن يَكونَ رَمَضانُ سَنَةً . ۲

۸۴۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَو عَلِمتُم ما لَكُم في رَمَضانَ لَزِدتُم للّه ِِ شُكرا . ۳

۸۴۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَكونَنَّ شَهرُ رَمَضانَ عِندَكُم كَغَيرِهِ مِنَ الشُّهورِ ؛ فَإِنَّ لَهُ عِندَ اللّه ِ حُرمَةً وفَضلاً عَلى سائِرِ الشُّهورِ ، ولا يَكونَنَّ شَهرُ رَمَضانَ يَومُ صَومِكُم كَيَومِ فِطرِكُم . ۴

۸۴۲۰.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله خَطَبَنا ذاتَ يَومٍ فَقالَ : «أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ قَد أقبَلَ إلَيكُم شَهرُ اللّه ِ بِالبَرَكَةِ وَالرَّحمَةِ وَالمَغفِرَةِ ، شَهرٌ هُوَ عِندَ اللّه ِ أفضَلُ الشُّهورِ ، وأيّامُهُ أفضَلُ الأَيّامِ ، ولَياليهِ أفضَلُ اللَّيالي ، وساعاتُهُ أفضَلُ السّاعاتِ ...» . ۵

1.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۴۰ ح ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۴۷ ح ۱۳ ؛ صحيح ابن خزيمة : ج ۳ ص ۱۸۹ ح ۱۸۸۵ .

2.فضائل الأشهر الثلاثة: ص ۱۴۰ ح ۱۵۱ عن ابن مسعود، بحار الأنوار: ج ۹۶ ص ۳۴۶ ح ۱۲ ؛ صحيح ابن خزيمة : ج ۳ ص ۱۹۰ ح ۱۸۸۶ عن أبي مسعود الغفاري .

3.ثواب الأعمال : ص ۹۳ ح ۱۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۸۳ ح ۱۴۷ .

4.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۵ ح ۷۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۴۰ ح ۵ .

5.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۷۷ ح ۶۱ عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۵۶ ح ۲۵ وراجع: تمامه في ص ۱۶۰ ح ۲۱۸ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
10
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165489
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي