497
حكم النّبيّ الأعظم ج6

الفصل الخامس : الفتنة

5 / 1

أنواعُ الفِتَنِ

الكتاب

« وَاعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَ لُكُمْ وَأَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ » . ۱

« إِنَّمَآ أَمْوَ لُكُمْ وَ أَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ وَ اللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ » . ۲

« فَأَمَّا الْاءِنسَـنُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَكْرَمَنِ * وَ أَمَّآ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَهَـنَنِ » . ۳

الحديث

۹۶۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ في مالِ الرجُلِ فِتنَةً ، وفيزوجَتِهِ فِتنَةً وولدِهِ . ۴

۹۶۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :ثلاثٌ فاتِناتٌ : الشَّعرُ الحَسَنُ ،والوَجهُ الحَسَنُ ، والصَّوتُ الحَسَنُ . ۵

1.الأنفال : ۲۸.

2.التغابن : ۱۵.

3.الفجر : ۱۵ و ۱۶.

4.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۸۴ ح ۴۴۴۹۰ عن حذيفة.

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۱۹ ح ۴۴۱۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبان عن أنس .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
496

الحديث

۹۶۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي صَلَّيتُ صَلاةَ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ وسألتُ ربّي ثَلاثا ، فأعطاني اثنَتَينِ ومَنَعني واحِدَةً ؛ سألتُهُ أنْ لا يَبْتَليَ اُمَّتي بالسِّنينَ ففَعَلَ ، وسألتُهُ أنْ لا يُظْهِرَ علَيهِم عَدُوَّهُم ففَعَلَ ، وسألتُهُ أنْ لا يَلْبِسَهُم شِيَعا فأبى علَيَّ . ۱

4 / 3

تفسيرُ «اختلافُ اُمَّتي رحمةٌ»

۹۶۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اخْتِلافُ اُمّتي رَحمَةٌ . ۲

۹۶۳۲.معاني الأخبار عن عبد المُؤمِن الأنصاريّ :قلت للإمامِ الصّادقِ عليه السلام : إنّ قَوما رَوَوا أنَّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قالَ : «إنّ اخْتِلافَ اُمَّتي رَحمَةٌ»؟ فقالَ : صَدَقوا . قلتُ : إنْ كانَ اخْتِلافُهُم رَحمَةً فاجْتِماعُهُم عَذابٌ؟ قالَ : لَيس حيثُ ذَهَبْتَ وذَهَبوا ، إنَّما أرادَ قولَ اللّه ِ عز و جل : «فلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ »۳ ، فأمَرَهُم أنْ يَنْفِروا إلى رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ويَخْتَلِفوا إلَيهِ فيَتَعلّموا ثُمَّ يَرْجِعوا إلى قَومِهِم فيُعَلّموهُم ، إنّما أرادَ اخْتِلافَهُم مِن البُلْدانِ ، لا اخْتِلافا في دِينِ اللّه ِ ، إنّما الدِّينُ واحِدٌ . ۴

4 / 4

تَفسيرُ الجَماعةِ والفُرقةِ

۹۶۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وقد سُئلَ : ما جَماعَةُ اُمَّتِكَ ؟ ـ: مَن كانَ على الحقِّ و إنْ كانوا عَشرَةً . ۵

1.كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۷۴ ح ۳۱۰۹۸ عن أنس بن مالك .

2.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۳۶ ح ۲۸۶۸۶ نقلاً عن نصر المقدسي في الحجّة والبيهقي في رسالة الأشعريّة .

3.التوبة : ۱۲۲ .

4.معاني الأخبار : ص ۱۵۷ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۱۹ .

5.معاني الأخبار : ص ۱۵۴ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165479
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي