۷۵۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :الصَّلاةُ عَمودُ الدّينِ ، وفيها عَشرُ خِصالٍ : زَينُ الوَجهِ ، ونورُ القَلبِ ، وراحَةُ البَدَنِ ، واُنسُ القُبورِ ، ومُنزِلُ الرَّحمَةِ ، ومِصباحُ السَّماء ، وثِقلُ الميزانِ ، ومَرضاةُ الرَّبِّ ، وثَمَنُ الجَنَّةِ ، وحِجابٌ مِنَ النّارِ ، ومَن أقامَها فَقَد أقامَ الدّينَ ، ومَن تَرَكَها فَقَد هَدَمَ الدّينَ . ۱
۷۵۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّه ِِ تَبارَكَ وتَعالى مَلَكًا يُسَمّى سَخائيلَ يَأخُذُ البَرَواتِ لِلمُصَلّينَ عِندَ كُلِّ صَلاةٍ مِن رَبِّ العالَمينَ جَلَّ جَلالُهُ ، فَإِذا أصبَحَ المُؤمِنونَ وقاموا وتَوَضَّؤوا وصَلَّوا صَلاةَ الفَجرِ أخَذَ مِنَ اللّه ِ عز و جلبَراءَةً لَهُم مَكتوبٌ فيها : أنَا اللّه ُ الباقي ، عِبادي وإمائي في حِرزي جَعَلتُكُم ، وفي حِفظي وتَحتَ كَنَفي صَيَّرتُكُم ، وعِزَّتي لا خَذَلتُكُم وأنتُم مَغفورٌ لَكُم ذُنوبُكُم إلَى الظُّهرِ .
فَإِذا كانَ وَقتُ الظُّهرِ فَقاموا وتَوَضَّؤوا وصَلَّوا أخَذَ لَهُم مِنَ اللّه ِ عز و جل البَراءَةَ الثّانيَةَ مَكتوبٌ فيها : أنَا اللّه ُ القادِرُ ، عبادي وإمائي بَدَّلتُ سَيِّئاتِكُم حَسَناتٍ ، وغَفَرتُ لَكُمُ السَّيِّئاتِ ، وأحلَلتُكُم بِرِضائي عَنكُم دارَ الجَلالِ .
فَإِذا كانَ وَقتُ العَصرِ فَقاموا وتَوَضَّؤوا وصَلَّوا أخَذَ لَهُم مِنَ اللّه ِ عز و جل البَراءَةَ الثّالِثَةَ مَكتوبٌ فيها : أنَا اللّه ُ الجَليلُ جَلَّ ذِكري وعَظُمَ سُلطاني ، عَبيدي وإمائي حَرَّمتُ أبدانَكُم عَلَى النّارِ، وأسكنتُكُم مَساكِنَ الأَبرارِ، ودَفَعتُ عَنكُم بِرَحمَتي شَرَّ الأَشرارِ.
فَإِذا كانَ وَقتُ المَغرِبِ فَقاموا وتَوَضَّؤوا وصَلَّوا أخَذَ لَهُم مِنَ اللّه ِ عز و جل البَراءَةَ الرّابِعَةَ مَكتوبٌ فيها : أنَا اللّه ُ الجَبّارُ الكَبيرُ المُتَعالُ ، عَبيدي وإمائي صَعِدَ مَلائِكَتي مِن عِندِكُم بِالرِّضا ، وحَقَّ عَلَيَّ أن اُرضيَكُم واُعطيَكُم يَومَ القيامَةِ مُنيَتَكُم .
فَإِذا كانَ وَقتُ العِشاءِ فَقاموا وتَوَضَّؤوا وصَلَّوا أخَذَ مِنَ اللّه ِ عز و جل لَهُم البَراءَةَ الخامِسَةَ مَكتوبٌ فيها : إنّي أنَا اللّه ُ لا إله غَيري ولا رَبَّ سِوايَ ، عِبادي وإمائي في بُيوتِكُم تَطَهَّرتُم ، وإلى بُيوتي مَشَيتُم ، وفي ذِكري خُضتُم ، وحَقّي عَرَفتُم ، وفَرائِضي أدَّيتُم ، اُشهِدُك يا سَخائيلُ وسائِرَ مَلائِكَتي أنّي قَد رَضيتُ عَنهُم .
فَيُنادي سَخائيلُ بِثَلاثِ أصواتٍ كُلَّ لَيلَةٍ بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ : يا مَلائِكَةَ اللّه ِ ، إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى قَد غَفَرَ لِلمُصَلّينَ المُوَحِّدينَ ، فَلا يَبقى مَلَكٌ فِي السَّماواتِ السَّبعِ إلَا استَغفَرَ لِلمُصَلّينَ ودَعا لَهُم بِالمُداوَمَةِ عَلى ذلِكَ ، فَمَن رُزِقَ صَلاةَ اللَّيلِ مِن عَبدٍ أو أمَةٍ قام للّه ِِ عز و جل مُخلِصًا فَتَوَضَّأَ وُضوءاً سابِغًا وصَلّى للّه ِِ عز و جل بِنيَّةٍ صادِقَةٍ وقَلبٍ سليمٍ وبَدَنٍ خاشِعٍ وعَينٍ دامِعَةٍ جَعَلَ اللّه ُ تَبَارَكَ وتَعالى خَلفَهُ تِسعَةَ صُفوفٍ مِنَ المَلائِكَةِ ، في كُلِّ صَفٍّ ما لا يُحصي عَدَدَهُم إلَا اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى ، أحدُ طَرَفَي كُلِّ صَفٍّ بِالمَشرِقِ والآخَر بِالمَغرِبِ ، فَإِذا فَرَغَ كُتِبَ لَهُ بِعَدَدِهِم دَرَجاتٌ . ۲