الفصل السّادس : ما يستفتح به الدّعاء
6 / 1
البَسمَلَةُ
۷۷۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُرَدُّ دُعاءٌ أوَّلُهُ : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . ۱
۷۷۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن حَزَنَهُ أمرٌ تَعاطاهُ فَقالَ : «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» وهُوَ مُخلِصٌ للّه ِِ يُقبِلُ بِقَلبِهِ إلَيهِ ، لَم يَنفَكَّ مِن إحدَى اثنَتَينِ : إمّا بُلوغِ حاجَتِهِ فِي الدُّنيا ، وإمّا يُعَدُّ لَهُ عِندَ رَبِّهِ ويُدَّخَرُ لَدَيهِ ، وما عِندَ اللّه ِ خَيرٌ وأبقى لِلمُؤمِنينَ . ۲
6 / 2
الحَمدُ وَالثَّناءُ
۷۷۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ» ـ أربَعَ مَرّاتٍ ، قالَ اللّه ُ عز و جل : سَل تُعطَهُ . ۳
۷۷۰۷.مكارم الأخلاق عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ كُلَّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَمجيدٌ فَهُوَ أبتَرُ ، إنَّمَا التَّمجيدُ ثُمَّ الدُّعاءُ .
قُلتُ ۴ : ما أدنى ما يُجزِئُ مِنَ التَّمجيدِ ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : قُل : اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ ، وأنتَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۵
1.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۳ ح ۱۷ .
2.التوحيد : ص ۲۳۲ عن الإمام زين العابدين عن أبيه الإمام الحسين عن أخيه الإمام الحسن عن أبيه الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۳ ح ۱۴ .
3.الدعاء للطبراني : ص ۴۹۱ ح ۱۷۲۶ عن أبي اُمامة .
4.كذا في المصدر ، من دون ذكرٍ للقائل .
5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۸۰ ح ۲۲۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۷ ح ۲۱ .