347
حكم النّبيّ الأعظم ج5

الفصل السّادس : ما يستفتح به الدّعاء

6 / 1

البَسمَلَةُ

۷۷۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُرَدُّ دُعاءٌ أوَّلُهُ : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . ۱

۷۷۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن حَزَنَهُ أمرٌ تَعاطاهُ فَقالَ : «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» وهُوَ مُخلِصٌ للّه ِِ يُقبِلُ بِقَلبِهِ إلَيهِ ، لَم يَنفَكَّ مِن إحدَى اثنَتَينِ : إمّا بُلوغِ حاجَتِهِ فِي الدُّنيا ، وإمّا يُعَدُّ لَهُ عِندَ رَبِّهِ ويُدَّخَرُ لَدَيهِ ، وما عِندَ اللّه ِ خَيرٌ وأبقى لِلمُؤمِنينَ . ۲

6 / 2

الحَمدُ وَالثَّناءُ

۷۷۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ» ـ أربَعَ مَرّاتٍ ، قالَ اللّه ُ عز و جل : سَل تُعطَهُ . ۳

۷۷۰۷.مكارم الأخلاق عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ كُلَّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَمجيدٌ فَهُوَ أبتَرُ ، إنَّمَا التَّمجيدُ ثُمَّ الدُّعاءُ .
قُلتُ ۴ : ما أدنى ما يُجزِئُ مِنَ التَّمجيدِ ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : قُل : اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ ، وأنتَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۵

1.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۳ ح ۱۷ .

2.التوحيد : ص ۲۳۲ عن الإمام زين العابدين عن أبيه الإمام الحسين عن أخيه الإمام الحسن عن أبيه الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۳ ح ۱۴ .

3.الدعاء للطبراني : ص ۴۹۱ ح ۱۷۲۶ عن أبي اُمامة .

4.كذا في المصدر ، من دون ذكرٍ للقائل .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۸۰ ح ۲۲۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۷ ح ۲۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
346

۷۷۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّه ُ تَعالى : مَن أحدَثَ ولَم يَتَوَضَّأ فَقَد جَفاني ، ومَن أحدَثَ وتَوَضَّأَ ولَم يُصَلِّ رَكعَتَينِ ولَم يَدعُني فَقَد جَفاني ، ومَن أحدَثَ وتَوَضَّأَ وصَلّى رَكعَتَينِ ودَعاني فَلَم اُجِبهُ فيما يَسأَلُ عَن أمرِ دينِهِ ودُنياهُ فَقَد جَفَوتُهُ ، ولَستُ بِرَبٍّ جافٍ . ۱

5 / 3

تَقديمُ خَيرٍ

۷۷۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أن تَدعُوَ اللّه َ ۲ فَقَدِّم صَلاةً أو صَدَقَةً ، أو خَيرا أو ذِكرا . ۳

1.إرشاد القلوب : ص ۶۰ و ص ۹۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۳۰۸ ح ۱۸ ؛ كشف الخفاء : ج ۲ ص ۲۲۴ ح ۲۳۶۰ نحوه .

2.في المصدر : «للّه ِِ» بدل «اللّه » ، والتصويب من مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۱۹۹ ح ۲ نقلاً عن عوالي اللآلي .

3.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۱۶ عن ابن عمر .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 201590
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي