517
حكم النّبيّ الأعظم ج5

16 / 33

عُبَيدٌ أبو عامِرٍ ۱

۸۲۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اغفِر لِعُبَيدٍ أبي عامِرٍ . . . اللّهُمَّ اجعَلهُ يَومَ القِيامَةِ فَوقَ كَثيرٍ مِن خَلقِكَ مِنَ النّاسِ . . . . ۲

16 / 34

عُروَةُ البارِقِيُّ ۳

۸۲۲۳.سنن الترمذي عن أبي لبيد عن عروة البارقي :دَفَعَ إلَيَّ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله دينارا لِأَشتَرِيَ لَهُ شاةً ، فَاشتَرَيتُ لَهُ شاتَينِ ، فَبِعتُ إحداهُما بِدينارٍ ، وجِئتُ بِالشّاةِ وَالدّينارِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله .
فَذَكَرَ لَهُ ما كان مِن أمرِهِ ، فَقالَ لَهُ : بارَكَ اللّه ُ لَكَ في صَفقَةِ يَمينِكَ .
فَكانَ يَخرُجُ بَعدَ ذلِكَ إلى كُناسَةِ الكوفَةِ فَيَربَحُ الرِّبحَ العَظيمَ ، فَكانَ مِن أكثَرِ أهلِ الكوفَةِ مالاً . ۴

16 / 35

عُكاشَةُ بنُ مِحصَنٍ ۵

۸۲۲۴.التوكّل عن عمران بن حصين عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَدخُلُ الجَنَّةَ مِن اُمَّتي سَبعونَ ألفا بِغَيرِ حِسابٍ ، لا يَكتَوونَ ولا يَستَرقونَ ۶ ولا يَتَطَيَّرونَ ، وعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ .
فَقامَ عُكاشَةُ بنُ مِحصَنٍ فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ادعُ اللّه َ أن يَجعَلَني مِنهُم .
فَقالَ : اللّهُمَّ اجعَلهُ مِنهُم .
فَقامَ آخَرُ فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ادعُ اللّه َ أن يَجعَلَني مِنهُم .
فَقالَ : قَد سَبَقَكَ بِها عُكاشَةُ . ۷

1.هو أبو عامر الأشعري عمّ أبي موسى ، واسمه عبيد بن سُليم بن حَضّار . من كبار الصحابة ، وقتل يوم حنين .

2.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۵۷۱ ح ۴۰۶۸ و ج ۵ ص ۲۳۴۵ ح ۶۰۲۰ كلاهما عن أبي موسى .

3.عروة بن الجَعد وقيل : ابن أبي الجعد البارقيّ ، سكن الكوفة ، وهو ممّن سيّره عثمان إلى الشام من أهل الكوفة . وكان من أصحاب الصفّة (أُسدالغابة : ج ۴ ص ۲۷ الرقم ۳۶۵۰ ، الإصابة: ج ۵ ص ۲۴۵).

4.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۵۵۹ ح ۱۲۵۸ .

5.من سادات الصحابة وفضلائهم ، شهد بدرا وأُحدا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله (اُسد الغابة : ج ۴ ص ۶۷ ).

6.الرُّقْيَة : العُوذة التي يُرقى بها صاحب الآفة كالحُمّى والصرع وغير ذلك من الآفات (النهاية : ج ۲ ص ۲۵۴ «رقى») .

7.التوكّل على اللّه لابن أبي الدنيا : ص ۵۸ ح ۲۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
516

16 / 32

عَبدُ اللّه ِ ذُو البِجادَينِ ۱

۸۲۲۱.اُسد الغابة عن زيد بن أسلم عن رجل حدّثه :مَرَرتُ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُوَ جالِسٌ عَلى قَبرٍ وهُوَ يُدفَنُ ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ : اللّهُمَّ ، إنّي قَد رَضيتُ عَنهُ فَارضَ عَنهُ .
فَسَأَلتُ : مَن هُوَ ؟ فَقيلَ : عَبدُ اللّه ِ ذُو البِجادَينِ . ۲
وقَد رَوى يونُسُ عَنِ ابنِ إسحاقَ عَن مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ عَن عَبدِ اللّه ِ بنِ مَسعودٍ ، وذَكَرَ مَوتَ ذِي البِجادَينِ وقالَ في آخِرِهِ : وقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ إنّي أمسَيتُ عَنهُ راضِيا فَارضَ عَنهُ .
وقالَ ابنُ مَسعودٍ : فَلَيتَني كُنتُ صاحِبَ الحُفرَةِ . ۳

1.قدم على النبيّ صلى الله عليه و آله وكان اسمه عبدالعزّى ، فسمّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله عبد اللّه ولقَّبه «ذو البِجادين» لأنَّه لمّا أسلم عند قومه جرَّدوه من كلّ ما عليه وألبسوه بِجادا ـ وهو الكِساء الغليظ الجافيّ ـ فهرب منهم إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فلمّا كان قريبا منه شقّ بجاده باثنين فاتّزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، فقيل له : ذو البجادين ، وقيل غير ذلك في وجه تكنيته . صحب رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأقام معه ، وكان أوّاها فاضلاً كثير التلاوة للقرآن العزيز ، وكان يرفع صوته بالقرآن والتسبيح والتكبير ، فقال عمر : يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله أمُراءٍ هو؟ قال : «دعهُ عنك فإنّه أحد الأوّاهين» ، توفّي في حياة رسول اللّه صلى الله عليه و آله (أُسدالغابة : ج ۳ ص ۲۲۸ الرقم ۲۹۳۰ ، الإصابة : ج ۴ ص ۱۳۹ الرقم ۴۸۲۲).

2.قال ابن هشام : وإنّما سمّي ذا البِجادين ؛ لأنّه كان ينازع إلى الإسلام ، فيمنعه قومه من ذلك ويضيّقون عليه ، حتّى تركوه في بجاد ليس عليه غيره ـ والبِجاد : الكساء الغليظ الجافي ـ فهرب منهم إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فلمّا كان قريبا منه شقّ بجاده باثنين ، فاتّزر بواحد واشتمل بالآخر ، ثمّ أتى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فقيل له : «ذو البجادين» لذلك (السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۱۷۲) .

3.اُسد الغابة : ج ۶ ص ۴۰۹ الرقم ۶۵۹۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 201580
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي