157
حكم النّبيّ الأعظم ج4

كلام حول حقوق الوليد

تظهر دراسة في إرشادات أئمة الإسلام حول حقوق المولود أنّ له عند ولادته ثمانية حقوق على عائلته، وهي:

1 . تعظيم الميلاد

إنّ اليوم الّذي يتفضّل فيه اللّه ـ تعالى ـ بنعمه على الإنسان هو عيد ۱ و يوم مبارك، والوليد هو نعمة كبيرة للاُسرة، وتعظيم الميلاد هو في الحقيقة احتفال شكر على هذه النعمة الإلهيّة الكبيرة، ومن المناسب تقديم التهاني وإقامة الوليمة بمناسبتها.
إنّ تعظيم الميلاد، هو تكريم اليوم الّذي تغمر فيه الإنسان أوّل النعم الإلهيّة وتبصر عيناه النور بكلّ عزة وكرامة.
سأل رسول اللّه صلى الله عليه و آله الإمام عليّا عليه السلام : «قُل ما أَوّلُ نِعمَةٍ أبلاكَ اللّهُ عز و جل وأنعَمَ عَلَيكَ بِها؟

1.العيد في اللغة من مادة «عَوْد» بمعنى العودة. و على هذا فإنّ الأيّام الّتي تعود فيها النعم المفقودة إلى الفرد أو المجتمع تسمّى أعياداً ثمّ استعملت هذه الكلمة شيئا في مطلق الأيّام المباركة، وكلما كانت النعمة الإلهيّه أكبر، تمتع العيد ببركة وعظمة أكثر، وكان مدعاة إلى مسرّة و فرح أكثر. واستنادا إلى هذا التعريف، فإنّ كلّ يوم لايرتكب فيه الإنسان عملاً قبيحا يعتبر عيدا بالنسبة إليه، حيث يقول الإمام علي عليه السلام في هذا المجال: «كلّ يوم لا يعصى اللّه فيه فهو عيد».


حكم النّبيّ الأعظم ج4
156

أبنَتَكَ؟ قالَ سَمَّيتُها بَرَّةً. ۱
قالَت : إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد نَهى عَن هذَا الاِسمِ، سُمِّيتُ بَرَّةً ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تُزَكُّوا أَنفُسَكُم، اللّهُ أَعلَمُ بِأَهلِ البِرِّ مِنكُم . فَقالوا : ما نُسَمِّيها؟ قالَ : سَمُّوها زَينَبَ. ۲

5 / 4

العَقيقَةُ

۵۲۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ غُلامٍ رَهينَةٌ بِعَقيقَتِهِ ، يُذبَحُ عَنهُ يَومَ سابِعِهِ . ۳

5 / 5

الخِتانُ

۵۲۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طَهِّروا أَولادَكُم يَومَ السّابِعِ ؛ فَإِنَّهُ أَطيَبُ و أَطهَرُ و أَسرَعُ لِنَباتِ اللَّحمِ، و إِنَّ الأَرضَ تَنجُسُ مِن بَولِ الأَغلَفِ أَربَعينَ صَباحا. ۴

1.في المصدر: «سمّيتها مرّة»، والصحيح «برّة» بقرينة ذيل الحديث و المصادر الاُخرى، و الظاهر وقوع التصحيف فيه .

2.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۸۸ ح ۴۹۵۳ .

3.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۵۱۱ ح ۱۹۰۳ عن سمرة.

4.الكافي : ج۶ ص۳۵ ح۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۵ ص ۱۶۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 207677
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي