قال: أن خَلَقَنِي ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ و لَم أكُ شَيئا مَذكُورا» ۱ .
وبناء على ذلك، فإنّ من المناسب والحَسَن، تكرار تعظيم الميلاد سنويا بهدف الشكر على أوّل نعمة إلهيّة، رغم عدم وجود دليل خاصّ يثبت استحباب هذا الاحتفال، مثل الاحتفال ببلوغ سن التكليف.
2 . الغسل
هناك بعض الملاحظات الملفتة للنظر فيما يتعلّق بغسل الوليد:
أ ـ ليس المراد من هذا الغُسل ، غَسل الوليد، بل المراد هو الغُسل بمفهومه الشرعي ۲ .
وعلى هذا، فإنّ على الشخص الّذي يغسل الوليد، أن يراعي أحكام الغسل (مثل: قصد القربة والترتيب) .
ب ـ استحباب هذا الغسل مشروط بعدم الإضرار بالطفل. ۳
ج ـ استحباب غسل الوليد يختصّ بوقت الولادة، ولا مانع من تأخيره ليومين، أو ثلاثة أيّام. ۴
د ـ أوجب بعض الفقهاء المتقدّمين غسل الوليد. ۵
3 . الأذان و الإقامة في اُذن الوليد
نذكر فيما يلي الملاحظات الّتي تسترعي الاهتمام فيما يتعلّق بهذا العمل:
1.تفسير نور الثقلين : ج ۴ ص ۲۱۳ ح ۸۵ .
2.نعم احتمل بعض الفقهاء أنّ المراد منه، مطلق الغسل والنظافة للوليد. (راجع جواهر الكلام: ج ۵ ص ۷۱).
3.راجع: تحرير الوسيلة : ج ۲ ص ۳۱ المسألة ۲ .
4.راجع العروة الوثقى : ج ۲ ص ۱۵۷ .
5.راجع جواهر الكلام : ج ۵ ص ۷۱ .