151
حكم النّبي الأعظم ج1

۱۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ بَصيرًا بِزَمانِهِ. ۱

۱۳۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَن صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام ـ: كانَت أمثالاً كُلُّها : ...وعَلَى العاقِلِ أن يَكونَ بَصيرا بِزَمانِهِ ، مُقبِلًا عَلى شَأنِهِ ، حافِظًا لِلِسانِهِ. ۲

۱۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّهِ عز و جل الحَياءُ وحُسنُ الخُلُقِ. ۳

۱۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّهِ عز و جل التَّحَبُّبُ إلَى النّاسِ. ۴

۱۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ العَقلِ بَعدَ الدّينِ التَّوَدُّدُ إلَى النّاسِ ، وَاصطِناعُ الخَيرِ إلى كُلِّ بَرٍّ وفاجِرٍ. ۵

۱۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ العَقلِ المُداراةُ. ۶

۱۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّهِ مُداراةُ النّاسِ في غَيرِ تَركِ حَقٍّ. ۷

1.الخصال : ص ۵۲۵ ح ۱۳ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۷۹ ح ۱۱۹ ؛ الترغيب والترهيب: ج ۳ ص ۱۸۹ ح ۲۴ و ص ۵۳۱ ح ۲۸ كلاهما عن أبي ذرّ .

2.معاني الأخبار : ص ۳۳۴ ح ۱ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۹ ح ۲۰ ؛ صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۷۸ ح ۳۶۱ عن أبي ذرّ .

3.الفردوس : ج ۲ ص ۲۷۰ ح ۳۲۵۷ عن أنس .

4.الخصال : ص ۱۵ ح ۵۵ عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۱۸ ؛ المعجم الأوسط: ج ۵ ص ۱۲۰ ح ۴۸۴۷ عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله و ج ۶ ص ۱۵۶ ح ۶۰۷۰ عن أبي هريرة .

5.شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۲۵۶ ح ۸۰۶۲ ؛ صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۰۵ ح ۵۴ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۴ ص ۴۰۹ ح ۱۳ .

6.شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۳۴۴ ح ۸۴۴۶ عن أبي هريرة .

7.تحف العقول : ص ۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۵ ح ۴۹ ؛ قضاءالحوائج : ص ۳۲ ح ۱۷ عن سعيد بن المسيّب وليس فيه ذيله .


حكم النّبي الأعظم ج1
150

5 / 7

ما يَنبَغي لِلعاقِلِ

۱۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَنبَغي لِلعاقِلِ إذا كانَ عاقِلًا أن يَكونَ لَهُ أربَعُ ساعاتٍ مِنَ النَّهارِ : ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يُحاسِبُ فيها نَفسَهُ ، وساعَةٌ يَأتي أهلَ العِلمِ الَّذينَ يُبَصِّرونَهُ أمرَ دينِهِ ويَنصَحونَهُ ، وساعَةٌ يُخَلّي بَينَ نَفسِهِ ولَذَّتِها مِن أمرِ الدُّنيا فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ. ۱

۱۳۱.تنبيه الغافلين عن أبي ذرّ الغفاريّ :قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ ، ما كانَ في صُحُفِ إبراهيمَ؟
قالَ : كانَ فيها أمثالٌ وعِبَرٌ : يَنبَغي لِلعاقِلِ ما لَم يَكُن مَغلوبًا في عَقلِهِ أن يَكونَ حافِظًا لِلِسانِهِ ، عارِفًا بِزَمانِهِ ، مُقبِلًا عَلى شَأنِهِ ، فَإِنَّهُ مَن حَسَبَ كَلامَهُ مِن عَمَلِهِ قَلَّ كَلامُهُ إلّا فيما يَعنيهِ. ۲

۱۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَنبَغي لِلعاقِلِ أن لا يَكونَ شاخِصًا إلّا في ثَلاثٍ : طَلَبٍ لِمَعاشٍ ، أو خُطوَةٍ لِمَعادٍ ، أو لَذَّةٍ في غَيرِ مُحَرَّمٍ. ۳

۱۳۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يَكونَ ظاعِنًا إلّافي ثَلاثٍ : مَرَمَّةٍ لِمَعاشٍ ، أو تَزَوُّدٍ لِمَعادٍ ، أو لَذَّةٍ في غَيرِ مُحَرَّمٍ. ۴

1.روضة الواعظين : ص ۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۲۳ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۱۰۵ ح ۳۱۳ نحوه .

2.تنبيه الغافلين : ص ۲۱۶ ح ۲۷۵ .

3.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۳۸ الرقم ۲۵۰ عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ تحف العقول: ص ۱۰ وفيه «مرمّة» بدل «طلب» ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۶۴ ح ۵ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۵۶ ح ۵۷۶۲ عن الإمام الباقر عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص۴۹ ح ۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 226348
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي