313
حكم النّبي الأعظم ج1

الإِخلاصِ ، ومِنَ الرَّغبَةِ إلَى الزُّهدِ. ۱

12 / 13

العُلَماءُ يَومَ القِيامَةِ

۶۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل لِلعُلَماءِ يَومَ القِيامَةِ : . . . إنّي لَم أجعَل عِلمي وحُكمي فيكُم إلّا وأنَا اُريدُ أن أغفِرَ لَكُم عَلى ما كانَ فيكُم ولا اُبالي. ۲

۶۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ اللّهُ العُلَماءَ فَقالَ: إنّي لَم أستَودِع حِكمَتي قُلوبَكُم وأنَا اُريدُ أن اُعَذِّبَكُم، اُدخُلُوا الجَنَّةَ. ۳

۶۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ مِن يُتْمِ اليَتيمِ الّذي انقَطَعَ عَن اُمِه وأبيهِ ، يُتْمُ يَتيمٍ انقَطَعَ عَن إمامِهِ ولا يَقدِرُ علَى الوُصولِ إلَيهِ ، ولايَدري كَيفَ حُكمُهُ فيما يُبتَلى بهِ مِن شَرائعِ دِينِهِ . ألَا فمَن كانَ مِن شِيعَتِنا عالِما بِعُلومِنا وهذا الجاهِلُ بِشَريعَتِنا المُنقَطِعُ عَن مُشاهَدَتِنا يَتيمٌ في حِجرِهِ ، ألَا فَمَن هَداهُ وأرشَدَهُ وعَلَّمَهُ شَريعَتَنا كانَ مَعَنا في الرَّفيقِ الأعلى . ۴

۶۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ عُلَماءَ شِيعَتِنا يُحشَرونَ فيُخلَعُ علَيهِم مِن خِلَعِ الكَراماتِ على قَدرِ كَثرَةِ عُلومِهِم وجِدِّهِم في إرشادِ عِبادِ اللّهِ ، حتّى يُخلَعَ علَى الواحِدِ مِنهُم ألفُ ألفِ خِلعَةٍ مِن نُورٍ .
ثُمّ يُنادِي مُنادِي رَبِّنا عَزَّوجلَّ : أيُّها الكافِلُونَ لأيتامِ آلِ محمّدٍ ، النّاعِشُونَ

1.تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۳۱۲ ؛ الاختصاص : ص ۳۳۵ .

2.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۸۴ ح ۱۳۸۱ عن ثعلبة بن الحكم ؛ منية المريد : ص ۱۰۴ وفيه «حلمي . . . منكم» بدل «حكمي . . . فيكم» .

3.كنزالعمّال: ج ۱۰ ص ۱۷۲ ح ۲۸۸۹۴ نقلاً عن ابن عساكر عن أبي اُمامة وواثلة.

4.الإحتجاج : ج ۱ ص ۹ ح ۲ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن يسار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲ ح ۱ .


حكم النّبي الأعظم ج1
312

12 / 12

فَوائِدُ مُجالَسَةِ العالِمِ

۶۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ يَقعُدُ ساعَةً عِندَ العالِمِ إلّا ناداهُ رَبُّهُ عز و جل : جَلَستَ إلى حَبيبي ، وعِزَّتي وجَلالي لَاُسكِنَنَّكَ الجَنَّةَ مَعَهُ ولا اُبالي. ۱

۶۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :ألا فَاغتَنِموا مَجالِسَ العُلَماءِ ، فَإِنَّها رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ ، تَنزِلُ عَلَيهِمُ الرَّحمَةُ وَالمَغفِرَةُ ، كَالمَطَرِ مِنَ السَّماءِ ، يَجلِسونَ بَينَ أيديهِم مُذنِبينَ ويَقومونَ مَغفورينَ لَهُم، وَالمَلائِكَةُ يَستَغفِرونَ لَهُم ماداموا جُلوساً عِندَهُم، وإنَّ اللّهَ يَنظُرُ إلَيهِم فَيَغفِرُ لِلعالِمِ وَالمُتَعَلِّمِ وَالنّاظِرِ وَالمُحِبِّ لَهُم. ۲

۶۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :جُلوسُ ساعَةٍ عِندَ العالِمِ في مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللّهِ تَعالى مِن مِئَةِ ألفِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً ، ومِئَةِ ألفِ تَسبيحَةٍ ، ومِن عَشرِ آلافِ فَرَسٍ يَغزو بِهَا المُؤمِنُ في سَبيلِ اللّهِ. ۳

۶۷۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ خَيرٌ لَكَ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ ، صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها. ۴

۶۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :مُجالَسَةُ العُلَماءِ عِبادَةٌ. ۵

۶۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَجلِسوا مَعَ كُلِّ عالِمٍ ، إلّا عالِماً يَدعوكُم مِن خَمسٍ إلى خَمسٍ : مِنَ الشَّكِّ إلَى اليَقينِ ، ومِنَ العَداوَةِ إلَى النَّصيحَةِ ، ومِنَ الكِبرِ إلَى التَّواضُعِ ، ومِنَ الرِّياءِ إلَى

1.الأمالي للصدوق : ص ۹۱ ح ۶۵ عن أنس بن مالك ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۹۸ ح ۱ .

2.جامع الأخبار : ص ۱۱۱ ح ۱۹۶ عن أبي هريرة .

3.إرشاد القلوب : ص ۱۹۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۳۳ نقلاً عن عدّة الداعي نحوه .

4.جامع الأخبار : ص ۱۱۰ ح ۱۹۵ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۲۱ .

5.كشف الغمّة : ج ۳ ص ۵۸ عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۴ ح ۲۴ ؛ الفردوس : ج ۴ ص ۱۵۶ ح ۶۴۸۶ عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 226243
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي