367
حكم النّبي الأعظم ج1

۸۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلاوَةَ الإِيمانِ في قَلبِهِ حَتّى لا يُبالِيَ مَن أكَلَ الدُّنيا . ۱

۸۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَدخُلُ حَلاوَةُ الإِيمانِ قَلبَ امرِىً حَتّى يَترُكَ بَعضَ الحَديثِ لِخَوفِ الكَذِبِ وإن كانَ صادِقا ، ويَترُكَ بَعضَ المِراءِ وإن كانَ مُحِقّا . ۲

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۸ ح ۲ عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۴۹ ح ۲۰ .

2.الفردوس : ج ۵ ص ۱۰۴ ح ۷۶۰۸ عن أبي موسى .


حكم النّبي الأعظم ج1
366

۸۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :ذاقَ طَعمَ الإِيمانِ مَن رَضِيَ بِاللّهِ رَبّا وبِالإِسلامِ دينا وبِمُحَمَّدٍ رَسولاً . ۱

۸۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَجِدَ طَعمَ الإِيمانِ فَليُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلَا للّهِِ عز و جل . ۲

۸۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن فَعَلَهُنَّ فَقَد طَعِمَ طَعمَ الإِيمانِ : مَن عَبَدَ اللّهَ وَحدَهُ وأنَّهُ لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأعطى زَكاةَ مالِهِ طيبَةً بِها نَفسُهُ رافِدَةً عَلَيهِ كُلَّ عامٍ ، ولا يُعطِي الهَرِمَةَ و لَا الدَّرِنَةَ ولَا المَريضَةَ ولَا الشَّرَطَ اللَّئيمَةَ ولكِن مِن وَسَطِ أموالِكُم ، فَإِنَّ اللّهَ لَم يَسأَلكُم خَيرَهُ ولَم يَأمُركُم بِشَرِّهِ . ۳

۸۶۸.مسند ابن حنبل عن أبي رزين العقيلي :أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : ... يا رَسولَ اللّهِ! ومَا الإِيمانُ ؟ قالَ : أن تَشهَدَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأن يَكونَ اللّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيكَ مِمّا سِواهُما ، وأن تُحرَقَ بِالنّارِ أحَبُّ إلَيكَ مِن أن تُشرِكَ بِاللّهِ ، وأن تُحِبَّ غَيرَ ذي نَسَبٍ لا تُحِبُّهُ إلّا للّهِِ عز و جل ، فَإِذا كُنتَ كَذلِكَ فَقَد دَخَلَ حُبُّ الإِيمانِ في قَلبِكَ كَما دَخَلَ حُبُّ الماءِ لِلظَّمآنِ فِي اليَومِ القائِظِ. ۴

1 / 12

مَن لا يَجِدُ حَلاوَةَ الإِيمانِ

۸۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَجِدُ عَبدٌ طَعمَ الإِيمانِ حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ كُلِّهِ . ۵

۸۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجِدُ العَبدُ حَلاوَةَ الإِيمانِ حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ وحُلوِهِ ومُرِّهِ . ۶

1.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۶۲ ح ۵۶ عن العبّاس بن عبد المطّلب .

2.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۷ ح ۷۹۷۲ عن أبي هريرة .

3.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۵۸۲ عن عبد اللّه بن معاوية الغاضري .

4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۷۰ ح ۱۶۱۹۴ .

5.مسند أبي داوود الطيالسي : ص ۲۴ ح ۱۷۰ عن ربعي عن الإمام عليّ عليه السلام .

6.معرفة علوم الحديث : ص ۳۱ عن أنس .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 226314
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي