القيامة بما علم . ۱
الشَّهيد والشَّاهد في القرآن والحديث
لقد ورد اسم «الشَّهيد» من أَسماء اللّه تعالى في القرآن الكريم تسع عشرة مرّة ، وتكرّر مضمون قوله : «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ» ثماني مرّات ۲ ، وقوله : «كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا » ثماني مرّات أَيضا . ۳
وقد جاء اسم «الشهيد» في الآيات والأَحاديث بمعنى الحضور العلميّ للّه في العالم وموجوداته ، وهكذا يتبيّن أَنّ للّه سبحانه حضورا في جميع الموجودات ، بيد أَنّ هذا لا يعني الحلول والاتّحاد الوجودي ، بل يعني الحضور والإحاطة العلميّين .
الكتاب
«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ الَّذِينَ هَادُواْ وَ الصَّـبِـئينَ وَ النَّصَـرَى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ» . ۴
« وَ مَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ وَ مَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْءَانٍ وَ لَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَ مَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى السَّمَاءِ وَ لَا أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَ لَا أَكْبَرَ إِلَا فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ » . ۵
الحديث
۱۳۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا خَيرَ شاهِدٍ ومَشهودٍ . ۶