فشكّ وأضمر أنّي ساحر» ۱ فمضافاً إلى كونه ضعيف السند ممّا ينافي جلالة المرادي جدّاً .
وأمّا إسحاق بن عمّار ، فهو المعركة العظمى ؛ فإنّهم اختلفوا أوّلاً في تعدّده ووحدته، فممّن يظهر منه الثاني: الصدوق ، ومنهم: الشيخ الضابط النجاشي ، قال:
إسحاق بن عمّار بن حيّان مولى بني تغلب ، أبو يعقوب الصيرفي ، شيخ من أصحابنا ثقة وإخوته : يونس ، ويوسف ، وقيس ، وإسماعيل وهو في بيت كبير من الشيعة وابنا أخيه : عليُّ بن إسماعيل وشبر بن إسماعيل كانا من وجوه مَن يروي الحديث . روى إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلاموأبي الحسن عليه السلام . ۲
إلى آخر ما ذكره . ولمّا لم يذكر في الرجال إلاّ ذلك فالظاهر اعتقاده انحصار إسحاق بن عمّار في ذلك .
ومنهم : ظاهر الشيخ في الفهرست ؛ ۳ حيث قال فيه : «إسحاق بن عمّار الساباطي ، له أصل وكان فطحيّاً إلاّ أنّه ثقة وأصله معتمد» واقتصر عليه .
ومنهم : السيّد أحمد بن طاوس ؛ فإنّه بعد ما أورد الرواية التي رواها الكشّي ، عن محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى العبيدي ، عن زياد العبدي ، قال : كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى إسحاق بن عمّار وإسماعيل بن عمّار ، قال : «وقد يجمعهما الأقوام ،أي الدنيا والآخرة » .
قال :
ويبعد أن يقول الصادق عليه السلام هذا ؛ لأنّ إسحاق بن عمّار كان فطحيّاً والرواية في طريقها ضعفٌ بالعبيدي ، وبزياد ؛ لأنّ زياد بن مروان القندي واقفي . ۴