ثلاثون كتاباً في ثلاثين موضوعاً، وابن أبي عمير الذي دوّن ما يقرب من التسعين كتاباً. ولكن يبدو أنّ الطريقة التي انتهجها الحسين بن سعيد وأخوه كانت تتّسم بميزة خاصّة، ويحتمل أنّها جاءت على نحو يختلف تماماً عن كتب صفوان وابن أبي عمير (مثلاً بشكل مجموعة واحدة وكاملة تضمّها الدفّتان)؛ وذلك لأنّ علماء الرجال قالوا في وصف الكثير من الكُتّاب والمحدّثين الذين لهم ثلاثون كتاباً في ثلاثين موضوعاً: «له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد» .
ويحتمل أنّ الحُسين تأثّر في هذه الطريقة بأُستاذه الكبير صفوان بن يحيى، غير أَنّ ما يستدعي الانتباهَ هنا هو أنّ الشيخ الطوسي كتب في وصف كتب صفوان ـ وهو متقدّم على الحسين ـ ما يلي: «وله كتب كثيرة مثل كتب الحسين بن سعيد» ۱ . ويُفهم في ضوء ذلك أنّ تدوين الكتب أو الجوامع الحديثيّة فكرة أبدعها الحسين بن سعيد الأهوازي؛ نتعرّف في ما يلي أَسماء بعض من انتهجوا هذه الطريقة:
الحسن بن محمّد بن سماعة الكوفي. ۲
صفوان بن يحيى. ۳
عليّ بن حاتم القزويني. ۴
عبد اللّه بن المغيرة. ۵
عليّ بن الحسن الطاطري. ۶
عليّ بن الحسن بن فضّال. ۷
1.الفهرست، ص ۱۴۵، الرقم ۳۵۶ .
2.الفهرست، ص ۱۰۳، الرقم ۱۹۳ .
3.الفهرست، ص ۱۶۳، الرقم ۴۲۵ .
4.رجال النجاشي، ص ۲۱۵ .
5.الفهرست، ص ۱۵۶، الرقم ۳۹۰ .
6.الفهرست، ص ۱۵۶، الرقم ۳۹۱ .