«اُولئك هم المؤمنون حقّا ، لهم ۱ مغفرةٌ من ربهّم ورحمةٌ ، واولئك هم المهتدون» ۲ .
عن محمّد بن عيسى قال : كتب عليّ بن يقطين إلى أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام يستأذنه ۳ في الخروج من عمل السلطان ، فأجابه : أن ۴ «لا أرى لك الخروج من عمل السلطان ؛ فإنّ للّه عزّ وجلّ في أبواب ۵ الجبابرة من يدفع بهم عن أوليائه ، وهم عتقاؤه من النار ، فاتّق ۶ في إخوانك» ۷ .
عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن عمل السلطان والدخول عليه ۸ ؟ قال عليه السلام : «لا بأس إذا وصلت إخوانك وعضدت أهل ولايتك» ۹ .
عن ابن عمّار ۱۰ قال : كان عند أبيعبداللّه عليه السلام جماعةٌ،فسألهم: «هل فيكم من يدخل في عمل السلطان لإخوانه وإدخاله عليهم المنافع؟» قالوا : لا نعرف ذلك منهم .
قال : «إذا كانوا كذلك فابرءوا منهم» ۱۱ .
عن الحسن بن عبيد بن يقطين، عن أبيه قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : «اضمن لي واحدةً أضمن لك ثلاثا : اضمن لي أن لا تلقى ۱۲ أحدا من موالينا
1.في المصدر : عليهم .
2.رواه المحدّث النوري في مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۴۹۸۵ ، عن الروضة للشيخ المفيد، عن أحمد بن محمّد اليساري، عن علي بن جعفر عليه السلام ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۶ ، ح ۱۵۰۰۳ و عن المجموع الرائق ، ص ۱۷۷.
3.لم ترد (يستأذنه) في المصدر .
4.في المصدر : إنّي .
5.في المصدر : بأبواب .
6.في المصدر : فاتق اللّه .
7.رواه المحدث النوري في مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۴۹۸۷ ، عن البرقي عن أبيه ، وعن الروضة للمفيد.
8.في المصدر : «معهم» بدل «عليه» .
9.رواه المحدّث النوري في مستدرك الوسائل ، ج ۱۳۱ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۴۹۸۸ ، عن البرقي عن أبيه، وعن الروضة للمفيد .
10.في المصدر : عن عمّار .
11.رواه المحدّث النوري في مستدرك الوسائل : ج ۱۳ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۵۰۰۶ ؛ عن المجموع الرائق ، ص ۱۷۷ .
12.في المصدر : لا يأتي .