برّ الإخوان - الصفحه 27

۰.وقال عليه السلام : «المؤمن أعظم حرمة ۱ من الكعبة» ۲ .

۰.وقال أبو عبداللّه عليه السلام :«أحبب أخاك المسلم ، وأحبب له ما تحبّ لنفسك ، واكره ما تكره لنفسك ، وإذا احتجت فاسأله ، وإذا سألك فأعطه ، ولا تدّخر عنه عنك ۳ . كن له ظهرا . إن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فزره وأكرمه ؛ فإنّه منك وأنت منه ، وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتّى تسأله سجيّته وما في نفسه ۴ ، وإذا أصابه خيرٌ فاحمد اللّه عليه ، وإن ابتلي فاعضده» ۵ .

۰.قال أبو عبداللّه عليه السلام :«ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصره ۶ ، إلاّ خذله اللّه في الدنيا والآخرة» ۷ .

۰.قال الباقر عليه السلام :«من لجأ إليه مكروبٌ فقضى حاجته ، قضى اللّه تعالى له ثلاثمائة وسبعين حاجةً ، أحدها أن يفتح له أبواب الجنّة ، فيقال له : ادخل من أيّها شئت» ۸ .

۰.عن أمير المؤمنين عليه السلام۹:عن أمير المؤمنين عليه السلام ۱۰ : «إنّ امرأةً من الجنّ يقال لها عفراء ، تأتي النبيّ صلى الله عليه و آله فتسمع من كلامه صلى الله عليه و آله ، فتأتي صالحي الجنّ فيُسلِمون على يدها ، وإنّها فقدها النبيّ صلى الله عليه و آله ،

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر .

2.الخصال ، ص ۲۶ ، ح ۹۴ رواه الصدوق عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطار، عن موسى بن بكر الواسطي ، عن موسى بن جعفر عليه السلام ؛ روضة الواعظين ، ص ۳۸۶ ؛ مشكاة الأنوار، ص ۸۳ و ۱۹۳ .

3.في المصدرين : خيرا بدل عنك .

4.في المصدرين : «حتّى تسلّ سخيمته» بدون عبارة «وما في نفسه» .

5.أمالي الصدوق، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۳ ؛ روضة الواعظين ، ص ۳۸۷ .

6.في المصادر : نصرته .

7.المؤمن، ص ۶۷، ح ۱۷۸ ؛ أمالي الصدوق، ص۳۹۳، ح ۱۶ ؛ ثواب الأعمال، ص ۱۴۸ و ۲۳۸ ؛ المحاسن ، ج ۱، ص ۹۹ ، ح ۶۶ ؛ الإختصاص ، ص ۲۷ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۹ ، ص ۱۰۱ ، ح ۱۰۳۴۵ ؛ أخرجه في البحار ، ج ۷۴ ص ۳۱۱ ، ح ۶۷ .

8.روضة الواعظين ، ص ۳۸۸ ؛ مع اختلاف يسير .

9.رواه في الخصال عن سعد بن عبداللّه ، عن محمّد بن عبدالحميد العطار ، عن محمّد بن راشد البرمكي ، عن عمر بن سهل الأسدي ، عن سهل بن غزوان البصري .

الصفحه من 31