273
الكافي ج1

وَلاَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَلاَ يَقْدِرُ ۱ أَنْ لاَ يَعْلَمَ، وَيَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ ولاَ يَقْدِرُ أَنْ لاَ يَمْلِكَ، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَلاَ يَقْدِرُ ۲ أَنْ لاَ يَكُونَ ۳ عَزِيزاً حَكِيماً، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَلاَ يَقْدِرُ ۴ أَنْ لاَ يَكُونَ جَوَاداً، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَلاَ يَقْدِرُ ۵ أَنْ لاَ يَكُونَ غَفُوراً.
ولاَ يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ: أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَقَدِيماً وَعَزِيزاً وَحَكِيماً ۶۷ وَمَالِكاً وَعَالِماً وَقَادِراً؛ لاِءَنَّ هذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ، وَالاْءِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ؛ أَ لاَ تَرى أَنَّهُ يُقَالُ ۸ : أَرَادَ هذَا وَلَمْ يُرِدْ هذَا، وَصِفَاتُ الذَّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلِّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدَّهَا؛ يُقَالُ: حَيٌّ وَعَالِمٌ ۹ وَسَمِيعٌ وَبَصِيرٌ وَعَزِيزٌ وَحَكِيمٌ، غَنِيٌّ، مَلِكٌ، حَلِيمٌ، عَدْلٌ، كَرِيمٌ؛ فَالْعِلْمُ ضِدُّهُ الْجَهْلُ، وَالْقُدْرَةُ ضِدُّهَا الْعَجْزُ، وَالْحَيَاةُ ضِدُّهَا ۱۰ الْمَوْتُ، وَالْعِزَّةُ ضِدُّهَا الذِّلَّةُ، وَالْحِكْمَةُ ۱۱ ضِدُّهَا الْخَطَأُ، وَضِدُّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ ۱۲ وَالْجَهْلُ، وَضِدُّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَالْظُّلْمُ.

15 ـ بَابُ حُدُوثِ الاْءَسْمَاءِ

308. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ

1.. قوله : «ولا يقدر» عطف على «يقدر» و«لا» لتأكيد النفي . وقال المجلسي في مرآة العقول : «ويمكن أن يكون من مقول القول الذي لايجوز...ويحتمل أن يكون الواو للحال» .

2.. في «بح ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «ويقدر».

3.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۸۱ : «اعلم أنّ النسخ هاهنا مختلفة ، ففي بعضها يوجد في بعض الفقرات الثانية بدل «يقدر أن لايكون»: «لايقدر أن يكون» ، وفي بعضها : «لايقدر أن لايكون» ، والظاهر أنّ المراد واحد».

4.. في «بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وحاشية ميرزا رفيعا : «ويقدر».

5.. في «بح» : - «وحكيما».

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۲

7.. في شرح صدر المتألّهين : + «إنّه تعالى».

8.. في حاشية «ف ، بح»: «عليم».

9.. في «بف» : «ضدّه». وفي «ج » : «والحياة وضدّها».

10.. في «ج» : «الحكم» وفي «ف» : «الحكمة و».

11.. في «ف» : «والحلم ضدّه العجلة».


الكافي ج1
272

جُمْلَةُ الْقَوْلِ ۱ فِي صِفَاتِ الذَّاتِ وَصِفَاتِ الْفِعْلِ ۲

إِنَّ كُلَّ شَيْئَيْنِ وَصَفْتَ اللّه‏َ بِهِمَا، وَكَانَا جَمِيعاً فِي الْوُجُودِ، فَذلِكَ ۳ صِفَةُ فِعْلٍ؛ وَتَفْسِيرُ هذِهِ الْجُمْلَةِ ۴ : أَنَّكَ تُثْبِتُ فِي الْوُجُودِ مَا يُرِيدُ وَمَا لاَ يُرِيدُ ۵ ، وَمَا يَرْضَاهُ وَمَا يَسْخَطُهُ ۶ ، وَمَا يُحِبُّ وَمَا يُبْغِضُ ۷ ، فَلَوْ كَانَتِ ۸ الاْءِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ مِثْلِ الْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ، كَانَ مَا لاَ يُرِيدُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصِّفَةِ، وَلَوْ كَانَ مَا يُحِبُّ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ، كَانَ مَا يُبْغِضُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصِّفَةِ ۹ ؛ أَ لاَ تَرى أَنَّا لاَ نَجِدُ فِي الْوُجُودِ مَا لاَ يَعْلَمُ وَمَا لاَ يَقْدِرُ ۱۰ عَلَيْهِ ، وَكَذلِكَ صِفَاتُ ذَاتِهِ ۱۱ الاْءَزَلِيِّ لَسْنَا نَصِفُهُ ۱۲ بِقُدْرَةٍ وَعَجْزٍ، وَعِلْمٍ وَجَهْلٍ ۱۳ ، وَسَفَهٍ وَحِكْمَةٍ وَخَطَاء، وَعِزٍّ ۱۴ وَذِلَّةٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: يُحِبُّ مَنْ أَطَاعَهُ، وَيُبْغِضُ مَنْ عَصَاهُ، وَيُوَالِي مَنْ أَطَاعَهُ، وَيُعَادِي مَنْ عَصَاهُ، وَإِنَّهُ ۱۵ يَرْضى وَيَسْخَطُ؛ وَيُقَالُ فِي الدُّعَاءِ: اللّهُمَّ ارْضَ عَنِّي، وَلاَ تَسْخَطْ عَلَيَّ، وَتَوَلَّنِي وَلاَ تُعَادِنِي.

1.. في «ف ، بح» وشرح صدر المتألّهين : «قال أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني : جملة القول» وحكاه السيّد بدر الدين عن بعض النسخ في حاشيته على الكافي. والظاهر أنّ قوله: «جملة القول» وما بعدها من كلام المصنّف؛ لأنّ الحديث مذكور في التوحيد وليست فيه هذه الجملة وما بعدها . وعند بعض الأفاضل من تتمّة الحديث؛ لاقتضاء السياق ذلك وعدم الصارف عنه . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۵۲؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۸۰ ؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۶۲؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۲.

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۱

3.. قوله : «فذلك» خبر «إنّ» والفاء باعتبار اشتمال اسمها على معنى الشرط .

4.. في «بس»: - «الجملة».

5.. في «ف ، بس ، بف»: «ما تريد وما لاتريد».

6.. «يسخطه» بفتح الياء بقرينة «يرضاه» . وفي «بر» : «مايرضيه وما يسخطه». وفي «بس ، بف» : «ترضاه» و «تسخطه».

7.. في «بس ، بف» : «وما تحبّ وما تبغض».

8.. في «بف» : «كان».

9.. في حاشية «ف» : + «ولو كان مايرضى من صفات الذات كان ما يسخط ناقضا لتلك الصفة».

10.. في شرح صدر المتألّهين : «ما لا نعلم وما نقدر».

11.. في «ب» : «لذاته».

12.. في «ف» : «نتّصفه».

13.. في «ف ، بح» : «وحلم».

14.. في «ب ، ج، ض ، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين : - «و علم ـ إلى ـ وعزٍّ». وفي شرح المازندراني : «وعزّة».

15.. في «ف» وحاشية «بس ، بف» : «وأن».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 291272
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي