وَلاَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَلاَ يَقْدِرُ ۱ أَنْ لاَ يَعْلَمَ، وَيَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ ولاَ يَقْدِرُ أَنْ لاَ يَمْلِكَ، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَلاَ يَقْدِرُ ۲ أَنْ لاَ يَكُونَ ۳ عَزِيزاً حَكِيماً، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَلاَ يَقْدِرُ ۴ أَنْ لاَ يَكُونَ جَوَاداً، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَلاَ يَقْدِرُ ۵ أَنْ لاَ يَكُونَ غَفُوراً.
ولاَ يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ: أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَقَدِيماً وَعَزِيزاً وَحَكِيماً ۶۷ وَمَالِكاً وَعَالِماً وَقَادِراً؛ لاِءَنَّ هذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ، وَالاْءِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ؛ أَ لاَ تَرى أَنَّهُ يُقَالُ ۸ : أَرَادَ هذَا وَلَمْ يُرِدْ هذَا، وَصِفَاتُ الذَّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلِّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدَّهَا؛ يُقَالُ: حَيٌّ وَعَالِمٌ ۹ وَسَمِيعٌ وَبَصِيرٌ وَعَزِيزٌ وَحَكِيمٌ، غَنِيٌّ، مَلِكٌ، حَلِيمٌ، عَدْلٌ، كَرِيمٌ؛ فَالْعِلْمُ ضِدُّهُ الْجَهْلُ، وَالْقُدْرَةُ ضِدُّهَا الْعَجْزُ، وَالْحَيَاةُ ضِدُّهَا ۱۰ الْمَوْتُ، وَالْعِزَّةُ ضِدُّهَا الذِّلَّةُ، وَالْحِكْمَةُ ۱۱ ضِدُّهَا الْخَطَأُ، وَضِدُّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ ۱۲ وَالْجَهْلُ، وَضِدُّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَالْظُّلْمُ.
15 ـ بَابُ حُدُوثِ الاْءَسْمَاءِ
308. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ
1.. قوله : «ولا يقدر» عطف على «يقدر» و«لا» لتأكيد النفي . وقال المجلسي في مرآة العقول : «ويمكن أن يكون من مقول القول الذي لايجوز...ويحتمل أن يكون الواو للحال» .
2.. في «بح ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «ويقدر».
3.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۸۱ : «اعلم أنّ النسخ هاهنا مختلفة ، ففي بعضها يوجد في بعض الفقرات الثانية بدل «يقدر أن لايكون»: «لايقدر أن يكون» ، وفي بعضها : «لايقدر أن لايكون» ، والظاهر أنّ المراد واحد».
4.. في «بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وحاشية ميرزا رفيعا : «ويقدر».
5.. في
«بح» : - «وحكيما».
6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۲
7.. في شرح صدر المتألّهين : + «إنّه تعالى».
8.. في حاشية «ف ، بح»: «عليم».
9.. في «بف» : «ضدّه». وفي «ج » : «والحياة وضدّها».
10.. في «ج» : «الحكم» وفي «ف» : «الحكمة و».
11.. في «ف» : «والحلم ضدّه العجلة».