ذلِكَ ۱ الْقَمِيصُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللّهُ ۲ مِنَ الْجَنَّةِ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَإِلى مَنْ صَارَ ذلِكَ الْقَمِيصُ ؟ قَالَ : «إِلى أَهْلِهِ ۳ ». ثُمَّ قَالَ : «كُلُّ نَبِيٍّ وَرِثَ عِلْماً أَوْ غَيْرَهُ ، فَقَدِ انْتَهى ۴ إِلى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ». ۵
38 ـ بَابُ مَا عِنْدَ الاْءَئِمَّةِ عليهم السلام مِنْ سِـلاَحِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مَتَاعِهِ
۶۲۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُـلاَنِ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ ، فَقَالاَ لَهُ : أَ فِيكُمْ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ ۶ ؟ قَالَ : فَقَالَ : «لاَ» ۷ .
1.. في «بس» : «ذاك» .
2.. في «بف» وتفسير العيّاشي ، ص ۱۹۳ وتفسير القمّي وكمال الدين ، ص ۱۴۲ و ۶۷۴ : - «اللّه» .
3.. في كمال الدين ، ص ۶۷۴ : + «وهو مع قائمنا إذا خرج» .
4.. أي ذلك الموروث أو المورَّث .
5.. بصائر الدرجات ، ص ۱۸۹ ، ح ۵۸ ، عن محمّد بن الحسين ؛ كمال الدين ، ص ۶۷۴ ، ح ۲۹ بسنده عن محمّد بن يحيى ؛ وص ۱۴۲ ، ح ۱۰ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن اُورمة ، عن محمّد بن إسماعيل . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ، بسنده عن إسماعيل السرّاج ، عن يونس بن يعقوب ، عن المفضّل الجعفي ؛ علل الشرائع ، ص ۵۳ ، ح ۲ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل السرّاج ، عن بشر بن جعفر ، عن مفضّل الجعفي . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۹۳ ، ح ۷۱ ، عن المفضّل الجعفي ؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۱۹۴ ، ح ۷۳ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع رفعه بإسناد له ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۶۶ ، ح ۱۱۲۱ .
6.. في «ف» والبصائر ، ص ۱۷۴ ، ح ۲ والإرشاد : «طاعته» .
7.. «فقال : لا» ، أجاب بذلك تقيّةً ، أو على سبيل التورية . والمراد أنّه ليس في بني فلان من أولاد عليّ عليه السلام إمام مفترض الطاعة ، أو أنّه ليس فينا إمام مفترض الطاعة بزعمكم ، أوليس فينا إمام لابدّ له من الخروج بالسيف بزعمكم ، فيخرج بذلك عن الكذب . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۷۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۴۱ .