۱ فَمَا أَوْلَاكَ بِهِ ۲ ، وَ إِنْ قُلْتَ هُجْراً ، فَيَغْفِرُ اللّهُ لَكَ ، أَطِعْنِي يَا ابْنَ عَمِّ ، وَ اسْمَعْ كَـلَامِي ، فَوَ اللّهِ ـ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَا هُوَ ـ لَا آلُوكَ نُصْحاً ۳ وَ حِرْصاً ۴ ، فَكَيْفَ وَ لَا أَرَاكَ تَفْعَلُ ، وَ مَا لِأَمْرِ اللّهِ مِنْ مَرَدٍّ» .
فَسُرَّ أَبِي عِنْدَ ذلِكَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ اللّهِ ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّهُ الْأَحْوَلُ ۵ الْأَكْشَفُ ۶ ، الْأَخْضَرُ ۷ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ ۸ أَشْجَعَ ۹ عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا».
فَقَالَ أَبِي : لَيْسَ هُوَ ذلِكَ ۱۰ ، وَ اللّهِ ، لَيُحَارِبَنَّ ۱۱ بِالْيَوْمِ يَوْماً ، وَ بِالسَّاعَةِ سَاعَةً ، وَ بِالسَّنَةِ سَنَةً ، وَ لَيَقُومَنَّ ۱۲ بِثَأْرِ ۱۳ بَنِي أَبِي طَالِبٍ جَمِيعاً .
1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۶۰
2.. في «بح» : - «به» .
3.. «لا آلوك نُصْحا» ، أي لا أدع النصح فيك ولا أتركه وأفتر ، ولا اُقصّر في نصحك . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۴۰ (ألا) .
4.. في «ج» : + «ونفعا» . وفي مرآة العقول : «وحِرْصا ، أي على إصلاحك . وقد يقرأ بالفتح ، وهو الشقّ والقشر ، كناية عن التصريح بالحقّ . والأوّل أظهر» .
5.. «الأحْوَلُ» : مَنْ به حَوَلٌ ، وهو إقبال الحدقة على الأنف . وقيل : هو ذهاب حدقتها قِبَل مُؤْخِرِها . وقيل غير ذلك . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۹۱ (حول) . وفي الوافي : «أي لتعلم أنّ ابنك محمّدا هذا هو الأحول الأكشف الذي أخبر به المخبر الصادق أنّه سيخرج بغير حقّ ويقتل صاغرا» .
6.. قال ابن الأثير : «الأكشف : الذي تَنْبُت له شَعَراتٌ في قُصاص ناصيته ثائرة ، لا تكاد تسترسل . والعرب تتشاءم به» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۷۶ (كشف).
7.. في القاموس : «الأخضر : الأسود» . وقال المجلسي : «أقول : ويحتمل أن يكون المراد هنا خُضْرَةُ العين . وهو أيضا ممّا يُتشاءم به» . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۴۹ (خضر) .
8.. قال ابن الأثير : «السُدَّةُ : كالظُلَّةُ على الباب ، لتقي البابَ من المطر . وقيل : هي البابُ نفسه . وقيل : هي الساحة بين يديه» . وقال المجلسي : «وربّما يقرأ بالفتح لمناسبتها للمسيل» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۵۳ (سدد).
9.. في «ض» : + «ذلك» . وفي البحار : + «بين دورها» . وقال الجوهري : «الأشجع : قبيلة من غطفان» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۳۵ (شجع) .
10.. في «ف ، ه ، بس» والوافي : «ذاك» .
11.. في «ب ، ج ، و» ومرآة العقول : «ليجازينّ» . وفي «ض ، بر» والبحار : «لنجازينّ» . وفي «ف» : «لنحاربنّ» . وفي «ه ، بس ، بف» : «لتحاربنّ» . وفي «بح» : «ليحاذين» .
12.. في «ض ، ف ، ه ، بر ، بف» والبحار : «لنقومنّ» .
13.. «الثأر» : الطلب بالدم . يقال : ثار به وثأره ، أي طلب دمه . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۹۷ (ثأر) .