فَوَقَّعَ عليه السلام بِخَطِّهِ فِي كِتَابِي ۱ : «تَنْزَحُ مِنْهَا دِلَاءً ۲ » . ۳
۳۸۲۳.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ۴:«مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ لَا يُفْسِدُهُ شَيْءٌ ، إِلَا أَنْ يَتَغَيَّرَ ۵ » . ۶
۳۸۲۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي الْفَأْرَةِ وَ السِّنَّوْرِ وَ الدَّجَاجَةِ وَ الطَّيْرِ وَ الْكَلْبِ ۷ ، قَالَ : «مَا لَمْ
1.في «جس » والتهذيب : «في كتابي بخطّه » .
2.في «ى ، غ ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جن » والوافي : «ينزح دلاء منها » . وفي «جح » : «ينزح منها دلاء » . وفي حاشية «ى » : «ينزع » بدل «تنزح » .
3.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۴۴ ، ح ۷۰۵ ، بسنده عن الكليني . الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۴ ، ح ۱۲۴ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۵ ، ح ۳۷۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ ، ذيل ح ۴۴۲ .
4.الضمير المستتر في «قال » راجع إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام ، والمراد من «بهذا الإسناد » السند المتقدّم عليه. ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۶ ـ مع زيادة ـ بسنده عن سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : كتبت إلى رجل أسأله أن يسأل أباالحسن الرضا عليه السلام فقال .
5.هكذا في «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جس ، جن » والتهذيب ، ص ۴۰۹ . وفي «غ ، بف ، جح » والمطبوع : + « به » .
6.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۲۸۷ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ؛ فيه ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۶ ، بسنده عن أحمد بن محمّد؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۳ ، ح ۸۷ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، وفيهما مع اختلاف يسير و زيادة في آخره الوافي ، ج ۶ ، ص ۳۹ ، ح ۳۷۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ ، ح ۳۴۵ ؛ وص ۱۷۰ ، ح ۴۲۲ .
7.قال في الحبل المتين ، ص ۴۰۰ : «ما تضمّنه الحديث الثاني ـ وهو الثالث هاهنا ـ من مساواة الكلب للفأرة والسنّور والدجاجة فالمشهور خلافه ، وربّما حمل على خروجه حيّا . وفيه ما فيه ؛ فإنّ التفصيل في الجواب يأباه ، كما لا يخفى ، والأحاديث في مقدار النزح لهذه الأشياء مختلفة جدّا وسيّما السنّور » ثمّ عدّ المذاهب فيه وقال : «ولكلّ من هذه المذاهب رواية » .