تُطِعْهُ ۱ لَتَعْصِيَنَّهُ» . ۲
۹۹۲۸.عَلِيٌّ رَفَعَهُ ، قَالَ :سَأَلَ أَبُو حَنِيفَةَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ صَاحِبَ الطَّاقِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، مَا تَقُولُ فِي الْمُتْعَةِ ؟ أَ تَزْعُمُ أَنَّهَا حَلَالٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا يَمْنَعُكَ ۳ أَنْ تَأْمُرَ نِسَاءَكَ أَنْ ۴ يُسْتَمْتَعْنَ وَيَكْتَسِبْنَ ۵ عَلَيْكَ ۶ ؟
فَقَالَ لَهُ ۷ أَبُو جَعْفَرٍ : لَيْسَ كُلُّ الصِّنَاعَاتِ يُرْغَبُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ حَلَالًا ۸ ، وَلِلنَّاسِ ۹ أَقْدَارٌ وَمَرَاتِبُ يَرْفَعُونَ ۱۰ أَقْدَارَهُمْ ، وَلكِنْ مَا تَقُولُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ ، فِي النَّبِيذِ ؟ أَ تَزْعُمُ أَنَّهُ حَلَالٌ ؟ فَقَالَ ۱۱ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُقْعِدَ نِسَاءَكَ فِي الْحَوَانِيتِ ۱۲ نَبَّاذَاتٍ ،
1.في المرآة : «قوله عليه السلام : لئن لم تطعه ، أي معرضا عنه كارها له . ويحتمل أن يكون المراد بالعصيان الزنى» .
2.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۵۱ ، ح ۱۰۸۳ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۴۲ ، ح ۵۱۰ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . التهذيب ، ج ۸ ، ص ۳۱۲ ، ح ۱۱۵۸ ، بسنده عن عليّ السائي ؛ النوادر للأشعري ، ص ۳۸ ، ح ۵۲ ، عن عليّ السائي الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۴۰ ، ح ۲۱۳۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۱۶ ، ح ۲۶۴۰۳ .
3.في «بن» : «منعك» .
4.في «م ، ن ، بخ ، جد» : - «أن» .
5.في «بف» : «ويكسبن» .
6.في الوافي : «تعدية الكسب ب «على» لعلّه لتضمين معنى الإنفاق ونحوه» .
7.في «بح» : - «له» .
8.في «جت» : «حلال» .
9.في «بن ، جد» وحاشية «م» : «ولكن للناس» .
10.في «بخ» : «يرتفعون» .
11.في «م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» والبحار : «قال» .
12.«الحوانيت» : جمع الحانوت ، وهو دكّان البائع ، يذكّر ويؤنّث ، واختلف في وزنه . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۵۸ (حون) .