131
الكافي ج11

فَانْصَرَفَ عُثْمَانُ حِينَ رَأى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ لَهُ ۱ : يَا عُثْمَانُ ، لَمْ يُرْسِلْنِي اللّهُ تَعَالى بِالرَّهْبَانِيَّةِ ، وَلكِنْ بَعَثَنِي ۲ بِالْحَنِيفِيَّةِ ۳ السَّهْلَةِ ۴ السَّمْحَةِ ۵ ، أَصُومُ وَأُصَلِّي وَأَلْمِسُ ۶ أَهْلِي ، فَمَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي ، وَمِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ» . ۷

۱۰۱۲۲.جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ۸، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَدَّاحِ :۹عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِرَجُلٍ : أَصْبَحْتَ صَائِماً ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَأَطْعَمْتَ مِسْكِيناً ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَارْجِعْ إِلى أَهْلِكَ ؛ فَإِنَّهُ مِنْكَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةٌ» . ۱۰

۱۰۱۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ۱۱أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ ۱۲ مَعَهُ ۱۳ أَهْلُهُ فِي السَّفَرِ ۱۴ لَا يَجِدُ الْمَاءَ :

1.في «بح» : - «له» .

2.في «ن ، بح ، جت» : + «اللّه » .

3.الحنيفيّة : أي المستقيمة المائلة عن الباطل إلى الحقّ ، منسوبة إلى الحنيف ، وهو المائل إلى الإسلام الثابت عليه ، أو هو المسلم الذي يتحنّف عن الأديان ، أي يميل إلى الحقّ . أو هي الطريقة المستقيمة لا ضيق فيها ؛ من الحنيف ، وهو المستقيم . وقيل غير ذلك . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۵۷ ؛ مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۴۰ (حنف) .

4.في «م ، بن ، جد» والوسائل : - «السهلة» .

5.«السمحة» : الملّة التي ليس فيها ضيق ولا شدّة . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۴۸۹ (سمح) .

6.في الوافي : «وأمسّ» .

7.الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۰۳ ، ح ۲۱۹۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۰۶ ، ح ۲۵۱۵۷ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۶۳ ، ح ۳ .

8.السند معلّق على سابقه . ويروي عن جعفر بن محمّد ، عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۴۹۵

10.ثواب الأعمال ، ص ۱۶۸ ، ح ۴ ، بسنده عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة . قرب الإسناد ، ص ۶۷ ، ح ۲۱۳ ، بسند آخر عن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۷۸ ، ح ۳۶۷۳ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۹ ، ح ۹۷۶۴ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۷۰۶ ، ح ۲۱۹۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۰۸ ، ح ۲۵۱۶۰ .

11.في السند تحويل بعطف «أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار» على «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه» .

12.في «جت» بالتاء والياء معا .

13.في «بف» : - «معه» .

14.في «ن ، جد» وحاشية «بح ، جت» والوسائل : «سفر» .


الكافي ج11
130

َيا رَسُولَ اللّهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ ، فَمَا يَصْنَعُ ؟ قَالَ : فَلْيَرْفَعْ ۱ نَظَرَهُ ۲ إِلَى السَّمَاءِ ، وَلْيُرَاقِبْهُ ۳ وَلْيَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِهِ» . ۴

139 ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ ۵ الرَّهْبَانِيَّةِ ۶ وَتَرْكِ الْبَاهِ ۷

۱۰۱۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «جَاءَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنَّ عُثْمَانَ يَصُومُ النَّهَارَ ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ .
فَخَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُغْضَباً يَحْمِلُ نَعْلَيْهِ حَتّى جَاءَ إِلى عُثْمَانَ ، فَوَجَدَهُ يُصَلِّي ،

1.في «ن» : «فليرجع» .

2.في «ن ، بح ، بخ ، بف ، جت» والوافي : «بصره» .

3.في المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : فليراقبه ، أي فليتذكّر عذاب اللّه تعالى واطّلاعه على أحواله ؛ ليصير سببا للاحتراز عن الحرام . ويحتمل أن يكون المراد التضرّع والمسألة، فيكون ما بعده تفسيرا له . والنظر إلى السماء إمّا للتوجّه بالدعاء ، أو لرفع النظر عن المرأة» .

4.الخصال ، ص ۶۳۶ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۰ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام . تحف العقول ، ص ۱۲۴ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . نهج البلاغة ، ص ۵۵۰ ، الحكمة ۴۲۰ ، وفي كلّها إلى قوله : «فإنّ الذي معها مثل الذي مع تلك» مع اختلاف الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۶۱ ، ح ۲۲۱۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۰۵ ، ح ۲۵۱۴۵ .

5.في «بح ، جت» : «كراهة» .

6.قال ابن الأثير : «فيه : لا رَهبانيّة في الإسلام ، هي من رَهْبَنَة النصارى ، وأصلها من الرهبة : الخوف ، كانوا يترهّبون بالتخلّي من أشغال الدنيا ، وترك ملاذّها ، والزهد فيها ، والعزلة عن أهلها ، وتعمّد مشاقّها ، حتّى أنّ منهم من كان يخصي نفسه ويضع السلسلة في عنقه ، وغير ذلك من أنواع التعذيب ، فنفاها النبيّ صلى الله عليه و آله عن الإسلام ونهى المسلمين عنها . والرُهبان : جمع راهب ، وقد يقع على الواحد ويجمع على رَهابين ورَهابِنة . والرَهبنة فعلنة منه ، أو فعللة على تقدير أصليّة النون وزيادتها ، والرهبانيّة منسوبة إلى الرهبنة بزيادة الألف» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ (رهب) .

7.الباه والباهة : النكاح ، أو الباه : الحظّ من النكاح ، وقال الجوهري : «الباه مثال الجاه : لغة في الباءة ، وهي الجماع» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۲۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۴۸۰ (بوه) .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 249834
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي