139
الكافي ج11

عَنْ أَبِيهِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : هَلْ يُكْرَهُ الْجِمَاعُ فِي وَقْتٍ مِنْ الْأَوْقَاتِ وَإِنْ كَانَ حَلَالًا ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلى طُلُوعِ الشَّمْسِ ، وَمِنْ مَغِيبِ الشَّمْسِ إِلى مَغِيبِ الشَّفَقِ ، وَفِي الْيَوْمِ الَّذِي تَنْكَسِفُ 1 فِيهِ الشَّمْسُ ، وَفِي اللَّيْلَةِ الَّتِي يَنْكَسِفُ 2 فِيهَا الْقَمَرُ ، وَفِي اللَّيْلَةِ وَفِي 3 الْيَوْمِ اللَّذَيْنِ يَكُونُ 4 فِيهِمَا الرِّيحُ السَّوْدَاءُ ، وَالرِّيحُ الْحَمْرَاءُ ، وَالرِّيحُ الصَّفْرَاءُ ، وَالْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ اللَّذَيْنِ يَكُونُ 5 فِيهِمَا الزَّلْزَلَةُ ، وَلَقَدْ 6 بَاتَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِنْدَ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ فِي لَيْلَةٍ انْكَسَفَ فِيهَا الْقَمَرُ ، فَلَمْ يَكُنْ مِنْهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَا كَانَ 7 يَكُونُ مِنْهُ فِي غَيْرِهَا حَتّى أَصْبَحَ ، فَقَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَ لِبُغْضٍ كَانَ هذَا 8 مِنْكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلكِنْ هذِهِ الْايَةُ ظَهَرَتْ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَلَذَّذَ وَأَلْهُوَ فِيهَا ، وَقَدْ عَيَّرَ اللّهُ أَقْوَاماً ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ : «وَإِنْ 9 يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ 10 فَذَرْهُمْ حَتّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ» 11 » .

1.في «ن ، بح ، بخ ، جت» : «ينكسف» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن والاختصاص . وفي المطبوع : «ينخسف» . وقد ورد في اللغة إسناد الخسوف والكسوف إلى الشمس والقمر كليهما ، نعم قال ثعلب : كسفت الشمس وخسف القمر ، أجود الكلام . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۶۷ و ۲۹۸ (خسف) ، (كسف) .

3.في «ن ، بح ، بف» : - «في» .

4.في «جد» : - «يكون» .

5.في «ن ، بن» : «تكون» .

6.في الوافي : «وقد» .

7.في الوسائل والمحاسن : - «كان» .

8.هكذا في «م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جت» والوافي والوسائل والاختصاص . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «هذا» .

9.هكذا في «م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت» والوافي والوسائل والمحاسن والاختصاص . وفي سائر النسخ والمطبوع : «إن» بدون الواو .

10.في الوافي : «الكِسف ـ بالكسر ـ : القطعة من الشيء ، والمركوم : المجتمع الذي تراكم بعضه على بعض ، وهذا جواب لقولهم : «فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَآءِ» [الشعراء (۲۶) : ۱۸۷]» .

11.الطور (۵۲) : ۴۴ و ۴۵ .


الكافي ج11
138

۱۰۱۳۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لَا يُجَامِعُ الْمُخْتَضِبُ» .
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لِمَ ۱ لَا يُجَامِعُ الْمُخْتَضِبُ ؟ قَالَ ۲ : «لِأَنَّهُ مُحْتَصَرٌ ۳ » . ۴

141 ـ بَابُ الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا الْبَاهُ ۵

10135.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَالِمٍ ،

1.في «جت» : - «لِمَ» .

2.في «م ، بح ، جد» : «فقال» .

3.في «بخ» : + «أي ممتنع» . وفي الوسائل : «محتضر» . وفي الوافي : «كأنّ المحتصر بالمهملتين من الحصر بمعنى القيد والحبس ، ويحتمل إعجام الصاد بمعنى محلّ حضور الملائكة والجنّ» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : لأنّه محتصر ، لعلّ المعنى أنّه ممنوع عن الغسل ، أو عن الالتذاذ بالقبلة ونحوها التي هي من مقدّمات الجماع . قيل : ويحتمل إعجام الضاد بمعنى حضور الملائكة والجنّ» .

4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۱۳ ، ح ۱۶۵۴ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . المحاسن ، ص ۳۳۹ ، كتاب العلل ، ح ۱۲۲ ، بسنده عن أبان ، مع اختلاف يسير وزيادة . وراجع : الكافي ، كتاب الطهارة، باب الجنب يأكل ويشرب ... ، ح ۴۰۵۱ الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۲۲ ، ح ۲۲۰۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۲۴ ، ح ۲۵۲۰۳ .

5.الباه والباهة : النكاح ، أو الباه : الحظّ من النكاح ، وقال الجوهري : «الباه مثال الجاه : لغة في الباءة ، وهي الجماع» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۲۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۴۸۰ (بوه) .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 215194
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي