اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ» . ۱
۱۰۱۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۲، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۳ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا دَخَلْتَ بِأَهْلِكَ فَخُذْ بِنَاصِيَتِهَا ، وَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ، وَقُلِ : اللَّهُمَّ بِأَمَانَتِكَ ۴ أَخَذْتُهَا ، وَبِكَلِمَاتِكَ اسْتَحْلَلْتُهَا ، فَإِنْ قَضَيْتَ لِي مِنْهَا وَلَداً ، فَاجْعَلْهُ مُبَارَكاً تَقِيّاً مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَلَا تَجْعَلْ ۵ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكاً وَلَا نَصِيباً». ۶
1.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة من أراد أن يدخل بأهله ... ، ح ۵۶۸۶ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب . التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۶۳۶ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۰۹ ، ح ۲۱۹۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۱۴۳ ، ح ۱۰۲۶۰ ؛ و ج ۲۰ ، ص ۱۱۵ ، ح ۲۵۱۷۶ .
2.هكذا في «بح ، جت ، جد» والوسائل . وفي «م ، ن» والمطبوع : «الخزّاز» . وقد تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۷۵ أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا هو الخرّاز .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۰۱
4.في مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۳۱۰ : «قوله عليه السلام : بأمانتك ، أي بأمانك وحفظك ، أو بأن جعلتني أمينا عليها ، أو بعهدك ، وهو ما عهد اللّه إلى المؤمنين من الرفق والشفقة عليهنّ ، وقال في النهاية : الأمانة تقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثقة والأمان . وأمّا قوله : بكلماتك ، فقيل : هي قوله تعالى : «فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم» [النساء (۴) : ۳] ، وقيل : هي الإيجاب والقبول ، وقيل : كلمة التوحيد ؛ إذ لا تحلّ المسلمة للكافر . وروى الصدوق في كتاب معاني الأخبار عن أبيه ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود يرفع الحديث ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أخذتموهنّ بأمانة اللّه واستحللتم فروجهنّ بكلمات اللّه ، فأمّا الأمانة فهي التي أخذ اللّه على آدم حين زوّجه حوّاء ، وأمّا الكلمات فهي الكلمات التي شرط اللّه عزّ وجلّ بها على آدم أن يعبده ولا يشرك به شيئا ، ولا يزني ، ولا يتّخذ من دونه وليّا» . وراجع : معاني الأخبار ، ص ۲۱۲ ، ح ۱ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۷۱ (أمن) .
5.في «ن» : «ولا تجعله» .
6.الكافي ، كتاب النكاح ، باب القول عند الباه ... ، صدر ح ۱۰۱۴۸ ؛ و نفس الباب ، صدر ح ۱۰۱۵۱ ، بسندهما عن أبي بصير . الخصال ، ص ۶۳۷ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۰ ، بسنده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب العقيقة ، باب الدعاء في طلب الولد ، ذيل ح ۱۰۴۴۰ ، بسند آخر . وفيه ، كتاب الصلاة ، باب صلاة من أراد أن يدخل بأهله ... ، ذيل ح ۵۶۸۸ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۳۱۵ ، ذيل ح ۹۷۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۰۲ ، ح ۴۴۰۵ ، مرسلاً . تحف العقول ، ص ۱۲۴ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۳۵ ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۱۰ ، ح ۲۱۹۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۱۶ ، ح ۲۵۱۷۷ .