الْامِرِ بِذلِكَ وَيَلْعَنُونَا ۱ » . ۲
۹۹۳۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ۳، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ فِي الْمُتْعَةِ : «دَعُوهَا ، أَ مَا يَسْتَحْيِي أَحَدُكُمْ أَنْ يُرى فِي مَوْضِعِ الْعَوْرَةِ ۴ ، فَيُحْمَلَ ذلِكَ عَلى ۵ صَالِحِي إِخْوَانِهِ وَأَصْحَابِهِ» . ۶
97 ـ بَابُ أَ نَّهُ لَا يَجُوزُ التَّمَتُّعُ إِلَا بِالْعَفِيفَةِ
۹۹۴۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمُتْعَةِ ؟
1.في حاشية «ن» والوافي : «ويلعنون» . وفي الوافي عن بعض النسخ : «ويلعنّنا» .
2.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۴۷ ، ح ۲۱۳۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۲۳ ، ح ۲۶۴۲۳ .
3.في «جد» والوسائل : - «بن عمر» .
4.«العَوْرَةُ» : كلّ ما يُسْتَحْيا منه إذا ظهر ، وكلّ خلل يتخوّف منه في ثغر أو حرب ، وكلّ عيب وخلل في شيء فهو عورة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۵۹ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۹ (عور) . وفي الوافي : «في موضع العورة ، أي حيث يكون شينا عليه وعارا وعيبا ؛ فإنّ منازل اللواتي يمتّعن أنفسهنّ الرجال تكون غالبا في مواضع لا يليق بالصلحاء أن يروا فيها ، ولا ينبغي لهم أن يقيموا بها ، فيحمل ذلك ، أي يحكي ويروي» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أن يرى في موضع العورة ، أي يراه الناس في موضع يعيب من يجدونه فيه ؛ لكراهتهم للمتعة ، فيصير ذلك سببا للضرر عليه وعلى إخوانه وأصحابه الموافقين له في المذهب ويشنّئونهم بذلك . وظاهر جلّ أخبار هذا الباب أنّ النهي للاتّقاء على الشيعة ، وقيل : المعنى أنّ المرأة ترى عورته ، ثمّ بعد انقضاء مدّتها وعدّتها تذهب إلى رجل آخر وتحكي ذلك له . ولا يخفى بعده وركاكته» .
5.في الوافي : «على ذلك» .
6.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۴۸ ، ح ۲۱۳۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۲۲ ، ح ۲۶۴۲۲ .