عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۱ : «إِنَّ ۲ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام نَهى عَنِ الْقَنَازِعِ ۳ ، وَالْقُصَصِ ۴ ، وَنَقْشِ الْخِضَابِ ۵ عَلَى الرَّاحَةِ» .
وَقَالَ : «إِنَّمَا هَلَكَتْ نِسَاءُ ۶ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ قِبَلِ الْقُصَصِ ، وَنَقْشِ الْخِضَابِ» . ۷
۱۰۲۲۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا يَحِلُّ ۸ لِامْرَأَةٍ حَاضَتْ ۹ أَنْ تَتَّخِذَ قُصَّةً ، أَوْ جُمَّةً ۱۰ » . ۱۱
1.في «بخ ، بف» والوافي : + «قال» .
2.في «بخ» : - «إنّ» .
3.«القنازع» : جمع القُنْزُعة ، بسكون النون وضمّ القاف والزاي ، أو فتحهما ، وهي التي تتّخذها المرأة على رأسها ، أو هي الخُصْلَه من الشعر ، أو هي الشعر حوالي الرأس ، أو هي ما تبقّى في نواحي الرأس متفرّقا . والقُنزعة أيضا : الخُصْلَة من الشعر تترك على رأس الصبيّ ، وهي كالذوائب في نواحي الرأس . والمراد بها في الحديث أن يؤخذ بعض الشعر و يترك منه مواضع متفرّقة لاتؤخذ ، كالقَزَع . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۱۲ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۰۲ (قنزع) .
4.«القصص» كصرد : جمع القُصّة بالضمّ ، وهي شعر الناصية ، أو هي التي تتّخذها المرأة في مقدّم رأسها تقصّ ناحيتيها عدا جبينها . وكل خُصْلة من الشعر قُصّة . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۷۳ (قصص) .
5.في مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۳۳۸ : «النهي عن القنازع يمكن أن يكون للأطفال ، كما ورد في غيره من الأخبار ، فيكون محمولاً على الكراهة ، كما هو المشهور . ولو كان المراد فعل النساء فهو على الحرمة . وأمّا القصص فلأنّها شبيهة بالرجال ، ولا يبعد حمله على الكراهة ؛ لضعف الروايات ، وإن ظاهره الحرمة ، وكذا نقش الخضاب ، وربّما قيل بالتحريم ؛ لقوله تعالى : «فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ» [النساء (۴) : ۱۱۹] ، ولا يخفى ما فيه» .
6.في «بح» : + «من» .
7.الجعفريّات ، ص ۳۱ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۸۵۶ ، ح ۲۲۳۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۸۶ ، ح ۲۵۲۸۴ .
8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «لا تحلّ» .
9.في المرآة : «لعلّ الحيض في الخبر كناية عن البلوغ ، فيدلّ على أنّه لا بأس للصبيّة في ذلك» .
10.في الوسائل والفقيه : «ولا جمّة» بدل «أو جمّة» . وقال الجوهري : «الجُمّة بالضمّ : مجتمع شعر الرأس ، وهي أكثر من الوَفْرة» . وقال ابن الأثير : «الجمّة من شعر الرأس : ما سقط على المنكبين ... ومنه الحديث : لعن اللّه المجمّمات من النساء ، هنّ اللاتي يتّخذن شعورهنّ جُمّة تشبيها بالرجال» . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۹۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۰۰ (جمم) . وفي الوافي : «القصّة : شعر الناصية ، والخصلة المجتمعة من الشعر ، والجمّة : ما سقط على المنكبين من شعر الرأس ، وكلتاهما بالضمّ ، كأنّ المراد باتّخاذهما إبداؤهما للرجال ، ولعلّهنّ كنّ يبدين» .
11.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۶۷ ، ح ۴۶۱۷ ؛ والجعفريّات ، ص ۳۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۸۵۵ ، ح ۲۲۳۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۸۶ ، ح ۲۵۳۸۵ .