بَخْلَاءُ ۱ ، مُبَتَّلَةٌ ۲ هَيْفَاءُ ۳ شَنْبَاءُ ۴ ، إِذَا جَلَسَتْ ، تَثَنَّتْ ۵ ؛ وَإِذَا ۶ تَكَلَّمَتْ ۷
1.في «م ، ن ، بح ، بخ ، بن» والوافي والمرآة والوسائل والبحار : «نجلاء» ، أي واسعة العين ، من النَّجَل ، و هو سعة شقّ العين مع حسن . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۴۷ (نجل) .
2.في الوافي : «ومبتّلة ، بتقديم الموحّدة وتشديد المثنّاة على وزن معظّمة : الجميلة التامّة الخلق المقطَّع حسنها على أعضائها والتي لم يركب بعض لحمها بعضا» . وفي المرآة : «ويجوز أن يقرأ : منبتلة ، بالنون والباء الموحّدة والتاء المكسورة ، نحو منقطعة لفظا ومعنى ، أي منقطعة عن الزوج ؛ يعني أنّها باكرة» . وراجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۳۰ (بتل) .
3.«هيفاء» أي خميصة البطن ، دقيقة الخَصْر ، والخَصْر : وسط الإنسان ؛ من الهَيَف بالتحريك ، وهو رقّة الخصر وضمور البطن . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۳۵۲ (هيف) .
وفي المرآة : «وفي بعض النسخ : هيقاء ، بالقاف : طويل العنق» .
4.«شنباء» : بيّنة الشَنَب ، و الشنب بالتحريك : ماء ورقّة يجري على الثغر ، أو حدّة في الأسنان ، أو برد و عذوبة ورقّة فيها ، أو حدّة الأنياب ، كالغَرْب تراها كالمئشار ، أو نقط بيض فيها ، أو هو البياض و البريق والتحديد في الأسنان . وقيل غير ذلك . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۵۰۷ (شنب) .
وفي هامش الكافي المطبوع عن الرفيع : «في بعض النسخ : شيناء ، بالمثنّاة التحتانيّة أوّلاً والنون ثانيا ، وهو كما في القاموس : الحسناء» . لم نعثر عليه في القاموس .
5.في «ن» : «تبنّت» . وقرأها العلّامة الفيض في الوافي بالتاءين بعدهما نونان ، ثمّ قال : «التتنّن ، بالمثنّاتين الفوقانيّتين والنونين : ترك الأصدقاء ومصاحبة غيرهم ، وقيل : بل هو بالباء الموحّدة ، ثمّ النون ، والتثنّي : تباعد ما بين الفخذين ، أو معناه : صارت كأنّها بنيان من عظمها» . وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «في أحاديث العامّة : إن جلست تثنّت ، بمثنّاة ، ثمّ مثلّثة ، ثمّ موحّدة من فوق ، ثمّ مثنّاة ؛ من التثنّي ، وهو الانعطاف بالرعونة والتبختر ، وأمّا التتنّن بمثنّاتين فتكلّف» .
وفي المرآة : «إذا جلست تثنّت ، أي تردّ بعض أعضائها على بعض ، من ثنى الشيء ، كسعى إذا ردّ بعضه على بعض فتثنّى . والثني : ضمّ واحد إلى واحد ، ومنه التثنية ، ولعلّ معناه أنّها كانت تثنّي رجلاً واحدة وتضع الاُخرى على فخذها ، كما هو شأن المغرور بحسنه أو بجاهه من الشبّان وأهل الدنيا . ويحتمل أن يكون من تثنّى العود : إذا عطفه ، ومعناه : إذا جلست انعطفت أعضاؤها وتمايلت ، كما هو شأن المتبختر والمتجبّر الفخور ، وقيل : المعنى أنّها رشيقة القدّ ليس لها انعطاف إلّا إذا جلست . وفي بعض روايات العامّة : إذا مشت تثنّت ، ولعلّ معناه : تتكبّر في مشيها وتتثنّى وتتبختر . وفي بعض رواياتهم : تبنّت ، بالباء الموحّدة والنون ، قال في النهاية : وفي حديث المخنّث : إذا قعدت تبنّت ، أي فرّجت رجليها ؛ لضخم ركبها ، كأنّه شبّهها بالقبّة من الأدم ، وهي المبناة لسمنها وكثرة لحمها ، وقيل : شبّهها بها إذا ضربت وطنّبت انفرجت ، وكذلك هذه إذا قعدت تربّعت وفرّجت رجليها إذا مشت وإذا جلست» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۹ (بنا) ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۱۵ (ثنا) .
6.في «م» : «فإذا» .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۲۴