229
الكافي ج11

عَمَّنْ ذَكَرَهُ :1 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ غَيُورٌ 2 يُحِبُّ كُلَّ غَيُورٍ 3 ، وَلِغَيْرَتِهِ 4 حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ 5 : ظَاهِرَهَا وَبَاطِنَهَا» . 6

۱۰۲۸۱.عَنْهُ۷، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِذَا لَمْ يَغَرِ الرَّجُلُ ، فَهُوَ مَنْكُوسُ الْقَلْبِ ۸ » . ۹

10282.عَنْهُ 10 ؛ وَ 11 مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى

1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۳۶

2.في مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۳۷۵ : «قوله عليه السلام : غيور ، قال في النهاية : وهو فعول من الغيرة ، وهي الحميّة والأنفة ، يقال : رجل غيور وامرأة غيور بلا هاء ؛ لأنّ فعولاً يشترك فيه المذكّر والمؤنّث ، وفي رواية : إنّي امرأة غيرى ، وهي فعلى من الغيرة . انتهى . وقيل : الغيرة عبارة عن تغيّر القلب وهيجان الحفيظة بسبب هتك الحريم ، وهذا على اللّه تعالى مستحيل ، فهو كناية عن منعه الفواحش والمبالغة فيه مجازا ؛ لأنّ الغيور يمنع حريمه . وقيل : الغيرة : حميّة وأنفة ، وغيرته تعالى محمولة على المبالغة في إظهار غضبه على من يرتكب الفواحش وإنزال العقوبة» . وراجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۱ (غير) .

3.في الوافي : «الغيرة» بدل «كلّ غيور» .

4.في «بن» والوسائل : «ومن غيرته» .

5.في «بخ» : + «منها» .

6.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۱ ، ضمن الحديث الطويل ۴۹۶۸ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۴۲۷ ، المجلس ۶۶ ، ضمن الحديث الطويل ۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف . وراجع : تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۶ ، ح ۳۷ الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۶۳ ، ح ۲۲۱۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۵۳ ، ح ۲۵۲۸۳ .

7.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

8.في المرآة : «قوله عليه السلام : منكوس القلب ، أي يصير بحيث لا يستقرّ فيه شيء من الخير ، كالإناء المكبوب . أو المراد بنكس القلب تغيّر صفاته وأخلاقه التي ينبغي أن يكون عليها» .

9.المحاسن ، ص ۱۱۵ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۱۱۶ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم السلام ، وتمام الرواية فيه : «إنّ اللّه يغار من المؤمن ، فليغر من لا يغار ، فإنّه منكوس القلب» الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۶۴ ، ح ۲۲۱۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۱۵۳ ، ح ۲۵۲۸۴ .

10.في «ن ، بخ ، بف» : «وعنه» . والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد .

11.في «م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد» : «عن» بدل الواو . وفي الطبعة الحجريّة : «وعن» . و لاريب في وقوع السهو في ما ورد في أكثر النسخ . والصواب إمّا ما ورد في المطبوع ، أو ما ورد في الطبعة الحجريّة ، والأقوى هو الأوّل ؛ لعدم معهوديّة هذا النوع من العطف في الأسناد المحوّلة في الكتاب . وما ورد في الوسائل من «عنهم عن ابن خالد وعن محمّد بن يحيى ...» لا يوجب ترجيح «وعن» ؛ فإنّ دأب الشيخ الحرّ في الأسناد المحوّلة تبديل «و» ب «وعن» للتأكيد على وقوع التحويل في السند . فعليه ، في السند تحويل بعطف «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى» على «عدّة من أصحابنا ـ وقد حذف تعليقا ـ عن أحمد بن محمّد بن خالد المعبّر عنه بالضمير» .


الكافي ج11
228

عَلَيْهِ ۱ ، وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى الشَّابَّةِ مِنْهُنَّ ، وَيَقُولُ : أَتَخَوَّفُ أَنْ يُعْجِبَنِي ۲ صَوْتُهَا ، فَيَدْخُلَ ۳ عَلَيَّ أَكْثَرُ مِمَّا طَلَبْتُ ۴ مِنَ الْأَجْرِ ۵ » . ۶

۱۰۲۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : النِّسَاءُ عَيٌّ وَعَوْرَةٌ ۷ ، فَاسْتُرُوا الْعَوْرَاتِ بِالْبُيُوتِ ، وَاسْتُرُوا الْعِيَّ بِالسُّكُوتِ ۸ » . ۹

177 ـ بَابُ الْغَيْرَةِ

10280.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى 10 ،

1.في الوسائل ، ح ۱۵۶۸۵ والبحار والكافي ، ح ۳۶۵۷ والفقيه : + «السلام» .

2.في «بح» والبحار : «أن تعجبني» .

3.في الوافي والفقيه : + «من الإثم» .

4.في الوسائل ، ح ۱۵۶۸۵ والبحار والفقيه والكافي ، ح ۳۶۵۷ : «أطلب» .

5.في الفقيه : «إنّما قال عليه السلام ذلك لغيره ، وإن عبّر عن نفسه ، وأراد بذلك أيضا التخوّف من أن يظنّ ظانّ أنّه يعجبه صوتها فيكفر ، قال : ولكلام الأئمّة ـ صلوات اللّه عليهم ـ مخارج ووجوه لا يعقلها إلّا العالمون» .

6.الكافي ، كتاب العشرة ، باب التسليم على النساء ، ح ۳۶۵۷. وفي الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۶۹ ، ح ۴۶۳۴ ، معلّقا عن ربعيّ بن عبد اللّه ، من دون الإسناد إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۸۴۵ ، ح ۲۲۳۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۷۶ ، ح ۱۵۶۸۵ ؛ و ج ۲۰ ، ص ۲۳۴ ، ح ۲۵۵۱۸ ؛ البحار ، ج ۴۰ ، ص ۳۳۵ ، ح ۱۶ .

7.في «جد» وحاشية «بن» والأمالي للطوسي ، ص ۶۶۲ : «وعورات» .

8.في الوافي : «العيّ بالكلام : العجز منه وعدم الاهتداء لوجه المطلوب فيه ، وكأنّ المراد بسترعيّهنّ بالسكوت عدم مقابلة كلامهنّ بالجواب والعفو عن سقطات ألفاظهنّ» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۵ (عيي) .

9.الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۲ ، المجلس ۳۵ ، ح ۲۶ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم . الجعفريّات ، ص ۹۴ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف . الأمالي للطوسي ، ص ۵۸۴ ، المجلس ۲۴ ، ح ۱۴ ، بسند آخر عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها ، عن جدّها عليّ بن أبي طالب عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۹۰ ، ح ۴۳۷۲ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۹۶ ، ح ۲۲۱۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۶۶ ، ذيل ح ۲۵۰۵۱ .

10.في «م ، بن ، جد» : - «بن عيسى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250178
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي