245
الكافي ج11

فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : «إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ أَنْ يُطَاعَ وَلَا يُعْصى ۱ ، فَلَا تَزْنِي ۲ وَلَا تَصُومُ ۳ » .
فَاجْتَذَبَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِلَيْهِ ۴ ، فَأَخَذَ ۵ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا ۶ زَنَّةَ ۷ ، تَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ ، وَتَرْجُو أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ ؟» . ۸

۱۰۳۱۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : إِنِّي مُبْتَلًى بِالنَّظَرِ إِلَى الْمَرْأَةِ الْجَمِيلَةِ ، فَيُعْجِبُنِي النَّظَرُ إِلَيْهَا .
فَقَالَ لِي ۹ : «يَا عَلِيُّ ، لَا بَأْسَ إِذَا عَرَفَ اللّهُ مِنْ نِيَّتِكَ ۱۰ .........

1.في «م ، بن ، جد» والوسائل والبحار : «فلا يعصى» .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «جد» : «ولا تزني» . وفي المطبوع : «فلا تزن» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بن» والمطبوع : «ولا تصم» .

4.في «م» : - «إليه» .

5.في «بح ، بن» والوافي والوسائل : «فأخذه» .

6.في «ن ، بن ، جت ، جد» والوافي : «يا با» .

7.في «م ، جد» «رنّة» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۳۸۷ : «قوله عليه السلام : يا أبا زنّة ، الظاهر أنّه بتشديد النون ، أي يا أيّها القرد تأديبا ، ويا من يتّهم بالسوء ؛ لما نسبت إلى نفسك ، قال الجوهري : أزننته بالشيء : اتّهمته به ، وهو يزنّ بكذا وكذا ، أي يتّهم به ، وأبوزنّة كنية القرد . وفي بعض النسخ بالذال والباء : ذبّة ، الاستحداء والإقرار بالأمر والمعرفة ، أي أيّها المعترف بالذنب والخطاء . وفي بعضها : يا با يزيد» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۳۲ (زنن) . ولا يخفى ما في آخر عبارة المرآة من التشويش . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «أبو زنّة ـ بكسر الزاي ويفتح أيضا وتشديد النون ـ : كنية القرد ، وهو معروف بكثرة الزنى حتّى ضرب به المثل فقيل : فلان أزنى من القرد» .

8.الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۱ ، ح ۱۴۹۱۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۰۷ ، ح ۲۵۶۸۶ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۲۸۶ ، ذيل ح ۸ .

9.في «بن» والوسائل : - «لي» .

10.في الوافي : «صدق النظر أن يكون لرؤية آثار صنع اللّه عزّ وجلّ من دون شهوة ولا ريبة» . وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «لعلّ المراد ما وقع النظر بغير اختياره فيحدّثه نفسه بعد ذلك بجمال صورتها مع عدم العزم على الفاحشة» . وفي المرآة : «يمكن حمله على أنّ مراد السائل أنّه مبتلى بمعاشرة امرأة يقع نظره عليها بغير اختيار فتعجبه ، فالمراد بصدق النيّة أن يعلم اللّه تعالى أنّه لا يتعمّد ذلك ، أو على أن يكون المراد بصدق النيّة النظر لإرادة التزويج» .


الكافي ج11
244

۱۰۳۱۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذَا كَثُرَ ۱ الزِّنى مِنْ بَعْدِي ۲ ، كَثُرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ» . ۳

۱۰۳۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :۴ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَجَاءَهُ ۵ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ ۶ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ۷ ، إِنِّي مُبْتَلًى ۸ بِالنِّسَاءِ ، فَأَزْنِي يَوْماً ، وَأَصُومُ يَوْماً ، فَيَكُونُ ۹
ذَا كَفَّارَةً لِذَا ؟

1.في الكافي ، ح ۲۸۲۴ والأمالي للصدوق وثواب الأعمال والعلل : «ظهر» .

2.في المحاسن والأمالي للصدوق وثواب الأعمال : - «من بعدي» .

3.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في عقوبات المعاصي العاجلة ، صدر ح ۲۸۲۴ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۳۰۸ ، المجلس ۵۱ ، ضمن ح ۲ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۳۰۰ ، ضمن ح ۱ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۵۸۴ ، صدر ح ۲۶ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد [في الأمالي : + «بن عيسى» وفي العلل : + «بن خالد» ]عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن أبي حمزة [في الثواب : + «الثمالي»] ، عن أبي جعفر عليه السلام . تحف العقول ، ص ۵۱ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۰ ، ح ۱۴۹۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۰۷ ، ح ۲۵۶۸۵ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۴۲

5.في «بح ، بخ» : «فجاء» .

6.في «جد» والوسائل : - «له» .

7.في «ن ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي : «يا با محمّد» .

8.في الوافي : «مبتل» .

9.في البحار : «أفيكون» .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250707
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي