259
الكافي ج11

عَرْضِهِ الْمَنْزِلَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ ۱ : أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتُ ۲ ؟ آتِي بِهِمْ قَوْمِي وَأَنـَا ۳ أَعْرِفُهُمْ ۴ ؟ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ شِرَاراً ۵ مِنْ خَلْقِ اللّهِ ، قَالَ ۶ جَبْرَئِيلُ : لَا نُعَجِّلُ ۷ عَلَيْهِمْ حَتّى يَشْهَدَ ۸ عَلَيْهِمْ ۹ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۱۰ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ : هذِهِ وَاحِدَةٌ ، ثُمَّ مَشى سَاعَةً ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ۱۱ شِرَاراً ۱۲ مِنْ خَلْقِ اللّهِ ، فَقَالَ ۱۳ جَبْرَئِيلُ : هذِهِ ثِنْتَانِ ۱۴ ، ثُمَّ مَشى ۱۵ ، فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الْمَدِينَةِ ، الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ شِرَاراً ۱۶ مِنْ خَلْقِ اللّهِ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام : هذِهِ الثَّالِثَةُ ، ثُمَّ دَخَلَ وَدَخَلُوا مَعَهُ حَتّى دَخَلَ مَنْزِلَهُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُمُ امْرَأَتُهُ رَأَتْ هَيْئَةً حَسَنَةً ، فَصَعِدَتْ فَوْقَ السَّطْحِ ، وَصَفَّقَتْ ۱۷ ، فَلَمْ يَسْمَعُوا ، فَدَخَّنَتْ ، فَلَمَّا رَأَوُا الدُّخَانَ ، أَقْبَلُوا إِلَى الْبَابِ ۱۸ يُهْرَعُونَ ۱۹ حَتّى جَاؤُوا

1.في «م ، بن ، جد» : «قال» .

2.في «بح» : «ضيّعت» .

3.في «بف» : «وإنّي» .

4.في الوافي : «وأنا أعرفهم ، أي بسوء فعالهم وأنّهم طالبوا أمثال هؤلاء الغلمان» .

5.في «م ، ن ، جت» : «شرار» .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : + «فقال» .

7.في «م ، جد» : «لا تعجّل» .

8.في «بخ» : «حتّى تشهد» . وفي «بن» بالتاء والياء معا .

9.في الوافي : «حتّى يشهد عليهم ؛ يعني لوطا بالفسق» .

10.في الكافي ، ح ۱۵۳۲۰ : «ثلاث شهادات» بدل «عليهم ثلاث مرّات» .

11.في «بخ» والكافي ، ح ۱۵۳۲۰ : «تأتون» .

12.في «ن ، بن ، جت ، جد» : «شرار» .

13.في «م ، ن» : «قال» .

14.في «بخ» : «الثنتان» .

15.في «بن» : - «ثمّ مشى» . وفي الكافي ، ح ۱۵۳۲۰ : «ثمّ مضى» .

16.في «م ، ن ، بن ، جت ، جد» : «شرارَ» .

17.في «م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جد» والوافي : «فصفقت» . وفي الكافي ، ح ۱۵۳۲۰ : «وصعقت» . والصفق والتصفيق : الضرب الذي يسمع له صوت ، والمراد هنا ضرب إحدى كفّيها على الاُخرى ، كما نصّ عليه في الوافي ، يقال : صفّق باليد ، أي صوّت بها . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۰ و ۲۰۱ (صفق) .

18.في «بح ، بف ، جت» والوافي : - «إلى الباب» .

19.قال الجوهري : «الإهراع : الإسراع ، وقوله تعالى : «وَ جَآءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ» [هود (۱۱) : ۷۸] قال أبو عبيدة : أي يُسْتَحَثُّونَ إليه ، كأنّه يحثّ بعضهم بعضا» . وقال الفيّومي : «هُرِ عَ واُهْرِ عَ بالبناء فيهما للمفعول ، إذا اُعجل على الإسراع» . وقيل غير ذلك . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۳۰۶ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۶۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۳۷ (هرع) .


الكافي ج11
258

۱ عَشَرَةٌ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَإِنْ كَانَ فِيهَا ۲ خَمْسَةٌ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَإِنْ ۳ كَانَ فِيهَا وَاحِدٌ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَإِنَّ «فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ»۴ » .
قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ۵ : قَالَ : «لَا أَعْلَمُ ۶ هذَا الْقَوْلَ إِلَا وَهُوَ يَسْتَبْقِيهِمْ ۷ ، وَهُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «يُجادِلُنا فِى قَوْمِ لُوطٍ»۸ فَأَتَوْا لُوطاً ـ وَهُوَ فِي زِرَاعَةٍ قُرْبَ الْقَرْيَةِ ۹ ـ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَهُمْ مُعْتَمُّونَ ، فَلَمَّا ۱۰ رَأى هَيْئَةً حَسَنَةً ، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ ، وَعَمَائِمُ بِيضٌ ، فَقَالَ لَهُمُ : الْمَنْزِلَ ۱۱ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ ، فَتَقَدَّمَهُمْ ، وَمَشَوْا خَلْفَهُ ، فَنَدِمَ ۱۲ عَلى

1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۴۷

2.في «بن ، جد» : - «فيها» .

3.في «بخ» والوافي : «وإن» . وفي «بح» : «إن» .

4.العنكبوت (۲۹) : ۳۲ . وفي الوافي عن بعض النسخ : + «ثمّ مضوا» .

5.في الكافي ، ح ۱۵۳۲۰ : «الحسن العسكري أبو محمّد» بدل «الحسن بن عليّ» . وفي الوافي : «قال الحسن بن عليّ ؛ يعني ابن فضّال ، وفي الروضة : أبو محمّد بدل الحسن بن عليّ ، وهو كنية ابن فضّال ، وربّما يوجد في بعض النسخ : أبو محمّد الحسن العسكري ، ويستفاد من هذه النسخة أنّ الخبر مرويّ من تفسير الإمام» . وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «قوله : وربما يوجد في بعض النسخ : أبو محمّد الحسن العسكري ، وهذه النسخة من تصرّفات بعض النسّاخ قطعا ، ولا يمكن أن يكون الرواية مأخوذة عن التفسير المنسوب إلى الإمام عليه السلام ؛ إذ ليس في أسناد الحديث أحد من رواة التفسير المذكور» . وفي المرآة : «قوله : قال الحسن بن عليّ ، أي ابن فضّال الراوي للخبر ، وفي تفسير العيّاشي قال : قال الحسن بن عليّ : لا أعلم ، وقيل : إنّ المراد الحسن المجتبى ، والقائل هو الصادق عليه السلام ، أي قال الحسن عليه السلام : قال الرسول صلى الله عليه و آله عند ذكر هذه القصّة هذا الكلام . وفي الروضة : قال الحسن العسكري أبو محمّد عليه السلام برواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، والظاهر أنّه من زيادة النسّاخ ، وكان في الأصل : قال الحسن أبو محمّد ، وهو كنية لابن فضّال ، فظنّوا أنّه العسكري عليه السلام ، ويحتمل أن يكون من كلام محمّد بن يحيى ذكر ذلك بين الرواية ، لرواية اُخرى وصلت إليه عنه عليه السلام ، وعلى التقادير المعنى : أظنّ غرض إبراهيم عليه السلام كان استبقاء القوم والشفاعة لهم ، لا لإنجاء لوط من بينهم ؛ لأنّه كان يعلم أنّ اللّه لا يعذّب نبيّه بعمل قومه» . وراجع : تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۵۳ ، ح ۴۶ .

6.في الوافي : «قال : لا أعلم ، المستتر في قال لداود بن فرقد ، أو الصادق عليه السلام » .

7.في «بخ» : «يستفتهم» . وفي الوافي : «يستبقيهم ، أي يطلب بقاءهم وأن لا ينزل عليهم العذاب» .

8.هود (۱۱) : ۷۴ .

9.في الكافي ، ح ۱۵۳۲۰ : «المدينة» .

10.في الكافي ، ح ۱۵۳۲۰ : + «رآهم» .

11.في الوافي : «المنزل ، أي تعالوا إلى المنزل» .

12.في «م ، بخ» والوافي : «فتندّم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250608
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي