قَالَ ۱ : «هُوَ أَضَرُّ عَلَيْكَ» قُلْتُ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : «إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَشْتَرِطْ ، كَانَ تَزْوِيجَ مُقَامٍ ، وَلَزِمَتْكَ ۲ النَّفَقَةُ فِي الْعِدَّةِ ، وَكَانَتْ وَارِثَةً ۳ ، وَلَمْ تَقْدِرْ ۴ عَلى أَنْ تُطَلِّقَهَا إِلَا طَلَاقَ السُّنَّةِ ۵ » . ۶
۹۹۴۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، قَالَ :تَقُولُ ۷ : أَتَزَوَّجُكِ مُتْعَةً عَلى كِتَابِ اللّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله نِكَاحاً غَيْرَ سِفَاحٍ ، وَعَلى ۸ أَنْ لَا تَرِثِينِي وَلَا أَرِثَكِ ، كَذَا وَكَذَا يَوْماً بِكَذَا وَكَذَا دِرْهَماً ۹ ، وَعَلى أَنَّ عَلَيْكِ الْعِدَّةَ . ۱۰
۹۹۵۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :
1.في التهذيب : «فقال» .
2.في «بخ» والتهذيب والاستبصار : «لزمتك» بدون الواو .
3.في «م ، ن ، بح ، جت» والتهذيب : «وارثا» .
4.في «بح» : «ولم يقدر» . وفي «جت» بالتاء والياء معا . وفي الوافي : «لم تقدر» بدون الواو .
5.في الوافي : «تزويج مقام ، أي دوام ؛ من الإقامة . في العدّة ، أي في المدّة التي في نيّتك أن تكون معها . لم تقدر على أن تطلّقها ، أي ليس لك أن تطلّقها كما يطلّق العامّة من غير طهر ولا شهود ، بل إذا أردت أن تفارقها فلا بدّ أن تتوسّل إلى مفارقتها بطلاق السنّة ، أي بالطلاق الجامع للشروط المعتبرة ، كما يأتي بيانه ، وذلك لأنّه إذا لم يذكر الأيّام زعمت الدوام ، ولا يثبت العقد إلّا على ما زعمته ؛ لأنّها لم ترض به إلّا على ذلك ، وإنّما الأعمال بالنيّات» .
وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «قوله : إن لم تشترط كان تزويج مقام» ليس المعنى أنّ هذا العقد يصير نكاح دوام واقعا ؛ إذ لا يمكن وقوع شيء لم يقصده الزوجان أو أحدهما ، بل المراد أنّ الحكم بحسب الظاهر على ما يدلّ عليه اللفظ وهو دالّ على الدوام ، ولا يقبل منك دعوى قصد المتعة» .
6.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۱۴۵ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۵۰ ، ح ۵۵۱ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۶۵۳ ، ح ۲۱۸۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۴۳ ، ح ۲۶۴۸۶ ، إلى قوله : «وأنت أولى الناس بها» .
7.في «ن» : «يقول» .
8.في التهذيب : «على» بدون الواو .
9.في «ن ، بح ، بخ ، بف ، جد» والوافي والتهذيب : - «درهما» .
10.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱۱۳۶ ، معلّقا عن الكليني . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۳۲ ؛ خلاصة الإيجاز ، ص ۴۵ ، الباب ۳ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۶۵۶ ، ح ۲۱۸۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۴۳ ، ح ۲۶۴۸۷ .